لست ضد أي تقارب بين دولة وأخرى كذالك لست ضد العلاقات بين الدول شرط أن لا تكون ضارة لطرف ثالث والجميع مع أستقرار المنطقة وليس تحريك تناقضات بين هذا الطرف وذاك ولا نود الأذى لأي طرف مالم يكن هو الساعي في أذيتنا وكلنا مطلع على العلاقة بين طهران وواشنطن والجميع متصور بأنها حالة تضاد وأحتراب هذا مايبدو في العلن وأحياننا تميل كفة الأمور بالأذى لتأكل من جرف هذا الطرف وأعني الأمريكي أو الأيراني ولكن تبقى القضايا الستراتيجية الكبرى لا خصا م ولا جدال بها وعليها وهذا أتضح في أدعاءات أمريكا من أن أيران تسعى لأمتلاك سلاح نووي والخ من القصة والقرارات المتخذه من حصار وحرب أعلامية مستمره وذالك لطمأنة أصدقائها في المنطقة وبالذات دول الخليج , ففي الوقت الذي ساعدت طهران أمريكا على غزوا العراق وأفغانستان وقد تم تسليم العراق إلى ناس ليسوا عراقيين بل هم من ذوي الأصول الفارسية ومعبأين سياسيا وأيديولوجيا لخدمة الستراتيج الفارسي وتصيح أمريكا صباح مساء من أن أيران تستخدم مليشيات تابعة لطهران لزعزعت الوضع في العراق وهي التي تدعي من أن الأسلحة تأتي من أيران لتخريب العملية السياسية في العراق في حين يأتي محمود أحمد نجاد لتحط طائرته في المنطقة الخضراء المحمية برا وجوا بالقوات الأمريكية .... ثم يذهب اليوم إلى قطر التي تضم أضخم قاعدة جوية عسكرية أمريكية ( قاعدة العديد ) ... أليس هذا غزل يتم تحت العباءة العربية (( عباءة قطر)) وعلى ماذا يتم الأتفاق بين الخصوم المفترضين والعشاق المغرمين ببعضهم تحت العباءة القطرية هل يتم ذالك على حساب ذبح المزيد من عراق القادسيتين ؟ أم الأقتتال الدائر في اليمن ... والسودان ... والصومال ؟ أو .... ماذا بعد ؟؟ وهل تدرك وتفهم قطر طنطنة الدبابير التي تأكل بالعسل العربي أم أنها جزء من اللعبة السياسية الماضية هذه الأيام لضمان كرسي السلطة والعمدوية ( العمدة) على أشقائها مقابل الخدمات الجليلة المقدمه للعاشقين الفارسي والأمريكي. ولو أننا قارنا الدعم المادي في بناء المساكن للمتضررين لحزب ألله الأيراني في لبنان جراء العدوان الصهيوني على لجنوب لبنان صيف 2006 مع ذالك الذي لم يحصل لمتضرري الدمار الأمريكي من العراقيين ولم يقدم لهم لا خبز ولا دواء نستطيع فهم فيما أذا كانت هي جزء من اللعبة السياسية أم لا !!؟؟؟؟؟؟؟