الى الرفاق الاسرى في سجون الاحتلال ايها الرفاق المحترمون / سلام عليكم اقول لكم ايامكم سعيده وهكذا يسعد الرفاق المبدئيون عندما يرو رغم قساوة الظ رف وبطش المحتل ان حزبهم يسترجع قوته التأثيرية في قيادة المجتمع ويستمر كحالة معيارية شريفة تحاصر سلوك العملاء عندما يحاكمهم الشعب بقوله : كان البعثيون هكذا !!!! فاين انتم منهم ؟ كان البعثيون شرفاء وانتم سراق، كان البعثيون وطنيون وانتم عملاء كانت جنسية البعثيين عراقية وانتم تنمون الى شعوب اخرى، كان البعثيون يبنون العراق وانتم تبنون في بلدان خارج العراق سواء كانت الغرب او ايران . كان البعثيون يؤمنون بوطنهم وانتم لاتؤمنون بدليل ان عوائلكم تسكن خارج العراق .كان البعثيون مؤمنين بتراب الارض ومدافعين وانتم تستقوون بالاجنبي على العراقي .كان البعثيون مستقلو القرار فكانت نكهة القرار البعثي عراقية بينم قراراتكم تصنع في تل ابيب وتسوق الى امريك ثم تنفذ في العراق فتأتي محملة بكل روائح القهر والاستبداد والاستغلال والعنصرية .كان البعثيون اذا قالو شيئ صدقو وانتم تقولون ما لاتفعلون . هكذا سيدي يقول الشعب اليوم في كل محافله للعملاء المتسلطين على رقاب الشعب م اظطر العملاء الى اصدار قرارات بالقبض على المنتقدين بحجة عدم وجود الدليل وتناسو ان العباءة الكاذبة التي تسترو خلفها هي ماتسمى زور وبهتان بالديمقراطية . سيدي ابو الحارث بعد هذه السنوات العجاف السبع المليئة بكل مسميات النضال ضد المحتل وبعد ان واجهتم القهر المفرغ من كل حقوق الانسان وحملتم قضية امتكم لتفدونها بأرواحكم تحت قبضات الجلادين ، اشهد انكم اديتم الامانة التي ائتمنكم الشعب عليها واشهد انكم واجهتم كل صنوف الارهاب بروح عالية ومبدئية ،وكانت مقاومتكم في المحاكمات الصورية وفي اقفاص الاسر وفي مواجهة العدو زاد للمناضلين والمقاومين في سوح القتال . وكان دعما كبير للمقاومة البطلة التي ارهقت العدو وأزاحت الغيوم عن شمس الحقيقة وكشفت للعالم كيف اضطرت امريك الى استخدام وسيلة الكذب في مواجهة المشروع العربي العملاق الذي كان يريد انقاذ الامة العربية والانسانية من براثن الاستغلال والاستبداد . واضطرت اميركا تحت ضربات المقاومين ان تعلن هزيمتها واضطر العملاء ان يكشفوا هويات بعضهم البعض وهذا ما نقرأه يومي على مواقعهم على الانترنيت بأنهم سراق وكذابون واصحاب سوابق بعظمة لسانهم يشهد بعضهم على البعض الاخر . سيدي نعم ، انه عهد الله جل جلاله الذي اخذه على نفسه بأن سيفضح المنافقين ونعم بالله . سيدي في اي باب اقف عندم يكون موضوع للحديث شيىء عن ابي الحارث فقد كنت سيدي و بشهادة شعبك ورفاقك مثال للنزاهة والزهد .اشهد بالله ثلاثا وكنت مثال للامانة والصدق فما خنت ولا غدرت وكنت ناصح في الاوقات ويشهد بذلك اعدائك وهم يسمون انفسهم عناوين رسمية في حكومة الاحتلال الان. و كنت كريما وفي وصديق صدوق حملت مبادئك في السلوك اليومي فكنت القائد البعثي الميداني الذي استطاع ان يجعل مكتبه بيت للشعب ووزارتة دائرة للشعب وعمله ملتصقا بالحق . سيدي ابو الحارث، فاذا كنت في هذا القول قد اشرت الى جزء بسيط من شخصية عظيمة اسمها ابو الحارث لا بد ان اذكر عبارة عندما اجبت عن سؤال كان مضمونه (يوم كنت مدير لمكتب الشهيد صدام حسين كم كنت متاثرا به كان جوابك "جدا") . اذا هي المدرسة البعثية سيدي التي قاده خلال عقود الستينات الى يوم وقوعه بالاسر الشهيد الرمز صدام حسين رحمه الله ،مدرسة في الخلق والمبادىء العربية الاصيلة التي انتجت جيل عربيا جديدا شكل القاعدة المادية للمقاومة العملاقة التي حطمت العدو المندحر بكل ما يملك من عوامل القوة والتطور التكنولوجي وابشر سيدي بقرب شروق شمس الحرية هدية المقاومة العراقية البطلة لعراق الذرى والشموخ والعز . والحمد لله رب العالمين