لفت انتباهي موضوع لشاهد عيان مقاتل من قلب المعركة كان قد نشر على موقع صدى الأيام عام 2009عن دور قواتنا الباسلة والمقاومة البطلة في مقاتلة الغزاة وتكبيدهم الخسائر الجسيمة، اعتقد انه سيكون أفضل رد على المنافقين والكذابين من أدوات المحتل وعملائه الأنجاس الذين يظهرون من على شاشات بعض الفضائيات المأجورة هذه الأيام ليتجنوا على قدرات قواتنا المسلحة البطلة والمقاومة العراقية في منازلة القوات الغازية وأذنابها وتكبيدها الخسائر في الأشخاص والمعدات وانهيار معنوياتها.. ليطلع عليه أبناء العراق الغيارى لمعرفة بان قواتهم المسلحة البطلة والمقاومة العراقية الباسلة التي أعدت لهذا الغرض قبل الاحتلال لن تتبخر ولن تهرب حسب زعم الخونة والعملاء بل دافعت بشرف وعز وشجاعة حد الاستشهاد دفاعا عن العراق أرضا وشعبا وقيم ومقدسات ضد اكبر قوة غاشمة في العالم استخدمت أسلحة جرثومية مدمرة ومحرمة دوليا وبدأ عمل القذائف المضادة الأمريكية الشديدة الفتك من اليورانيوم المستنفد كرد ساحق ضد التجمعات العسكرية والمقرات الحزبية والمواطنين في المناطق السكنية فكان سلاح الجندي أو المقاتل بندقية كلاشنكوف قديمة واربي جي سفن أما بدون إبرة أو أن مجموعة الزناد لاتعمل وزعها عليهم الفريق الركن ياسين ألمعيني من خردوات مراكز تدريب المشاة كانت تستخدم للتدريب وليس للقتال وقد حملت بواسطة الشفلات إلى اللوريات ووزعت على تنظيمات الحزب والمواطنين وهو من يتحمل مسؤولية ذلك الخطأ الجسيم..!! كيف تتم مواجهة السلاح الأمريكي بهذه الأسلحة البسيطة والمسقطة في حين كان سلاح الغزاة يثقب أعتا الدروع والسيارات والدبابات العراقية كما يثقب السكين الملتهب قالب الزبد بعد أن يولد حرارة من خلال عنصر اليورانيوم المخفف المرفق تصل إلى 5000 درجة مئوية وهي حرارة تصهر وتبخر كل شيء داخل الدبابة، ولازالت قواتنا الباسلة والمقاومة الشجاعة تدافع حتى تحرير أرضنا الطاهرة من رجس المحتلين وأذنابهم الخونة الأنجاس. أسرارا ووقائع لم تنشر عن اللحظات الأخيرة قبل سقوط بغداد المقاومة العراقية تكشف لـ'ÇáÞÏÓ ÇáÚÑÈí'أسرارا ووقائع لم تنشر عن اللحظات الأخيرة قبل سقوط بغداد بسام البدارين 04/06/2009 القدس العربي عمان ـ 'ÇáÞÏÓ ÇáÚÑÈí': يواصل العميد الركن علي عباس أبو الفضل قائد حركة المقاومة الوطنية وسط وجنوب العراق تقديم شهادته المتعلقة بمسار الأحداث في الأيام الأخيرة التي سبقت احتلال بغداد، كاشفا هذه المرة الكثير من الأسرار ذات الطابع العسكري. وفي مطالعته الجديدة والمثيرة يكشف أبو الفضل عن أسرار وخلفيات تنشر لأول مرة خاصاً 'ÇáÞÏÓ ÇáÚÑÈí'بمطالعة مفصلة أعدها الجهاز المختص في حركة المقاومة العراقية الوطنية ليس فقط لإنصاف المقاتلين والمجاهدين والجيش العراقي، ولكن كما قال أبو الفضل لإبلاغ الحقيقة كما حصلت بدقة باعتبارها من 'ÇáÃÑÔíÝ ÇáãÞÏÓ ÇáÐí íßÔÝ ÇáäÞÇÈ Úäå áÃæá ãÑÉ ãä ÞÈá ÇáãÞÇæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ'. وفيما يلي تنشر 'ÇáÞÏÓ ÇáÚÑÈí'مطالعة أبو الفضل ورفاقه كما جاءت من مصدرها في بغداد مع تدخلات طفيفة بقصد الترتيب فقط: 3 قصف مكثف للمطار بعد ذلك النزال الذي خسره الأمريكان، قامت القوات الأمريكية بعملية قصف مركز لمنطقة المطار وما يحيط بها بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ودخلت قواتها في مرحلة استعراضية وإرضائية لواشنطن التي كانت تضغط على القيادة الأمريكية في قطر بتحقيق انتصار ولو جزئي. وحينما تدفقت واكتمل عددها قامت القيادة العراقية بتقسيم هذه المنطقة الكمين الى أقسام أربعة. القسم الأول وهو من حدود منطقة اليوسفية وحتى المطار من الشمال يتبع قيادة المجاهدين من المقاومة العراقية ومهمتها في هذه المنطقة محاصرة الأمريكان وقطع الطريق بينهم وبين إمداداتهم. والقسم الثاني من المطار وباتجاه بغداد وهو بيد الحرس الجمهوري والقسم الثالث كان عبارة عن جانبي المنطقتين السابقتين كان تحت سيطرة فدائيي صدام وقوات الجيش العراقي والقسم الرابع منطقة تواجد القوات الأمريكية داخل المطار وهو للفرق الاقتحامية الأولى والثانية ومعهم فرق الشباب الاستشهاديين من المجاهدين العراقيين. وقد بدأت العمليات منذ ليلة احتلال المطار بتواجد قوات المجاهدين في منطقتهم وقيامهم بالهجوم المباغت لخط الإمدادات الممتد من جهة اليوسفية وقد استخدموا في هذا الهجوم الأسلحة الخفيفة وقاذفات الصواريخ قصيرة المدى والقنابل من نوع أر بي جي. وقد استغرقت عملية المحاصرة للقوات الأمريكية وعزلها نصف ساعة تم خلالها تدمير طائرة هليوكوبتر وانسحبت القوات الموجودة لحماية ظهر القوات المهاجمة إلى اليوسفية. ثم تلا ذلك مباشرة دخول الفرق الاقتحامية التابعة للقصر الجمهوري والاستشهاديين الذين نكلوا بأعداء الله أيما تنكيل وفي نفس اللحظة قامت القوات الخاصة العراقية الفرقة الاقتحامية الأولى بتفجير ممر سري تحت المطار أدى لخلخلة صفوف العدو الداخلية وبعد تمام الساعة بدأ الهجوم الشامل من قبل الحرس الجمهوري من الأمام والمجاهدين من الخلف وتم الإطباق على الجانبين من قبل فدائيي صدام والمقاتلين العرب وقوات الجيش العراقي وتم تطهير منطقة المطار بالكامل في وقت وجيز توجه خلاله الحرس الجمهوري الى اليوسفية لمحاصرة بقية القوات ولم تستخدم أي أسلحة كيميائية من قبل القوات الغازية. وذلك لعلمها بقرب قواتها من الموقع. وبعد مرور 12 ساعة انسحبت جميع القوات الى داخل بغداد تاركة ًالطريق ممهدة الى المطار مرة أخرى. فبدأت القوات الغازية بقصف منطقة المطار بقنابل قوية جدا كانت تحدث هزات عنيفة للمنازل في وسط بغداد ولا نعلم ما هي هذه القنابل إلا أنها كانت تقصف بها المنشآت في المطار لكي تغطي على فشل قواتها في السيطرة عليه. وقد وكانت خسائرنا 243 شهيدا فقط وأما الأمريكان فإن قتلاهم لا حصر لهم إلا ان القوات التي كانت داخل المطار كانت تقترب من الألفي شخص بمعداتهم ولم يخرج أحد منهم سالما إطلاقا ولأن قوات العدو قد عانت من أهوال المقاومة الشرسة وخاصة عندما قطعوا طريق إمداداتهم قامت بمحاولة دخول العراق وذلك عبر إشاعات تبثها بقنواتها وأكاذيب وأصبح من يطالب بدخول الشباب إلى العراق يُِتَّهَمْ بأنه يرسل المجاهدين إلى المحرقة. ومن يطالب بعدم دخوله يُِتَّهَمْ بأنه يخذل ويحبط ويساند العدو وأصبح من يريد الجهاد بين أمرين أحلاهما مر. بعد كسب الجولة الأولى في المطار كان النصر في معركة المطار مؤزر بفضل الله فقد أبيدت معظم القوات التي دخلت المطار على أيدي أولي البأس، ووفقاً لهذه النتائج الرائعة رأت القيادة العامة بقيادة صدام حسين أن ترك باقي تشكيلات العدو المتقهقرة تنسحب، هو بمثابة إعطائها فرصة ذهبية تستطيع من خلالها أن تعيد تنظيم صفوفها وهو أمر فيه مخاطرة شديدة مكمنها هو تمكين هذه القوة بعد التحامها مع إمدادات مناسبة وقوة دعم كافية من القيام بهجوم عكسي يضيع جهود القوات المسلحة ورجال المقاومة المقاتلة وفي معركة المطار. كان الحل هو إرسال قوة حسم تبعثر جهود القوات الأمريكية بشكل كامل من خلال إحباط النوايا بمعاودة الهجوم وهو أمر ليس بالصعب على الحرس الجمهوري ولواء الجحافل 90 ضد الكتيبة الأمريكية المنهارة ولكن الأمر أختلف مع دخول الكتيبة الثالثة الميكانيكية المعادية (5000 علج) لدعم الكتيبة الأولى المنهارة، الأمر الذي أعاد لهذه القوة عافيتها ورمم عجزها، وبالنظر إلى التجربة القاسية التي خاضتها ألوية الحرس الخاص وأدت إلى خروجها المبكر من المعركة إضافة إلى أن تشكيلات الحرس الجمهوري قد انحلت في بغداد والمدن العراقية ولم يبق منها في الميدان إلا فرقة النداء المدرعة كقوة ضاربة، إلا أن زج هذه القوة في الوقت الحالي في ظل تفوق كبير لصالح العدو ضرب من ضروب الانتحار. ومن هنا لم يشأ الرئيس المجاهد صدام المغامرة بتشكيل قتالي آخر من النخبة بعد الذي حدث مع اللواء 37 من الحرس الخاص. إلا أن فكرة القائد الشهيد قائد اللواء 37 قد أعجبت القائد العام صدام حسين من حيث فكرة الصدمة بقوة الاندفاع والمباغتة بالكتلة المدرعة واستخدام الذخائر المباعدة المنزلقة على الليزر، فهذا المبدأ وفق التجربة التاريخية كان سبب الانهيار السريع لخط ماجينو في فرنسا أمام الكتلة المدرعة الألمانية في وقت قياسي ومثل في ذلك الوقت الوجه الأول للحرب الخاطفة في الحرب العالمية الثانية. و لكن هجوم الفرسان السريع هذا يستدعي أمرين هما خلو التشكيلات المهاجمة من كل ما يثقل حركتها فالسرعة والمباغتة يفقدان العدو القدرة على تنظيم ردود الأفعال ويجعل عنصر الصدمة والمباغتة والمبادأة بيد المهاجم وهو العنصر الأساسي في حسم المعركة لصالح القوة المهاجمة. و كان من أهم التشكيلات التي تم تحييدها لزيادة حيوية الكتلة المدرعة هي تشكيلات الدفاع الجوي المواكب والإسناد المدفعي المتحرك لما قد يسببه هذا الأخير من مشاكل سمتيه يكون تأثيرها نتيجة صعوبة التنسيق سلبي جداً على الكتلة الصديقة. و هو أمر في ظاهره خطير خصوصاً مع عدم وجود غطاء جوي يدعم قوات الحرس الجمهوري. صدام أمر بدخول دبابات تي 72 كان قرار القائد صدام وقادته العسكريين هو تزويد اللواء 26 و23 المدرعين بدبابات ت 72 من الجيل الخامس وهو جيل متطور جداً تدرب الحرس الجمهوري عليه جيداً ولم يستخدمه وقد اعتمدت القيادة بعد الله عز وجل على ثلاثة عناصر قوة إضافية لدعم هذه الدبابات والمجنزرات المدرعة ب م ب 3 الناقلة لمجاميع حماية الدبابات وهذه العناصر هي: 1. تزود المقدمة والجوانب في الدبابات والمدرعات بالدروع التفاعلية وهي عبارة عن علب مكعبة تحوي مادة متفجرة تمثل قوة نابذة تبعد أو تدمر الأجسام المعادية المضادة للدروع. 2. تزويد هذه الآليات بدروع وثابة متفجرة انشطارية أسطوانية الشكل يتم التحكم بها آلياً من خلال مستشعر IR حراري مهمة هذه الأسطوانات الوثوب بشكل شاقولي أو مائل إحداث مصد آني من كرات معدنية عالية الكثافة والمتانة والسرعة تدمر كل ما يعترضها من القذائف المضادة الانقضاضية. 3. استخدام صورايخ م / د ذكية يمكن إطلاقها من سبطانات الدبابات يصل مداها إلى 10 كم وتستطيع خرق حتى 1000 ملم بالفولاذ المكثف، ويتم توجيهها بالليزر من قبل الدبابة أو المجنزرة حتى مسافة 6 كم أو بواسطة مرشدات الليزر الخاصة بالقوات الخاصة Laser Navigator LN حتى مسافة 10 كم وتسمى هذه الصواريخ التي هي ثنائية المهام من خلال فاعليتها ضد الحوامات الهجومية أيضاً حتى مسافة 7 كم AT 19 Vikher M وهي ثنائية التوجيه من خلال وجود توجيه حراري في المرحلة الأخيرة. وفي حالة الصِدام، فقد تم تزويد الدبابة بقذائف جديدة فعالة ضد الدروع الأمريكية وهي من الفئة الترادفية أي الخرق ثم التدمير، مما جعل التقارب في القدرة التقنية والتجهيزية مع العدو بين 50 إلى 70 '¡ æÈÅÖÇÝÉ ÅÑÇÏÉ ÇáÞÊÇá æÇáÕãæÏ æÇáÔÌÇÚÉ ÝÇáÊÝæÞ 150 'على الأقل لصالح أبطال الحرس الأشاوس. عملية السهم المكسور و بالفعل بدأت المعركة وكانت منذ ساعاتها الأولى لصالح رجال الحرس الجمهوري وحاول الطيران أن يثني هذه القوة الجبارة عن ما أرادت ولكن دون جدوى وكان مشهد المعركة يوحي بوضوح أن الكفة بالنصر في صالح قوات الحرس، عندها لم يكن أمام العدو إلا اللجوء لمبدأ التدمير المتبادل أو ما يعرف عند قادة البنتاغون بالسهم المكسور Broken Arrow، فقد أقلعت طائرتان من نوع MC 130H Combat Talon تابعتين لقوات العمليات الخاصة. تحمل كل طائرة قنبلة من نوع 'Ãã ÇáÞäÇÈá
MOAB'(العتاد الجوي الهائل التفجير) محملة على حامل موضوع على سكة تقوم بتسيير الحامل والقنبلة نحو البوابة الخلفية لينزلق الحامل تاركاً القنبلة التي تزن 21000 رطل ( 9530 كغ ) والتي يبلغ طولها 9 أمتار . و قد كانت هذه الطائرات تتوجه بأمر من قيادة الإجرام في البنتاغون نحو المعركة لتصنع الجحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذه القنابل بالحقيقة هي قنابل نووية ولكن بوجه جديد أو شكل آخر وهي تعتمد على مادة مركبة تسمى البار يوم الفتاك Superbaric تولد حرارة مركزية تزيد على 10000 درجة مئوية وهي حرارة كافية لصهر أي معدن وتبخير أي كائن حي، إضافة إلى موجة إشعاعية عالية التركيز والكثافة من الميكروويف تزيد بآلاف الأضعاف عن قوة موجات أفران الميكروويف المنزلية، الأمر الذي يؤدي إلى تفحيم الآليات بأنواعها وتفحيم من فيها أو يؤدي إلى تجريد الجلد عن العظم لمن يتعرض لهذه الأشعة مباشرة في العراء. ويبلغ قطر التأثير القاتل لهذه القنابل أكثر من ميلين ويتم توجيهها بالأقمار الصناعية لذلك فإنها دقيقة جداً لا يتعدى خطأها الدائري 13 متراً، وقد تسببت هذه القنبلة رغم ذلك بمقتل المئات من قوات العدو نتيجة فائض التأثير الناتج عنها وعطلت معظم آلياته بتأثير موجات الميكروويف العالية الطاقة الناتجة عنها أيضاً.أما الخسائر من شهدائنا وللأسف الشديد فقد كانت كارثية وإنا لله وإنا إليه راجعون. السفير الروسي حسم الأمر هنا رأت القيادة العامة بقيادة صدام أن من الحكمة التحول إلى الخطة الاحتياطية التي نشهدها اليوم قبل أن تتجدد هذه الكوارث مرة أخرى خصوصاً بعد عودة السفير الروسي إلى بغداد وتأكيد هذا الأخير أن الأمريكيين ماضون بإستراتيجية المحو التام وأنهم أعدوا أكثر من عشرة قنابل عملاقة مماثلة للتي استخدمت ضد تشكيلات الحرس الجمهوري في حالة تعرضها إلى أي كمين يشبه ما أصابها في مطار بغداد. وقد ورد تنويه في خصوص هذا الأمر في بيان كتائب الفاروق الأول والذي كان نصه ' Åä ÚãáíÉ ÇäÓÍÇÈ ÇáÞæÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ ãä ÈÛÏÇÏ ÊãÊ æÝÞ ãÔÇæÑÇÊ ÓíÇÓíÉ¡ æÐáß ÈÚÏ Ãä ÞÑÑÊ ÇáÞíÇÏÉ ÇáÃãÑíßíÉ Ïß ÈÛÏÇÏ ÈÞäÇÈá ãä ÒäÉ ÇáÚÔÑÉ ÃØäÇä æÇáÊí ÊÚÊÈÑ ãä ÇáÞäÇÈá ÇáÊßÊíßíÉ ÇáÊí ÊÚÇÏá ÇáÞäÇÈá ÇáäææíÉ ÇáÕÛíÑÉ æÇä ÇáÇäÓÍÇÈ Êã æÝÞ ÊßÊíß ÍÑÈí ÃÑÈß ÃÚÏÇÁ Çááå æÇä ÇáÞíÇÏÉ ÇáÚÑÇÞíÉ áã ÊÓÞØ æáßä ÙÑæÝ ÇáãÚÑßÉ æÚÏã ÊßÇÝÆåÇ ÌÚá ÇáÞíÇÏÉ ÊÎÊÇÑ ÇááÌæÁ áÍÑÈ æÝÞ ãÌÇãíÚ ãÞÇæãÉ ÓæÝ äÃÊí Úáì ÔÑÍåÇ áÇÍÞÇð æåí ÝßÑÉ æÊÃÓíÓ ÇáÑÆíÓ ÇáÑÇÍá ÕÏÇã ÍÓíä.
ãä ßá ãÇ ÊÞÏã ÇÑÊÃíÊ Åä Ýí ÅÚÇÏÉ äÔÑ ÇáãæÖæÚ áÃåãíÊå Ýíå ÅÍÞÇÞ ááÍÞ æÞæá ÇáßáãÉ ÇáÔÌÇÚÉ ÈÍÞ ÞæÇÊäÇ ÇáÈØáÉ æÇáãÞÇæãÉ ÇáÈÇÓáÉ æÇáÇÓÊÔåÇÏííä ÇáÚÑÇÞííä æÇáÚÑÈ æÝÏÇÆíí ÕÏÇã æÊäÙíãÇÊ ÍÒÈ ÇáÈÚË ÇáÚÑÈí ÇáÇÔÊÑÇßí
æÚáíå ÝÅä ÞæÇÊäÇ ÇáãÓáÍÉ ÇáÈØáÉ ßÇäÊ åÏÝ ÃÚÏÇÁ ÔÑÓíä ßËíÑíä¡ íÊÂãÑæä ÚáíåÇ æíÝÊÑæä Úáì ÊÇÑíÎåÇ æíÍÇæáæä ØãÓ ÔÎÕíÊåÇ æÊÞØíÚ ÃæÕÇáåÇ æÊÒæíÑ ÅÑÇÏÊåÇ áåÐÇ ßÇä ÇáÞÑÇÑ ÇáÃãÑíßí- ÇáÕåíæÝÇÑÓí ÈÍá ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáÈÇÓá ãä ÞÈá ÈÑíãÑ ÓíÆ ÇáÕíÊ¡æ ßÐáß ßÇäÊ ãÍÇæáÇÊåã Ýí ÖÑÈ ÇáÍÒÈ æÇáÊÂãÑ Úáíå æÊÔæíå ÝßÑÊå æÊÒæíÑ åæíÊå. æáßä ÇáÅíãÇä ÈÇáÍÒÈ æãÈÇÏÆå æÇáÊÝÇÝ ÇáÌãÇåíÑ Íæáå åÐÇ ÇáÇáÊÝÇÝ ÇáäÇÈÚ ãä ÇáÅíãÇä ÈÇáÍÞ ßÇä íãÏø ÇáÍÒÈ ÏæãÇð ÈÞæÉ ÇáÕÈÑ æÇáãÞÇæãÉ æíäÊåí Èå Åáì ÇáÇäÊÕÇÑ æÌáÇÁ ÇáÍÞíÞÉ ÇáÊÇÑíÎíÉ ÇáÃÕíáÉ æåÇåí ÈÔÇÆÑ ÇáäÕÑ ÊáæÍ ÈÇáÃÝÞ ÈåÒíãÉ ÌíæÔ ÇáÇÍÊáÇá ÇáæÇÍÏ ÈÚÏ ÇáÃÎÑ äÊíÌÉ ÖÑÈÇÊ ÇáãÞÇæãÉ ÇáÈÇÓáÉ ãä ÌãíÚ ÝÕÇÆáåÇ ÇáæØäíÉ æÇáÞæãíÉ æÇáÅÓáÇãíÉ¡ æÇä ÌãíÚ ãÈÑÑÇÊ æãÒÇÚã ÇáÃãÑíßÇä æãä æÇáÇåã Íæá ÓÍÈ åÐå ÇáÞæÇÊ ÇáÛÇÒíÉ Úáì ÅäåÇ ÌÇÁÊ æÝÞÇ áÇÊÝÇÞíÉ ÇáÅÐÚÇä ÇáÊí æÞÚåÇ ÑÆíÓ ÍßæãÉ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÑÇÈÚÉ ÇáÝÇÔá ÌæÇÏ ÇáãÇáßí æÇáÊí áä íÚÑÖåÇ Úáì ÇáÔÚÈ ÑÛã ãÑæÑ ÓäÊíä Úáì ÊæÞíÚåÇ åí ßÇÐÈÉ æãÝÈÑßÉ íÑÇÏ ÈåÇ ÑÏ ÇÚÊÈÇÑ áåÒíãÉ ÇáãÌÑã ÈæÔ æÇáÅÏÇÑÉ ÇáÃãÑíßíÉ æÇäÊÕÇÑå ÇáãÒÚæã ÇáÐí ÊÑÇÌÚ Úäå ÝíãÇ ÈÚÏ åæ æÞÇÏÉ åÐå ÇáÞæÇÊ ÇáÛÇÒíÉ ÇáãåÒæãÉ ÈÚÏ Ãä ÊÒÇíÏ ÚÏÏ ÞÊáÇåã æÌÑÍÇåã æÇáåÇÑÈíä ãä ÇáÎÏãÉ Åáì ÃßËÑ ãä 35 ÃáÝ ÚáÌ. íÇ áÈÆÓ ÇáÑÃí ÇáÝÇÓÏ æÇáÙä ÇáÓíÁ ÝÔÚÈäÇ áã íÈÞó ÚäÏå ãÇ íÎÓÑå ÛíÑ ÞíæÏ ÇáÇÍÊáÇá æÕáÝå æåæ ãÕãã ÃßËÑ ãä Ãí æÞÊ ãÖì Úáì ãæÇÕáÉ ÇáãÞÇæãÉ æÊÕÚíÏåÇ ÖÏ ÇáãÍÊáíä æÅáÍÇÞ ÇáåÒíãÉ Èåã Åáì ãÊì íÞÝ ÇáÈÚÖ Úáì ÇáÎØ ÇáãÊÝÑÌ Èíä ÇáÈÇØá ÇáÃÌäÈí æÇáÍÞ ÇáæØäí ¡ ßÇáÐíä : ((ÎÐáæÇ ÇáÍÞ æáã íäÕÑæÇ ÇáÈÇØá )) ÇáÅãÇã Úáí Úáíå ÇáÓáÇã .
ÇáÎíÈÉ æÇáÇöäÏÍÇÑ áßá ÇáÃÚÏÇÁ æÇáÚãáÇÁ æÇáÃÊÈÇÚ æßá ÇáãÊæÇØÆíä .. æãÇ ÇáäÕÑ ÅáÇ ãä ÚäÏ Çááå äÇÕÑ ÇáãÄãäíä ÇáãÌÇåÏíä .