وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا وحبينا محمد رسول الله و اله واصحابه ومن والاه ... والحمد الله رب العالمين ... اما بعد ... وانا نصير في الحزب ... سمعت من احد مسؤلي الحزب في محاضره له ... قال نريد البعثين مثل الملائكه في التصرف والسلوك والعمل ... وايضا لاتذهب من ذهني ... أن البعثي هو الصوره المصغره للحزب ... ومعروف أن الذي ينتمي اليه ... لابد أن يكون حسب المثل الشعبي الجنوبي ... مصلصل من عمه وخاليه ... حيث كان الذي يرغب بأن يكون بعثي ... أن يكون من عائله شريفه وعشيره نزيهه ... واعتقد رفاق العقيدة والنضال يتذكرون ... والبعثي لايخاف ... ولايتردد .. هو دائم الوثوب والجهاد وفي المقدمه ... لآنه أول من يضحي واخر من يستفيد ... هكذا البعثي الذي نريد ... وبالتأكيد هو الحزب الذي نريد ... استوقفني مقال الاستاذ علي الصراف ... في عنوان مقاله ... واقول له ... مازال البعث ... يسير ويتقدم للامام بفعل مجاهديه ومناضليه الابطال ... ولم يركع او يتنازل عن قيادة المسيره ... ولنا في استشهاد الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه الابرار ... قدوة حسنه ... في أن كلنا مشاريع دائمه للاستشهاد ... ويعرف من خبر البعث ... أنه لايموت لآنه متجدد دائم الولادات ... تحية لمناضلي البعث في كل مكان من ارض العراق الطاهره ... والى قائده الرفيق المجاهد عزة ابراهيم ... اعزه الله ونصره ... والى كل البواسل من المقاومين ... وعهدا أن تستمر المسيره .. وتتوحد الجهود والنفوس ..