وصلت إلى هدهد سليمان بعض الأسرار المهمة والخاصة بدولة رئيس الوزراء نوري المالكي من الأخ الذي كتب اسمه بالرقم ( 777 ) والذي يعمل في احد أقسام دوائر جهاز المخابرات الخاص بحكومة نوري المالكي تفيد ( أن دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعتمد على قوة دولية تدعمه وإنما هناك مجموعة صغيرة من المقربين له موزعين في كل من واشنطن وإسرائيل وموسكو والأخيرة متشطرة في بعض دول الخليج العربي , وهذه المجاميع الأربع لها علاقات قوية مع كبرى الشركات النفطية وشركات بيع السلاح في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل , ومرتبطين فيما بينها بمافيا تجارية مركز ثقلها في إسرائيل التي تقوم بنشاطات تجارية كبيرة جدا بالاستيراد والتصدير وعبر شركات لها في كل من الكويت وتركيا والهند ويديريها عراقيون وكويتيون وأردنيون وأتراك وهنود . يقول الأخ ( 777) إن كلامي هذا مستند على المعلومات الاستخبارية التي تردني من زملاء لي يعملون في الأقسام التي هي ضمن اختصاصاتهم في جهاز المخابرات والتي تؤكد بأن ( المافيا التجارية التي مقرها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل هم الذين يريدون بقاء واستمرار دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في الحكومة الجديدة , وهذا ليس حبا به وإنما لعلاقاتهم القوية مع المقربين به جدا والذين يترأسون مجالس إدارات لكبرى الشركات العملاقة تعود له , وهذه العلاقة تجعل منهم ملزمين بالمحافظة على مصالح شركات دولهم عن طريق اللوبيات التجارية للدول أعلاه بجنيها موارد مالية ضخمة لدولهم جراء سرقتهم أو تهريبهم للنفط أو السماح بدخول بضائع اسرائيلية وبماركات خاصة لشركات وهمية أجنبية متفق عليها إلى السوق العراقي . كما يقول الأخ ( 777) : ( كنا في اجتماع داخل جهاز المخابرات ومن خلال الاستراحة سمعت احد الأشخاص يوجز مديره ونائبه عندما أرسل مع الوفد الذي سافر إلى روسيا ولقائه بأحد المسئولين الروس وهو يقول للوفد العراقي أن اللوبي الاقتصادي الروسي يريد ويصر على بقاء دولة رئيس الوزراء نوري كرئيس للحكومة الجديدة ) للأسباب التالية : 1. لان رئيس الوزراء نوري المالكي سريع في اتخاذ القرار . 2. لان رئيس الوزراء معروف بسرعة انقلابه على أي اتفاق . 3. لان رئيس الوزراء يحب مصالحه الشخصية قبل الحزبية . 4. والاهم من كل هذا لأجل الاستمرار والمضي في تنفيذ العقود الضخمة التي عقدتها الحكومة الروسية مع نوري المالكي . للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من على شجرة في المنطقة الخضراء