يقال أن الحياء نقطه إن سقطت سقط الحياء كله وهذا حال كل من هو مسؤول أو في مركز قرار من القابعين في المنطقة الخضراء..إنهم ديوثين وسماسرة كرامه بحق .. وإلا متى كما قالها القائد شهيد العصر صدام حسين رحمه الله تهتز الشوارب . بعد أن هاجمت أعداد كبيرة من قوات طويريج من ميليشيات حكومة الاحتلال الرابعة من القتلة والجهلة المتخلفون الذين يتزعمهم المجرم نوري المالكي مجمع الصالحية السكني لإخلائه من ساكنيه لتمليكها وجعلها أوكار للتجسس والقتل لتلك الميليشيات الطائفية والأحزاب العميلة الموالية لإيران ، اعتدت هذه القوات الإجرامية على المواطنين من النساء والأطفال والشباب بشكل ينم على أخلاقهم وسلوكيتهم وأفعالهم المشينة لان هؤلاء الرعاع يفتقرون للغيرة والشرف والحمية، هؤلاء المخانيث يستعملون أسلحتهم وقوتهم وبطولاتهم على النساء والأطفال في حين الحدود مفتوحة على مصراعيها أمام القوات الإيرانية ومخابراتها أن تجول وتسرح وتمرح في جميع مناطق العراق وتعتدي تقصف وتقتل وتحرق قرى في شمال وطننا الحبيب في السليمانية واربيل وكركوك وديالى وتهجر سكانها دون أن تحرك هذه القوات المسلحة ساكن بالرغم أن الدفاع عن الوطن وحماية حدوده هو من صلب واجباتها المرآة التي ناشدت رئيس حكومة الاحتلال الرابعة أن تهتز شواربه بعد أن تعرضوا لانتهاكات قارنوا بين ما يتعرض له سكان المخيمات الفلسطينية على يد الصهاينة وما تقوم به ميليشيات طويريج.من أعمال يندى لها جبين الإنسانية في مجمع الصالحية أقول لهذه الامراة الشجاعة إن من تهتز شواربه هو الرجل الوطني الغيور وليس العميل الخائن والجاسوس، من تهتز شواربه من يشعر الآخرين انه ابن العراق كل العراق وليس من يشعرهم بأنه ابن حزب الدعوة العميل وابن أمريكا وإيران، من تهتز شواربه يشعر بالفقراء والمعوزين والمرضى الذي يستغيثون من على شاشات الفضائيات و تتبناهم قناة الشرقية وليس من يسرق قوتهم ويهربه إلى الخارج بواسطة مستشاريه المختصين بالسرقة والكذب والافتراء، من تهتز شواربه أن لايقبل بالمحتل ويوقع معه اتفقات ذل وإذعان بل من يقاتل المحتل ويطرده شر طرده من بلاده من تهتز شواربه من يحاسب السراق والقتلة لا من يتستر عليهم كونهم من حزبه العميل أو من أحزاب عميلة مشتركة معه بالعملية السياسية الهزيلة، من تهتز شواربه يكون شجاعا في قوله ومواقفه وسلوكه لايقتل أبناء بلده بالهاونات والصواريخ لغرض منعهم من المشاركة بالانتخابات لمعرفته سلفا إنهم ليس من رصيده، من تهتز شواربه هو الصادق الشجاع صاحب التاريخ والسمعة صاحب القول والفعل ، لاالكذاب المتلون الانتهازي والعميل صاحب التاريخ الأسود في الإجرام هؤلاء هم الساسة الذين خلت ملامح وجوههم من أي أثر للإيمان وتحجرت قلوبهم وأداروا ظهورهم للشرف والضمير، هؤلاء الذين لم يهتز لهم شارب ولم تقشعر لهم أبدان.. وكيف تقشعر وهم الذين باعوا وطنهم لأسيادهم بثمن بخس، وكيف تثور غيرة في صدورهم بعد أن داسوها تحت أقدامهم أمام أول دبابة أمريكية عذرا لكي أختي بنت مجمع الصالحية عن مطالبتك لمن لايملك الغيرة ولا الشرف ولا النخوة والحمية بقدر ما يقاتل على أن يملك كرسي الحكم الهش الذي لن يجني منه الشعب طيلة فترة حكمه الأسود غير المذلة والاهانة والقتل والتهجير وإثارة الفتن الطائفية والعرقية.. نعم أختي العزيزة لقد اهتزت شوارب الرجال الرجال منذ اليوم الأول للاحتلال البغيض دفاعا عن شرفك وشرف كل عراقية أبيه مثلك تمتلك الشجاعة والعنفوان والكرامة والعزة، نعم من اهتزت شواربهم كثر فهم يدافعون عن ارض العراق ارض المقدسات ضد قوى الشر كافة وعملائهم الأنجاس ومنهم من تطلبين أن تهتز شواربه في حين انه لايمتلك ذلك الشرف الذي تطلبين.. عهدا لكي ولكل حرائر العراق وماجداته ورجاله أن تهتز شوارب الرجال الرجال بقوة الصواريخ والأسلحة المحرمة التي استخدمتها أمريكا وسببت ما تعانونه من ماسي وتعذيب وأمراض وفقر وعوز على يد قواتها الغازية وميليشيات عملائها الأراذل لتضرب بها الغزاة وعملائهم الأنجاس وهذا اليوم ليس ببعيد إنشاء الله العلي القدير. وما علينا إلا أن نردد هذا الدعاء نسال الله تعالى أن يكون مستجاب في هذا الشهر الفضيل: اللهم دمّرهم وزلزلهم ..اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل عليهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم