وجهة نظر الكاتب للمعنى السياسي للإستراتيجية الأميركية الشاملة بأنها الفن في إجادة التمثيل وبأسلوب المراوغة والتظليل في صنع ذرائع كاذبة من اجل تحقيق هدف سياسي لاحتلال بلد والهيمنة ثم السيطرة على مقدراته وثرواته .. واستخدام هذا الفن في التمثيل يكون بإعداد صفحات تنفذ على التوالي ... يقابلها تحرك نشط جدا لصفحة سياسية من اجل كسب الشرعية الدولية المتمثلة ب ( الأمم المتحدة ) لاستثماره في الحصول على اكبر عدد ممكن من القرارات الاقتصادية التي لها تأثيرا كبيرا على النهج الاقتصادي للدولة الضحية ... ثم الانطلاق والشروع في صفحتها العسكرية .. صفحات أعدت من قبل كبار المختصين بالمراوغة والكذب والخداع من أصحاب القرار الأميركي لتحقيق أهداف لها من المواقع الإستراتيجية جغرافيا أو نفطيا أو بحريا وبحجج وذرائع كاذبة أدركها النظام الرسمي الدولي والشعبي من خلال اتهام تلك الدول الضحية بالدكتاتورية أو أنها تهدد امن المنطقة وبالتالي تهدد أمنها ومصالحها أو اتهامها بامتلاكها لأسلحة الدمار الشامل وكما نفذت في العراق .. والغرض من ذلك هو لتحقيق الأهداف التالية : 1. لحماية المصالح الأميركية في جميع دول العالم . 2. من اجل جذب دول حليفة لها تساعدها على تثبيت وترسيخ مصالحها من خلال إظهار نفسها كدول حليفة محافظة على المصالح ألأميركية ومصالح الدول الحليفة . 3. لمنع قيام أو وقوع أي حروب في العالم تؤثر على المصالح الأميركية في المنطقة التي تقع الحرب فيها . 4. لشن حروب محدودة أو كبيرة في حالة إحساسها وإدراكها بان هذه الحروب تخدم المصالح الأميركية في هذه المنطقة أو تلك . 5. إظهار نفسها بأنها الدولة الحامية للكيان الصهيوني والتي يجعلها أن تلعب لعبة القط والفأر كي تسيطر سيطرة كاملة من خلال سيناريوهاتها السياسية وكأنها القاضي العادل لحل القضايا العربية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية . وبهذه الأهداف تمكنت الولايات المتحدة الأميركية من رسم عدة استراتيجيات بعد انتهاء الحرب الباردة سواء كان ذلك في منطقة الشرق الأوسط لحماية مصالحها في دول الخليج العربي أو في دول شرق أسيا ودول المغرب العربي ودول أمريكيا اللاتينية والكوريتين الخ والتي أدركها أحرار العالم بأنها استراتيجيات عدائية استخدمت وتستخدم كتكتيكات مبرمجة خداعية تحركها وسائل إعلامية كاذبة تعتمد على التظليل وتزوير الحقائق .. قبل أيام شاهد العالم من على الفضائيات الكذب الجديد والمراوغة والخداع للرئيس الأميركي ( باراك اوباما ) في خطابه إلى الشعب الأمريكي بعد سبع سنوات من احتلال العراق وسنتين تقريبا على حكم إدارته ليكذب بنفس الكذبة التي قالها سلفه المجرم ( بوش الابن ) عندما وقف على ظهر حاملة الطائرات الأميركية في أيار 2003م ليعلن للعالم بإنهاء انجاز المهمة التي غزت واحتلت بها القوات الأميركية العراق ... وما أشبه اليوم بالبارحة وباراك اوباما يكرر ما قاله سلفه المجرم السافل بان أميركا قد حققت المهمة في العراق !!! .وان العراق قادم على إشراق فجر جديد بسبب تمتعه بالسيادة الكاملة بعد الانسحاب الأميركي ..وان هذا الفجر سيبزغ على العراق من خلال إبقائه لخمسين ألف جندي موزعين في أكثر من 90 قاعدة أمريكية والتي لها من الواجبات الخاصة في تقديم الاستشارة والتدريب وتوفير الأمن وتنفيذ المهمات القتالية في المناطق الساخنة للمقاومة العراقية !!!. لا أريد أن أطيل في ما قاله السيد اوباما بقدر ما سنوضح له ومن خلاله إلى الصحافة الرسمية الأمريكية التي حتما ستنقل حقيقة وصدق ما يقوله العراقيون إن كانت صحافة صادقة في نقل الحقيقة للشعب الأمريكي .... متمنيا أن يجيبني أو يجيب أي عراقي غيور عسى أن تقترن وتتقارب إجابته مع إجابة العراقي المحتل بالقوات التي أذاقته ويلات العصر الجديد التي لم يتذوقها أو يلتمسها هو وأجداده منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية احتلال العراق بالقوات الأمريكية الديمقراطية بالانتهاكات والتي هي السبب في أحداث القتل الطائفي على الهوية والتهجير ألقسري والبطالة والجوع وفقدان الخدمات الإنسانية وبجميع عناوينها والفساد الإداري الذي ضاهى بها جميع الدول التي تعيش على الفساد والتي أصبح بموجبها العراق الدولة الثالثة في الفساد الإداري والمالي بالعالم ... نعم أتمنى أن يجيبني السيد اوباما إن كان شجاعا هو أو من ينوب عنه في إدارته وبحكم الصحافة الرسمية الأميركية والشعبين العراقي والأمريكي من خلال الأسئلة التالية : ما الذي حققته الولايات المتحدة الأميركية لنفسها ولشعبها جراء شنها الحرب وغزو واحتلال العراق وشعبه ؟ وماذا تعني يا سيادة رئيس الإدارة الأميركية عندما قلت بالقوات ألأميركية قد حققت المهمة في العراق ؟ وكيف تقنع الشعب العراقي والأمريكي بان العراق قادم على فجر جديد ؟ . سأسبق جواب السيد اوباما بإجابتي على هذين السؤالين كعراقي جرب طعم الديمقراطية الأمريكية لأقدمه كإفادة إلى القضاء الأمريكي أولا ووثيقة تاريخية إلى الصحافة الرسمية الأمريكية والشعبين العراقي والأمريكي ثانيا .. 1. إن ما حققته الولايات المتحدة الأميركية لنفسها ولشعبها هو السمعة التي جلبتها لها سياسات إداراتها السابقة والحالية والتي إساءة بسمعة شعبها وحضارتها التي عرفها الأحرار في كل بقاع العالم بأنها دولة إجرامية وغير إنسانية مع احترامنا للشعب الأمريكي وخاصة المناهضين للحروب من الذين خرجوا إلى الشوارع الأميركية وهم ينددون ويرفضون الحرب واحتلال العراق .. 2. وان ما حققته أمريكا لنفسها ولشعبها على الأقل هو جنيها لأكثر من (82) ألف قتيل من أبناء شعبها الذين يخدمون في قواتها المسلحة .. وهذا الرقم ليس خيالي أو تظليل كما يظلل ألاعلام والبنتاغون للشعب الأمريكي عندما يعلن بان الخسائر 4500 جندي .. وإنما أخذ من مكتب المحاسبة الأمريكية الذي واكب لأكثر من سبع سنوات وهو يسهر الليالي من اجل أن يحصى الهجمات التي قامت بها المقاومة العراقية المسلحة ..إحصائية رسمية أكد من خلالها إلى تعرض القوات الأميركية لأكثر من ( 164) ألف هجوم من قبل رجال المقاومة العراقية وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية ( وهذا الحساب ليس تظليل أو كذب على الشعبين العراقي والأمريكي وإنما هو حقيقة ثابتة في حسابات الميدان بحيث اخذ من كل عجله همر ( 2 ) قتيل في كل هجوم ناهيكم عن القنص وقصف القواعد والخ ) , وأكثر من ( 492) ألف جريح ( أي بحساب 3جرحى في كل هجمة لو أخذنا جدول الإركاب في عجلة الهامفي أو الهمر وحسب ملاك إركابها الذي هو خمسة جنود ) ... مع العلم أن احد المواقع الأمريكية ( المحاربين ) سربت عدد القتلى من الجنود الأمريكان بلغ أكثر من ( 52) ألف قتيل وعدد الجرحى وصل إلى 826 ألف جريح .. وهناك من يسأل ؟ من أين لك هذا الرقم وان القوات الأمريكية دخلت العراق بمائة وستون ألف جندي أمريكي ؟ الجواب إن أمريكا لم تدخل بهذا الرقم الكاذب وإنما دخلت بمليون ونصف جندي أمريكي والدليل على ذلك هو ما قاله اوباما بان العراق خدم فيه مليون ونصف جندي أمريكي !!. 3. إن ما حققته أمريكا لنفسها ولشعبها هو خسارتها مئات الآلاف من العجلات العسكرية المختلفة ومئات الطائرات المسيرة والسمتية والحربية وعدد من طائرات النقل .. 4. إن ما حققته أمريكا لنفسها ولشعبها من خسائر مالية تقدر بأكثر من ( 5 تريليون دولار ) والذي أوصل بأمريكا وشعبها إلى أن تقع بأزمة اقتصادية أدى بها إلى الانهيار المالي في جميع البنوك الرئيسية والمصارف والتي أثرت تأثيرا كبيرا على اكبر شركاتها التجارية والصناعية والمالية والتي نتج عن هذه الأزمة الملايين من العاطلين في جميع مؤسسات وشركات ودوائر النظام الرسمي الأميركي ... 5. إن ما حققته أمريكا لنفسها هو خيبة أملها وهي تشاهد رؤسائها وهم يرددون بأنهم جاءوا ليحرروا العراق والحقيقة انهم جاءوا ليدمروا شعبه العربي الأصيل وهويته العربية واستبداله بالصفويين والهوية الفارسية !!! . 6. إن ما حققته أمريكا لشعبها هو قتل أبناء شعبها من اجل اليهود الذين يضحكون عليها بأنها الدولة الحامية والتي تقاتل بالنيابة عنهم وهم محتلين ارض فلسطين وموزعين في دول العالم وهم يتبضعون في تجارتهم ومطمئنين على حياتهم بان لهم دولة عظمى قادرة على التضحية بشعبها من اجلها . 7. إن ما حققته أمريكا لشعبها هو الخطر الذي دق ناقوسه على مصالحها بإطلاقها العنان لدولة فارس الصفوية لتتخذ من العراق قاعدة تغذي وتنمي وتنهض الخلايا الصفوية في دول الخليج العربي والشرق الأوسط !!!. 8. إن ما خلفته أمريكا لشعبها هو الإساءة بسمعتها وسمعة شعبها جراء فضائحها الجنسية التي مارستها قواتها المحتلة في أقفاص الأسرى في أبي غريب وغيرها من المعتقلات أمام العالم والتي أظهر لشعوب الأرض حقيقة الأخلاق الفاسدة التي تربت وتدربت عليها قواتها المسلحة !!! . 9. إن ما حققته أمريكا لشعبها هو فقدانها ثقة شعوب العالم وهم يشاهدون عدوانيتها الإجرامية جراء كذب رؤسائها !!! . 10. إن ما حققته أمريكا لشعبها هو الكذب والتزوير والتظليل الذي خدعت به الشعب الأمريكي من خلال الضحك عليه أثناء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية النصفية والنهائية وهم يكذبون عليهم بأنواع القصص الخيالية الكاذبة !!!. 11. إن ما حققته أمريكا لشعبها هو كذب دوائرها الاستخبارية وعدم صدقتيها أمام الشعب الأمريكي جراء تقبلها معلومات كاذبة من أشخاص كانوا متسولين على أرصفتها وشوارعها والذين هم السبب في الإساءة بسمعتها وسمعة الشعب الأمريكي !!! 12. وأخيرا إن ما حققته أمريكا لشعبها هو إيصال كبار قادتها العسكريين والضباط وقواتها إلى سرقة الأموال الضخمة التي تصرف على قواتها ناهيكم عن سرقة أموال العراق وثرواته النفطية وما لها من عوائد مالية كبيرة !!!. 13. وأخيرا إن ما حققته أمريكا لشعبها هو تعليم جنودها على الهروب من وحداتهم العسكرية إلى دول كندا والكثير من الدول الأوربية !!!. 14. Åä ãÇ ÍÞÞÊå ÃãÑíßÇ áÔÚÈåÇ æÈÃãÑ Çááå ÚÒæÌá åæ ÇáÏãÇÑ ÇáÞÇÏã áÇÞÊÕÇÏßã æÇáÇäåíÇÑ ÇáãÝÇÌÆ ÈÃãæÇáßã æÇáÐí ÓíÍÏË ÈÑßÇäÇ ÞæíÇ íÒáÒá ÇáÃÑÖ Ýí æáÇíÇÊßã íÛáÞ Ýíå ÌãíÚ ÇáÈäæß æÇáãÕÇÑÝ æÇáãÕÇäÚ æÇáÔÑßÇÊ ÇáÖÎãÉ æÇáÕÛíÑÉ ÈÝÚá ãÇ ÞãÊã Èå ãä ÌÑÇÆã ÖÏ ÇáÈÔÑíÉ ãä ÞÊá ÇáÃØÝÇá æÇáÔíæÎ æÇáäÓÇÁ Ýí ÇáÚÑÇÞ æÛíÑå . ÃãÇ ãÇ ÊÚäíå íÇ ÓíÇÏÉ ÇáÑÆíÓ ÇæÈÇãÇ ãä ÎáÇá ãÇ ÐßÑÊå Ýí ÎØÇÈß ÈÇä ÃãÑíßÇ ÞÏ ÍÞÞÊ ÇáãåãÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ .. ÝåÐÇ åæ Úíä ÇáÕæÇÈ ÇáÐí íÌÚáäí ÃÊÖÇãä ãÚ ßá ãÇ ÞáÊå áÇä ÊÍÞíÞ ÇáãåãÉ ÇáÊí ÐßÑÊåÇ Ýí ÇáÚÑÇÞ ÞÏ ÃäÌÒ Úáì íÏ ÞæÇÊßã ÇáãÍÊáÉ æÈÊæÌíå ãä ÅÏÇÑÉ ÇáãÌÑã ÈæÔ ÇáÇÈä æÅÏÇÑÊßã æÈãæÌÈ ÇáÅÍÕÇÆíÉ ÇáÊÇáíÉ áÛÇíÉ ÂÈ 2010ã : 1. ÞÊá ãáíæä æÎãÓãÇÆÉ ÃáÝ æÃÑÈÚæä ÚÑÇÞí áÛÇíÉ ÔåÑ ÂÈ 2010 , æÓÊãÇÆÉ ÃáÝ æãÇÆÊÇä æÊÓÚæä ãÌåæá Èíä ÞÊíá æãÎØæÝ , ææÇÍÏ æÃÑÈÚæä ÃáÝ æãÇÆÊÇä æËáÇËæä ÖÍíÉ ãä ÖÍÇíÇ ÇáÞÊá Úáì ÇáåæíÉ æÇáÎØÝ æÚãáíÇÊ ÇáÞÊá ÇáÚÔæÇÆí ãä ÞÈá ÞæÇÊßã ÇáÊí ÃäåíÊã ÈåÇ ÇáãåãÉ æÞæÇÊ ÍßæãÇÊ ÇáÇÍÊáÇá ÇáØÇÆÝíÉ .. ÈÍíË ÃÕÈÍ ÚÏÏ ÇáÖÍÇíÇ ãä ÇáÚÑÇÞííä ÇáÐíä ÞÊáæÇ ÈÓÈÈ ÇáæÇÌÈ ÇáÐí ÌÆÊã Èå Ýí ÊÍÑíÑ ÇáÚÑÇÞ ãä Ãåáå ÇáÃÕáííä æÇáÊí ÈãæÌÈåÇ ÃäåíÊã ÇáãåãÉ åæ ÞÊá (2,181,520) ãáíæäÇä æãÇÆÉ æÅÍÏì æËãÇäæä ÃáÝ æÎãÓãÇÆÉ æÚÔÑæä ÚÑÇÞí. 2. ÈÅãßÇäßã ÃíåÇ ÇáÑÆíÓ ÇáÃãíÑßí ÇáÇØáÇÚ Úáì ÃáÃÑÞÇã ÇáÏÞíÞÉ æÇáãæËÞÉ ãä ãÕÇÏÑ æáÌÇä ÏæáíÉ æÏÑÇÓÇÊ ÚÑÇÞíÉ æÏæáíÉ æãÑÇÕÏ ÇáÍÞæÞ æÇáÊÞÇÑíÑ ÇáÏæáíÉ ÇáÕÇÏÑÉ ãä ãÚÇåÏ ÇÞÊÕÇÏíÉ æãä ããËáí ÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä æÈÚËÇÊ áÌÇä ÇáÕáíÈ ÇáÃÍãÑ æÊÕÑíÍÇÊ áããËáí ÇÊÍÇÏÇÊ ÇáÃÓÑì æÇáÓÌäÇÁ æãäÙãÉ ÇáÚÝæ ÇáÏæáíÉ æãäÙãÉ åíæãä ÑÇíÊÓ ææÊÔ ÇáÃãíÑßíÉ æãäÙãÇÊ ÇáåÌÑÉ ÇáÏæáíÉ æãÝæÖíÉ ÇááÇÌÆíä æãäÙãÉ ÃØÈÇÁ ÇáÚÇáã æÇáíæäíÓíÝ æÇæßÓÝÇã ÇáÏæáíÉ æÇáÕÍÝ ÇáÃãÑíßíÉ æÎÈÑÇÁ ÇáãÇá æÇáÇÞÊÕÇÏ æÇáÅÍÕÇÆíÇÊ ÇáÕÇÏÑÉ ãä ÇáßËíÑ ãä æÒÇÑÇÊ ÍßæãÇÊ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÕÝæíÉ æÇáÊí ÃÚÏÊ ãä ÞÈá ÇáÓíÏÉ ÃÓãÇÁ ÇáÍíÏÑí æÇáÊí äÔÑÊ ãä Úáì ÔÈßÉ ÇáÈÕÑÉ ÈÊÇÑíÎ (12 ÍÒíÑÇä 2010ã ) æÈÚäæÇä ( ÇáÚÑÇÞ ÈÇáÃÑÞÇã æÇáÊÕÑíÍÇÊ ÇáãæËÞÉ ).. ãÊãäíÇ ãä ÇáÕÍÇÝÉ ÇáÃãÑíßíÉ Ãä ÊäÔÑåÇ ááÔÚÈ ÇáÃãÑíßí áßí íßæä Úáì Úáã æÇØáÇÚ áãÇ ÞÇãÊ Èå ÞæÇÊåã ÇáÝÇÒíÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ æÇáÊí ÊÄßÏ ÍÞíÞÉ ãÇ ÞÇáå ãÌÑã ÇáÍÑæÈ ÈæÔ ÇáÇÈä æÎáÝå ÇæÈÇãÇ æåãÇ ãÊÈÇåíÇä ÈãÇ ÃäÌÒÊåãÇ ÅÏÇÑÊåãÇ æãä ÞÈá ÞæÇÊåã ÇáÊí ÃäåÊ ÇáãåãÉ . ÃãÇ Úä ßíÝíÉ ÅÞäÇÚßã ÇáÔÚÈíä ÇáÚÑÇÞí æÇáÃãÑíßí ÈÇä ÇáÚÑÇÞ ÞÇÏã Úáì ÝÌÑ ÌÏíÏ !!! ÝåäÇ äÊæÞÝ íÇ ÓíÇÏÉ ÑÆíÓ ÇáÏæáÉ ÇáÚÙãì ..æÇáÓÈÈ Ýí ÊæÞÝäÇ åÐÇ áÅÚØÇÁ ÇáãÌÇá ááÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÇáãÍÊá ÈÞæÇÊßã áíÌíÈß æíÌíÈ ÇáÕÍÇÝÉ ÇáÑÓãíÉ ÇáÃãÑíßíÉ ÇáÊí ÓÊäÞá ÍÊãÇ ãÇ íÞæáå ÇáÚÑÇÞíæä Åáì ÇáÔÚÈ ÇáÃãÑíßí áãÇ ÊÍÞÞ áåã ãä ÇäÌÇÒÇÊ ÏíãÞÑÇØíÉ áÃßËÑ ãä ÓÈÚ ÓäæÇÊ æäÕÝ ãä ÇáÇÍÊáÇá .. æåÐå ÇáÅÌÇÈÉ ÓÊÌÚá ãä ÇáÔÚÈíä ÇáÚÑÇÞí æÇáÃãÑíßíÇä Ãä íØãÆäÇä Úáì ÃäÝÓåãÇ æíËÞÇä ÈÞæá ÓíÇÏÊßã ãä ÎáÇá ÅáÞÇÆßã ÇáÎØÇÈ ÇáÇÓÊÚÑÇÖí ÈÇä ÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ ÞÏ æÌÏ ÝÞØ (ÈßáãÊíä) Öãä äÕ ÎØÇÈ ßá ãä ÇáãÌÑã ÈæÔ ÇáÇÈä æÎáíÝÊå ÈÇÑÇß ÇæÈÇãÇ ).. æÇÓãÚ íÇ ÓíÇÏÉ ÑÆíÓ ÇáÏæáÉ ÇáÚÙãì æÇáäãæÐÌíÉ Ýí ÇáÏíãÞÑÇØíÉ ÇáÅÑåÇÈíÉ ãÇ íÞæáå ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí .. 1. äÚã ÓíÚíÔ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÊÍÊ ãÙáÉ ÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ ÇáÐí ÃäÌÒÊ áå ãÇ ÃäÌÒ ãä ÎÏãÇÊ æÇáÊí äÝÐÊ ÊäÝíÐÇ ÓÑíÚÇ æÚáì ÇáåæÇÁ ÇáØáÞ æÇáÊí ÕÑÝ áåÇ ÇáãáíÇÑÇÊ ãä ÇáÏæáÇÑÇÊ æÃÕÈÍÊ Çáíæã ÕÑæÍÇð ÚãÑÇäíÉ ÎíÇáíÉ Ýí ÌãíÚ ÃäÍÇÁ ÇáÚÑÇÞ æÇáÊí åí Öãä ãæÇÞÚåÇ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ æÇáÊí ãÍá ÅÚÑÇÈåÇ Ýí ÎÈÑ ßÇä ! . 2. äÚã ÓíäÚã ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÈÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ ãä ÎáÇá ÇáÝÓÇÏ ÇáÅÏÇÑí æÇáãÇáí ÇáÐí ÇäÊÔÑ æÈÇÄå Ýí ÈØæä ãÇ íÓãæäåã ÃÒáÇã ÍßæãÇÊ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÕÝæíÉ æÇáÐí íÚÑÝåã ÓíÇÏÊßã æäæÇÈßã æÞÇÏÊßã ÇáÚÓßÑíæä æãÇ Ýí ÓÝÇÑÊßã ÇáãäÚãíä ÃíÖÇ ÈÇáãáíÇÑÇÊ ãä ÇáÏæáÇÑÇÊ ÇáÊí Êãá ÈåÇ ÍÞÇÆÈåã ÃËäÇÁ ÒíÇÑÇÊåã ÇáãßæßíÉ Åáì ÈÛÏÇÏ ! . 3. äÚã íÇ ÓíÇÏÉ ÑÆíÓ ÇßÈÑ ÏæáÉ ÊÊæÝÑ ÝíåÇ ÇÍÏË æÃÑæÚ ÇáãÎÊÈÑÇÊ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ ÇáÊí åãåÇ ææÇÌÈåÇ ÇäÌÇÒ ÇáãåãÇÊ ááÏÝÇÚ Úä ÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä ÈÛÒæÇÊåÇ ÇáÚÓßÑíÉ æÖÑÈåÇ ÇáÔÚæÈ ÇáÂãäÉ ÈÇáÞäÇÈá ÇáãÍÏæÏÉ ÇáäææíÉ æÇáÝÓÝæÑíÉ æÇáÞÊá ÇáÚÔæÇÆí ÈÇáØÇÆÑÇÊ ÇáÍÑÈíÉ æÇáÚãæÏíÉ æÞæÇÊßã ÇáÚÓßÑíÉ ... 4. ÓíÚã ÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ Úáì ÚÑÇÞ Çáíæã ÚÑÇÞ ÇááÇÈäíÇÊ ÊÍÊíÉ æÇáÎÇáí ãä ÇáãÕÇäÚ ÇáÚÑÇÞíÉ æÇáÎÏãÇÊ ÇáÅäÓÇäíÉ æÇáÒÑÇÚÉ ãÊì ãÇ ÊÚæÏ ÌãíÚ ÇáÈäíÇÊ ÇáÊÍÊíÉ ÇáÊí Êã ÊÏãíÑåÇ ãä ÞÈá ÞæÇÊßã ÇáÌæíÉ æÇáÃÑÖíÉ .. 5. æÓíÚã ÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ ãÊì ãÇ íäÌÍ ãÔÑæÚßã ÇáÓíÇÓí ÇáÐí ÃÕÈÍ ãÖÍßÉ ÃØÝÇá ÇáÚÑÇÞ æÃãÑíßÇ æÇáÐí ãÖì Úáì ÇäÊÎÇÈåã ÃßËÑ ãä ÓÊÉ ÔåæÑ æåã íÊÞÇÊáæä È ( Ãá ) Úáì ßÑÇÓí ÍßæãÉ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÕÝæíÉ ÇáÊí ÕäÚÊ æËÈÊÊ ÃÑßÇäåÇ ãä ÞÈáßã æÊã ÊÓáíãåÇ ááÏíæËíä ÇáÐíä ÃÓÇÁæÇ áßã æáÏæáÊßã æáÔÚÈßã ! æÃÎíÑÇ .. íÓÃá ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÑÆíÓ ÏæáÉ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãÑíßíÉ æÅÏÇÑÊß æÇáÔÚÈ ÇáÃãÑíßí æÇáÚÇáã åÐÇ ÇáÓÄÇá .. åá ÊÚÑÝ íÇ ÓíÇÏÉ ÇáÑÆíÓ ÇáÃãÑíßí ãÊì ÓíäÚã ÇáÚÑÇÞ æÔÚÈå ÈÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ ¿ ÇáÌæÇÈ ÓíäÚã ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÈÇáÝÌÑ ÇáÌÏíÏ ÞÑíÈÇ ÈÅÐä Çááå ÚÒæÌá æÈåãÉ ÇáÛíÇÑì ãä ÃÈäÇÁ ÇáÚÑÇÞ ãä ÑÌÇá ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ æÈÌãíÚ ÝÕÇÆáåÇ ÇáæØäíÉ æÇáÞæãíÉ æÇáÅÓáÇãíÉ ÇáÐíä ÓíÌÈÑæäß æãä ÓíÃÊí ãä ÎáÝß áÊÚÙãæåã ßÑÌÇá ÚÒ æßÑÇãÉ áÊÍÑíÑåã ÃÑÖåã æÚÑÖåã æãÇáåã ÈÇáÊÞÏíÑ æÅáÇ ÌáÇá ... æÓíßÊÈ Úäåã ÊÇÑíÎ ÃãÑíßÇ æÌãíÚ ãä ÔÇÑß Ýí ÐÈÍ ÇáÚÑÇÞ æÔÚÈå æÈãÇ Ýíåã ãÌÑã ÇáÍÑæÈ æÞÇÊá ÔÚÈ ÇáÚÑÇÞ ÈæÔ ÇáßÐÇÈ æÔÎÕßã æßá ãä áæË ÃÑÖåã ãä ÇáÐíä ÓÈÞßã æÍÇáÝßã ãä Ïæá ãÍæÑ ÇáÔÑ Ïæá ÇáÊÍÇáÝ ÇáÃãÑíßí .. æÓÊÔÇåÏæä Åä ÔÇÁ Çááå ãÇÐÇ ÓÊÝÚá ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ Èßá ãä ÌÇÁ ãÚßã Ãæ Úáì ÇÚÝÇÔßã æÝæÞ ÏÈÇÈÇÊßã ãä ÇáÚãáÇÁ æÇáÌæÇÓíÓ ÇáÎæäÉ ÇáÏíæËíä . ÃÈæ Úáí ÇáíÇÓÜÜÜÑí ÇáÚÑÇÞ ÇáãÍÊá / ÇáäÌÝ ÇáÃÔÑÝ٠٦ Çíáæá ٢٠١٠