يكشف هدهد سليمان معلومات مهمة جدا عن الحادث الإجرامي للتفجيرات الأخيرة في البصرة والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى الأبرياء في منطقة العشار والتي حصل عليها هدهد سليمان من احد أصدقاءه الذي له علاقة قرابة مع احد الأشخاص الذي يعمل في إحدى الدوائر الأمنية  في محافظة البصرة والذي يرمز له ب ( ع ) الذي هو شقيق احد المسئولين المهمين في حزب الدعوة الذي يعمل  بمنصب ( م ) في ديوان رئاسة ( ؟ ) أثناء اللقاء الذي جرى بين صديق  هدهد سليمان و ( ع )   في إحدى المقاهي الموجودة داخل أسواق المجمع السكني ( مجمع القادسية ) في المنطقة الخضراء  .   نقل صديق هدهد سليمان المعلومات الخطيرة والمهمة من  ( ع ) والتي تؤكد على ما يلي   :   1.  وصلت إلى دائرتنا  والدوائر الأمنية في البصرة معلومات تؤكد بأن هناك استعداد من قبل أهل البصرة  للقيام بمظاهرات في مركز المحافظة احتجاجا على تردي الأوضاع الخدمية والكهرباء ,وسوف يقوم المتظاهرون أثناء المسيرة برفع لافتات ترفض الأحزاب الإيرانية  وميليشياتها  , وأكدت المعلومات بان هناك نية لدى المتظاهرين في السيطرة على دوائر المحافظة وطردهم لجميع  المسئولين منها .   2.  وبناءا على هذه المعلومات وصلت إلى الدوائر الأمنية وقيادة شرطة البصرة  برقية من مكتب رئيس الوزراء تؤكد وتشدد على إفشال المظاهرات التي ستعم مركز محافظة البصرة حتى ولو كان الأمر يتطلب القوة  مع المتظاهرين .   3.  بعد تعميم البرقية  تم استدعاء كل من قائد شرطة البصرة واحد القياديين من حزب الدعوة ومسئول شؤون محافظة البصرة  للاجتماع في مقر حزب الدعوة في العشار وبحضور القنصل الإيراني ( أبو الحسن الاحوازي ) , ثم انتقل المجتمعين  فورا إلى مقر المخابرات الإيرانية الموجود  ضمن القنصلية الإيرانية في العشار واستغرق الاجتماع أكثر من ستة ساعات  .   4.  وفي اليوم الثاني حدثت الانفجارات المدوية في العشار والتي طالت المئات من الشهداء والجرحى ومن بين الضحايا عائلة كاملة لأحد المواطنين الذين يعملون في مقر حزب الدعوة في البصرة والذي هو احد أصدقاء ( ع ) الذي كان حاضرا في الاجتماعين  الذين عقدا  في مقر حزب الدعوة و مقر المخابرات الإيرانية  ضمن القنصلية  , وعند  سماعه خبر عائلته  كشف ل ( ع ) جميع الأسرار التي عرفها  أثناء الاجتماعين وهي :   أ‌. تم الاتفاق بين  المخابرات الإيرانية وحزب الدعوة على وضع خطة  لغرض إشغال أهالي البصرة في التفجيرات التي ستحدث في اليوم الثاني من الاجتماعات , وبهذه التفجيرات يمكنهما تحقيق الهدف المطلوب في إفشال المظاهرات .   ب‌. تم وضع الخطة من قبل  احد المسئولين من حزب الدعوة  والمخابرات الإيرانية في القنصلية الكائنة في العشار .   ج.  أن الأشخاص الذين قاموا بالخطة والتنفيذ هم ( أبو الحسن الاحوازي من المخابرات والموجود في القنصلية الإيرانية يساعده احد قيادي حزب الدعوة في البصرة  والذي اسمه حسن نمير الملقب  أبو فاطمة والعقيد الشرطة سيد أبو علي مسئول شؤون المحافظة ومحمد الاسدي الملقب أبو مجاهد ومجموعة من الأشخاص المساعدين لهم من المخابرات الإيرانية وحزب الدعوة) , وبعد أكثر من ساعتين استقبل العقيد الشرطة سيد أبو علي  في باب القنصلية الإيرانية  في العشار سيارتين  نوع حمل , وعند وصولهما  أخذتا على الفور  إلى مكان مجهول وبإمرة  محمد الاسدي يرافقه  احد الأشخاص من المخابرات الإيرانية تتقدمهم سيارة نجدة نوع بكب مسلح برشاش متوسطة وتحت حراسة مشددة .   د. رسمت الخطة بوضع عبوة كبيرة في احد المولدات  العائدة لأحد الأهالي ثم تفجيرها , وبعد ذلك يتم تفجير  السيارتين المفخختين اللتان هما من نوع الحمل ضمن  الأماكن التي تم انتخاب أماكنها  حسب  الخطة التي تم الاتفاق عليها من قبل  كل من  حسن نمير الملقب أبو فاطمة ومحمد الاسدي الملقب بابو مجاهد والعقيد الشرطة سيد أبو علي وبإشراف أبو الحسن الاحوازي في المنطقة التي شخصت من قبلهم لأنها  الأكثر ازدحاما وحركة  بسبب وجود أسواق مكتظة بالمتبضعين  وعيادات الأطباء   .   هـ.  يؤكد صديق ( ع ) بأن الغرض من وضع العبوة الشديدة الانفجار في المولد الأهلي هو لأجل إيهام أهل البصرة ..   للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من على شجرة في المنطقة الخضراء ودعائه  إلى الله عزوجل أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى من أهل البصرة الأعزاء  .