على قناة الرافدين الفضائيه ظهر امس احد علماء العراق رئيس هيئة الطاقه العراقيه الدكتور فاضل الجنابي في برنامج شاهد وشواهد الذي يقدمه الدكتور رافع الفلاحي وقد نقل هذا العالم صورة للبناء العظيم الذي اسسته الدوله العراقيه قبل الاحتلال شمل جميع نواحي الحياة ومنها البنيه التحتيه العلميه في معرض حديثه عن برنامج العراق النووي وكيف انه كان متقدما حتى على دولا متطوره بعد ان وفرت الدوله بشخص الرئيس الشهيد حين كان نائبا ومسؤلا مباشرا عن الطاقه النوويه وخلال الحديث قدم صورة للجهد العظيم والمدروس للدوله العراقيه وخاصة بعد نجاح عملية تأميم النفط في وضع الخطط الجباره لنقل العراق الى مصافي الدول المتقدمه بعد ان امتلك سيادته وقراره مع تهيأة كل عوامل التقدم والنهوض علاوة على العوامل الاخرى التي يمتلكها العراق من حيث الثروة والموقع الجغرافي لقد انصف هذا العالم الفاضل وهو شاهد حي بل احد رجالات تلك النهضه بموضوعيه وتحليل علمي وواقعي بما دفع اعداء العراق والامه للتآمر عليه ابتداء من تصفية علمائه وثم العدوان الايراني الذي خلاله تم ضرب المفاعل النووي العراقي وصولا الى احتلاله . ومن شاهد العالم العراقي الفاضل فاضل الجنابي يتحدث عن تلك الحقبه يرى صدقه واضحا علاوه على انه اوصل رساله ضمنيه بأن مايتحدث به هو امر معروف للجميع الا لمن اراد ان يلبس نظارة سوداء كي يحرف الكلم عن موضعه . في المقابل نرى ان هناك حمله شعواء مسعوره قد اشتدت في الشهور الماضيه مع تصاعد عمليات المقاومه الباسله وخاصه لفصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني لاطراف عديده ومن اتجاهات متناقضه تؤدي دورا مشبوها واحدا لاجل تشويه مسيرة العراق والنظام الوطني ابرزها تحاك من موقع الكتروني في دولة اوربيه يقودها شخص عليه المئات من علامات الاستفهام واحده منها انه حين عرف ان زوجته تخونه مع شخص آخر قام بتصوريها معه في الفراش وقدم التصوير الى القاضي السويدي بما دفع الاخير الى اهانته على عمله وطرده فكيف لشخص مثل هذا ومن على شاكلته يريدون ان يكتبوا عن مرحله مهمه من تأريخ العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. لاشك ان التأريخ سيكتب من افواه الرجال وليس من اشباه الرجال .
