شبكة ذي قار
عاجل










الجهد المقاوم في العراق اليوم هو هوية كل شريف وطريق مفتوح لمن اراد شرف الانتساب للدفاع عن العراق وليس وسيلة تمكن صاحبها للمساومة على العراق او للاستحواذ على العراق . قرأت راي الناطق الرسمي للبعث وكان رايا ناضحا ومستوعبا واتمنى لكل احبائي من جميع الفصائل مهما كان حجمه في الجهاد، ان تعلن رايا عراقيا ينطلق من مصلحة العراق ولا بأس في الاختلاف في الاجتهادات فالعقول ليست نسخة واحدة لكن الاسبقية الاولى هي تحرير العراق ومصلحة العراق . ان جل المقاتلين اليوم هم عراقيون يدفعهم ايمانهم الى تحدي هول القوة الغازية وقدرات الجهد الاستخباري المضاد ،هذا التحدي يواجهونه بعزيمة الايمان ولذلك جلود المجاهدين تستباح بوسائل التعذيب اللاانسانية اليوم في سجون المحتل . هؤلاء المجاهدون لم يكونوا في يوم من الايام ممن حصل على هذه الفرصة او تلك في ايام ما قبل الاحتلال ولا الغي وجود هؤلاء في صفوف المقاومة ولكن ليسوا جميعا مقامون بل نسبة كبيرة هم عبء على صورة الفعل المقاوم من خلال توظيف ما يملكون من معلومات وظفوها لصالح المحتل ..ليس هذا موضوعنا . العراق اليوم بحاجة الى التحرر من النظرة القاصرة ومحاولات التكييف المرتبط بالمصلحة ،لان المصالح الشخصية او الفئوية هي دونية دائما امام القيم العظيمة والقيم المطلقة . النقاش حول مستقبل العراق بعد انهاء الاحتلال لا التعاون مع المحتل ، او الوقوع في الفخاخ المنصوبة للمقامة والجهد المقاوم لحرف المسار او لتشتيت الجهد من قبل هذه الجهة او تلك . اننا نعرف ان نجاح فعلنا المقاوم هو من خلال التمسك بوحدة الصف ،ونعلم ان العدو يسعى بمختلف السبل الى تشتيت وحدة الصف كاسبقية اولى لديه لذا ينبغي ان تكون تحليلاتنا تنطلق من رؤية هي كيفية المحافظة على وحدة الصف وان نحمل ما يظهر من اية جهة على اساس حسن النية ولا بأس ان نؤشر اراءنا على اية ملاحظة تصدر من هذه الجهة او تلك فلا يوجد لدينا من هو محرم على النقد ،ولكن يجب ان نحكم ذلك بقاعدة الحفاظ على وحدة المقاومة وعدم اضاعة اي جهد (نحن بحاجة الى الطفل الرضيع )لسنا في زمن الاستغناء عن هذه القوة او تلك .علينا ان نستجد السبل بأن نتحاور في اي موضوع نحن عراقيون ومصلحة العراق هي الاساس وان العدو اعد لنا كل ما يمنع العراق من الحرية ،فلنعد للعراق خطط لتفعيل امكانياتنا بما يعيد للعراق حريته . نحن في صدد مستقبل العراق بحاجة الى اشباع النظام المؤسساتي نقاشا ،الطريق الديمقراطي ،انشاء مؤسسه عدلية عراقية تضمن الحقوق الشخصية للانسان العراقي وتضمن الحرية والديمقراطية في ادارة البلاد وتمنع الاراء الارتجالية تحت مظلة حالات الطوارىء بمعنى ان تقيد حالة الطوارىء الى ادنى قدر ممكن يضمن سلامة البلاد ، وان نتمكن من حسم موضوع ان تكون صناديق الاقتراع هي الاساس وان لا نحرم اي عراقي من حق الانتخاب تحت اية حجة لاننا لاحظنا بالانتخابات الاخيرة ان العراقي رغم الاكراه لم يمنح صوته لاعوان الاحتلال والطائفيين رغم خلو الساحة من غيرهم فلا خوف منهم بالمستقبل لان العراقي مؤمن بعروبته ومخلص لوطنه ولا يهمه هذا او ذاك . هذا ما يجب ان يأخذ اسبقية اولى في تفكيرنا الان وبضوءه لانخشى تفرد هذا او ذاك !!!من اين تأتي الخشية اذا كان النظام مؤسساتي وطريقة الحكم ديمقراطية والسلطات منفصلة ولكن وفق نظام التعاون فيما بينها وهناك قضاء حر يستطيع ان يعيد الحق الى نصابة ويمنع الاجهزة في الدولة من ان تتجاوز الدستور ولا يسمح بقانون غير دستوري وتكون قرارته ملزمة . اننا بحاجة الى ثقافة احترام الدستور لتكون جميع اعمالنا دستورية هذا اهم شيىء نحتاجة ،نحن بحاجة الى نضع دستورا نخضع له جميعا ،ان نتساوى امام القانون على اساس عراقيتنا وليس على اساس اية صفة اخرى .كفانا ما مر بنا . من ذلك اجد ان سادتي الكرام ومهما كانت مواقعهم المحترمة في قضية تحرير العراق ،عليهم ان ياخذوا بايدينا الى بر الاطمئنان انهم سيقودوا العراق المقاوم الى حيث شاطىء النصر والسلام وخير وسيلة الى ذلك هو الحفاظ على وحدة الصف . اجد في دعوات الخيرين الذين سبقوني الى مثل هذه الدعوة سبيل واجب الاتباع من قبلنا جميعا ،اقترح استحداث طريق لتبادل الاراء غير الطريق الذي يمكن العدو من الاستفادة منه كضرورة تفرضها المرحلة  . والحمد لله رب العالمين




الاحد١٢ ÑãÖÇä ١٤٣١ ۞۞۞ ٢٢ / ÃÈ / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق صادق احمد العيسى طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان