أطلعت على بعض الرسائل التي دأب موقع هابيليان ألأيراني و التابع الة مخابرات نظام طهران و الذي يحاول بعض ثني بعض الكتاب العراقيين عن مواقفهم الوطنية و التي تدافع عن العراق و تعارض تدخل النظام الايراني في الشأن الداخلي للعراق و تفضح بأستمرار جرائم النظام الايراني بحق شعبنا العراقي و أمتنا العربية في العديد من أقطارها أن لم نقل جميعها ، و هي محاولة من نظام ملالي طهران أن تظهر أمام العالم بحلة غير جلبابها المتفسخ حيث أنها تطلب من كتابنا الوطنيون أن لا يتعرضوا الى نظام طهران و ينقلوا ما يجري في داخل ايران من سلب للحياة و سلب للحريات و قمع التظاهرات التي تنطلق يوميا في شوارع طهران ضد القمع الذي تمارسه حكومة نجاتي بحق الشعوب الايرانية .. أن النظام الايراني و مهما تمادى في جرائمه و صلفه بحق شعبه و شعوب المنطقة فأن الشرفاء من الكتاب العراقيين و العرب سيبقون يستنكرون و يشجبون جرائم هذا النظام و اينما تكون و يدعون في كل مناسبة و آخرى المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان الى ممارسة الضغط بشدة و بكل الوسائل لأجبار هذا النظام التخلي عن مشاريعه العدوانية مثل مشاريعه التوسعية و تصدير مبادئ الثورة الخمينية و التي لم تجني إلا الويل و الثبور لكل العالم أن أهداف هذا النظام واضحة كوضوح الشمس بالنسبة للشعب العراقي ولن تنطلي عليه أكاذيب شياطين الدجل و الشعوذة و سيقف بوجهه و منعه من تحقيق مآربه مثلما وقف بوجهه سابقا و اقبر المخطط الخميني الخبيث لأحتلال العراق و الدخول الى قلب الامة العربية و الذي دخلها بعد أن ساهم مع الشيطان الاكبر الذي يسموه في احتلال العراق و تنصيب عملاء له على سدة حكم العراق ، و خير من هذا وذاك هو أن تحترم أيران مبادئ حقوق الانسان في ايران و غيرها و أن تجعل الحوار سبيلا وحيدا لحل النزاعات و الكف عن استخدام العنف و التفجيرات و التصفيات الجسدية و الاعدامات و التعذيب الوحشي لمعارضيه ، و سيكون بابنا و قلوبنا مفتوحه لكل مسعى خير يبدر من هذا النظام و سنتعامل معه بصدق أذا صدق لتحقيق حياة أفضل لشعوبنا جميعا تحترم فيها الحياة و كل القيم السماوية و الاعراف الانسانية المختلفة