هي قوة مجرمة ارهابية بكل المقاييس للمنظمات الارهابية .. مرتزقة ورعاع لايمتون بصلة لأي معيار اخلاقي وانساني ما كانوا يستطيعوا ان تطأ اقدامهم ارض العراق بل لايمكن ان يحلموا بهذا لولا المحتل الامريكي الذي اعطى الضوء الاخضر لهؤلاء الاوباش ليدخلوا مع المحتل ويبدؤا بمراحل ممنهجة في تدمير العراق وبكافة صور التدمير ففي الدخول الاول وبالذات نيسان 2003 قاموا بمرحلة نهب المؤسسات العراقية والمصانع والمستشفيات بل هم من بدأ بسرقة معدات المفاعل النووي السلمي في قضاء المدائن بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي وباشرف تام من الامريكان وهذه ليست معلومة عابرة للتسويق بل مانقلها لي شخصيا احد كوادر هيئة الطاقة الذرية وهو دكتور في الفيزياء ويصف منظر نزول الطائرات العمودية وهي تنقل معدات مختارة من بناية الهيئة وكيف تنقل عصابة القدس الارهابية ومن معهم من العملاء معدات على الشاحنات لتنقل بعدها الى الاراضي الايرانية . ومرحلة اخرى بدأت بقتل الكفاآت العلمية العراقية في كافة الاختصاصات الطبية والعلوم التطبيقية وقد وصل عدد الذين اغتالتهم هذه العصابة من هذه النخبة اكثر 400 دكتور واستاذ جامعي ومتخصص عام 2004 وحصرا مابين شهر مايو وشهر اكتوبر للعام اعلاه. وتلتها مرحلة اخرى تتمثل بقتل ضباط الجيش العراقي الذين جرعوا دجالهم المقبور خميني كأس السم الزعاف و من كافة الصنوف المقاتلة والفنية وخاصة الطيارون منهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من هاجر وفر بجلده بعدما افتقد عائلته أو احد فلذات كبده وبات يتنقل بالبلدان العربية المجاورة والاجنبية لايعرف مايخفيه المستقبل له ولعائلته. ومن ثم بدأت مرحلة اخطر كانت هي الاقوى حيث عام 2007 وبدأ الاقتتال على الهوية والاسم فكانت نتيجته التهجير داخل الوطن وخارجه فحدثت مشاهد مروعة يقودها مايسمى فيلق القدس الايراني وتارة تحت مسمى جيش المهدي ويشرف عليه الجهل المعتوه مقتدة مجرم الابادة الجماعية لأمة المساجد وتهديمها وتمزيق المصاحف وحرقها ومنهم من استولى على المساجد ليومنا هذا . فكانت النتيجة قتل اكثر من مليون عراقي وتهجير اكثر من اربعة ملايين ومليون ونصف يتيم ومليون ارملة يخطأ من يظن أو يدعي حالة التضخيم لعصابة القدس الايرانية ذراع ملالي ايران المجرم في العراق والاذرع الخبيثة المرتبطة بها فلا يخفي على احد ان وزارة الداخلية العراقية مسيطر عليها من قبل هذه العصابة وهي التي تشرف على التحقيق والتعذيب للمعتقلين وهذا ماأشارت اليه قوى مشتركة بالعملية السياسية ومنظمات المجتمع المدني واخرها منظمة العفو الدولي حول احوال المعتقلين واساليب التعذيب والاختفاء لعدد كبير منهم . بل قد يستغرب البعض من أن مايسمى رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني هو عضو في قوة القدس الايراني ومسؤوله العميد قاسم سليماني الذي يلتقيه في قضاء المنذرية على الحدود العراقية الشرقية وبشكل دوري يستلم مايوكل لهذا الغبي الابله... بل ان جزء كبير من اعضاء مايسمى بالبرلمان يتم ترشيحهم وتزكيتهم من قبل قوة القدس الارهابية بل هي الحكومة المنصبة تأخذ مباركتها من قوة القدس الارهابية وسفير ايران السابق قمي هو من يدير دفة السياسة في العراق سابقاً وله كلمة الفصل في الشؤون الامنية خاصة. وخير دليل على هذه الهيمنة هو ما يوهم البعض بان الحكومة لم تشكل لحد الان لاختلاف بالمنهاج المقدم ووجهات النظر من هذا او ذاك بل المشكلة ان قوة القدس هذه هي من يحسم هذا الامر عاجلاً أم اجلاً فهذه الخلافات حول تشكيل الحكومة مجرد حالة ضبابية تعمي عيون الشعب لما يجري ويطبخ بأنتظار التوقيت المناسب . ولا ننسى مهمات هذه العصابة في سرقة البنوك والسطو على اموال الموظفين من خلال قطع الطريق على السيارات التي تنقل الاموال وفي وضح النهار في بغداد . ومن المهمات التي توكلها هذه العصابة لأعوانها في العراق تلفيق التهم ضد رموز المعارضة الايرانية الوطنية وتشويه صورتها عن طريق لصق صور تثير استفزاز المواطنين وهذا ماحدث قبل ايام في قضاء الخالص العائد لمحافظة ديالى بقيام عملاء النظام الايراني معرض للصور الكاذبة والملفقة ضد رموز منظمة مجاهدي خلق مقابل شراء ذمم بعض العناصر التي لاترتبط بجذور في العراق وولاءها قد حسم لنظام الملالي . فأي سيادة يتكلمون عنها واي استقلال في القرار لحكومة مؤتمرة بقوة مرتزقة ارهابية من خارج العراق تقتل وتسرق وتدمر كل شيء جميل في العراق وأمام انظار المحتل الامريكي الذي يعرف كل شاردة وواردة في العراق حسب مايصرح به جنرالاته وسفيره بين حين واخر في مؤتمرات صحفية ان الوصف الذي سردته لايمثل سوى قطرة في بحر وحصاة في جبل لما ينتاب ويتعرض له العراق من عملاء نظام الملالي في قم وطهران مصاصي دماء الشعوب وهنا ليس امامنا سوى خيار لاثاني له يتمثل بالتصدي لهذا الطاعون الاسود وقطع اذرعته الخبيثة من ارض العراق وبكافة الوسائل المتاحة والا سيكون نهاية شعب حر يقولون عنه كان هنا .