وردت لهدهد سليمان معلومات من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء من خلال أحد مصادره الموجود ضمن قنواته المهمة بان : ( الإدارة الأميركية تهيئ فريق عسكري للذهاب إلى العراق , وان الواجب الذي سيكلف به الفريق هذا هو لمعالجة الخروقات الأمنية الكبيرة والاضطرابات التي ستحدث أثناء نشوب عمليات عنف في العراق ) , ونقل المصدر لهدهد سليمان وحسب ما سمعه من احد نواب السفير الأميركي المختص بالشؤون السياسية العراقية في المنطقة الخضراء أن الإدارة الأميركية أقدمت على تعين خبراء اميركان وعراقيين يرتبطون مباشرة مع القائد العسكري والسفير الأميركيين في المنطقة الخضراء ) , وبعد فترة التقى هدهد سليمان بنفس المصدر الذي يعمل في السفارة الأميركية وأكد له ( بان البيت الأبيض سيبعث فريقا إلى المنطقة الخضراء , وهذا الفريق سيكون مكلفا بتامين انتقال السلطة وتقييم عمل السياسة الأميركية جراء الفوضى التي تعم في تشكيل حكومة جديدة , وان بقاء الفريق هو لحالة مؤقتة ولهدف معين هو تقديم المشورة للمسئولين الأميركيين فقط ) . كما أفشى المصدر الخاص لهدهد سليمان معلومات مهمة وصلته من الوفدين المتكونين من الفريق العسكري والخبراء الاميركان والعراقيين والذين اقترحوا توزيع المناصب الأولى ( لتكون محصورة بكتلة دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردي لخلق شرارة حرب جديدة بين العرب السنة بصورة شاملة والكتل والائتلافات التي ستوزع عليها المناصب مبررين السبب في ذلك كون المقاومة العراقية محصورة بين العرب السنة) . المصدر الخاص كشف لهدهد سليمان توزيع الحصص في الحكومة الجديدة وكما يلي : ( رئاسة الوزراء تبقى لنوري المالكي ورئاسة الجمهورية تكون من نصيب أياد علاوي ورئاسة المجلس السياسي يكون حصرا بالسيد جلال الطلباني ورئاسة البرلمان تكون حصرا بشخصية كردية من التحالف الكردي .ولكن إياد علاوي والتحاف الكردي وحسب المصدر الذي نقل المعلومات إلى هدهد سليمان رفضا ذلك مبررين السبب بان التوزيع هذا يضر بتحالف الكتلتين العراقية والكردية) .وبعد أن فشل الوفدين من هذا التشكيل اقترحا مقترحا مجددا بان تكون الحكومة الجديدة من : ( رئاسة الوزراء من حصة السيد نوري المالكي , ويتولى أياد علاوي رئاسة مجلس الأمن الوطني الذي سيكون له صلاحيات واسعة ومشرف على أعمال رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية والوزارات الأمنية ) . للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من على شجرة في المنطقة الخضراء .
