ان اول يوم دخل فيه الأحتلال الغاشم ارض العراق الطاهره كانت السرقة هي فعله المشين الأول , فكلنا شاهد وعرف ان قوات الأحتلال عندما دخلت بغداد من مناطق معينه وهي منطقة السدة ومنطقة الثورة ومناطق اخرى دفعت ببعض رعاع الناس وقالت لهم ( اذهب علي بابا ) اي هي من حرضتهم على البدء بعمليات النهب والسلب والتدمير التي قام بها بعض عشرات او مئات من الشاذين واولاد الحرام ليسرقوا وينهبوا ممتلكات العراق واهله . ان الأحتلال الغاشم سواء كان امريكيا او ايرانيا يشتركان في تحريك عملائهم وبعض رعاع الناس ليعكسوا صورة سيئة عن شعب العراق وهم يسمحون لوسائل اعلامهم بنقل مهازل السرقات التي حصلت يوم 9 نيسان 2003 سيئ الصيت , خسئوا وخابوا هم وعملائهم الصغار الذين لايشكلون سوى عشرات او مئات لايشكلون اي نسبة تذكر من مجموع الشعب العراقي بملايينه . ان منهاج الأحتلال منذ البداية كان مبنيا على الفساد والتخريب لذلك نصب على حكم العراق الشواذ والسراق والمفسدون الذين ومنذ 7 سنوات وهم يسرقون خيرات العراق بالتعاون والتنسيق مع العدو الأمريكي الصهيوني الأيراني , ان فضائح هذه السرقات تناولتها وسائل الأعلام ومواقع الأنترنيت وهي فضائح يندى لها الجبين وهي بمباركة وعلم كامل للأحتلال . اليوم يطلع علينا العدو الأمريكي ليفضح حكومة العملاء برئاسة الهالكي العميل الصغير ليتهمهم بسرقة حواسيب مرسلة لتوزع على اطفال العراق في المدارس بقيمة مليوني دولار تم سرقتها وبيعها في المزاد العلني من قبل مسؤول كبير في حكومة المالكي حرامي العراق الأول بلا منازع وهنا نقول للأمريكان لماذا فضحتم هذه السرقة ولم تفضحوا مئات بل الالاف السرقات منذ احتلالكم للعراق حتى الآن وانتم تعلمون بكل تلك السرقات التي تقدر بمليارات الدولارات والتي وضعت العراق البلد الأول في الفساد في العالم وعلى مدى سنوات الأحتلال فهل هي صحوة الضمير .... بالتأكيد لا فالمحتل الكافر لاضمير له , ربما هي فرصه لتجميل صورة المحتل قبل رحيله النهائي من ارض العراق مهزوما منبوذا انشاء الله وفضح عملاء الأحتلال بأن كل السرقات التي حدثت اثناء الأحتلال هي من قبل حكومة العملاء وليس للأحتلال الأمريكي علم بها والدليل هو سيقوم او يطلب التحقيق بهذه السرقة. سارعت حكومة الأحتلال برئاسة المملوك الهالكي حرامي العراق الأول للأدعاء وبكل قباحه و وقاحه بأن عملية البيع قانونية وتمت حسب الأصول , بالتأكيد حكومة عميلة واولى بالفساد في العالم ستقوم بتقديم اوراق ومستندات مزورة وملفقة عن هذه السرقة وهذا مايظهر واضحا من ردة فعل حكومة العميل الهالكي , نقول لهذا العميل قبحت ولعنك الله حتى لو تمت عملية البيع بطريقة اصوليه حسب ما تدعي كاذبا فكيف تبيع هدية مرسلة لتقدم مجانا لأطفال العراق الم تشبع من سرقة خيرات العراق من نفط وغيره من الخيرات بحيث وصلت سرقاتك بالمليارات من الدولارات , ولكنك حقير وصغير ودنيئ لا تهنئ الا بأكل السحت الحرام بل تطاولت على هدية الأطفال لكي تسرقها وتسرق فرحة الأطفال بها قبحك الله في الدنيا والآخرة . بالتأكيد نحن نعلم ماهي نهاية هذه المسرحية الهزلية بين الأحتلال وعملائه الصغار وكما يلي : - لن تظهر نتائج التحقيق وهي ما اعتدنا عليه في الالاف الجرائم التي قامت بها قوات الأحتلال وحكومة العملاء - سيتم سد الموضوع بالتنسيق والضغط من قبل العميل المالكي على قوات الأحتلال بدعوى عدم اعطاء صورة سيئة عن الأحتلال ومنجزاته , لأنه من الواضح ان هذه السرقة هي لصالح المالكي شخصيا ومن قام بها هو احد عملائه من حزب الدعوة العميل وهذا لن ينفع الأمريكان والأيرانيين الذين يعملون لأعادة تنصيب الهالكي لولاية ثانية في حكم العراق . هذه واحدة من مسلسل جرائم الأحتلال وعملائه الصغار وستستمر هذه السلسة من الجرائم حتى تحرير العراق من براثنهم لعنهم الله وسوف يدحرهم شعب العراق ومقاومته البطله ويحرر العراق واهله من شر كل الأحتلالات المجرمة وكل عملاء الأحتلال الخونه وان غدا لناظره قريب وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم