من خلال تجوال هدهد سليمان في بعض الشوارع التي تحيط بشجرته التي تتوسط المنطقة الخضراء , قرر التوجه إلى احد الدور المحاذية لتقاطع جسر المعلق ـ باب القصر ـ شارع المطار والذي هو احد المكاتب الخاصة بالسيد ( ؟) رئيس الكتلة السياسية ( ؟ .) دخل هدهد سليمان استعلامات المكتب وإذا به أمام صالة كبيرة للاجتماعات وفيها عدد من الحضور اغلبهم من الكتلة السياسية ( ؟ ) ثم نظر إلى داخل الصالة وإذا بالوفد الكويتي يتصدر القاعة ويتوسطهم السيد رئيس الكتلة السياسية ( ؟ .) بقي هدهد سليمان واقفا قرب باب الصالة وكأنه في حالة انتظار احد أعضاء الكتلة السياسية ( ؟ ) ومن خلال وقوفه لاحظ خروج عضوا الكتلة السياسية ( ؟ ) وهو مسرع من صالة الاجتماع ليستقبل معالي السيد وزير ( ؟) الذي استدعي للاجتماع وهو أيضا عضوا بنفس الكتلة ( ؟ ) المجتمعة مع الوفد الكويتي , وبعد الترحيب به وقف الاثنان خارج باب صالة الاجتماع وبالقرب من هدهد سليمان حيث بدأ عضو الكتلة السياسية ( ؟ ) يتكلم مع معالي السيد وزير ( ؟ ) قائلا له ( انتهى كل شيء لان اجتماعنا مع الوفد الكويتي أثمر نتائج كبيرة حيث ابلغ الوفد الكويتي السيد ؟ وجهة نظر الحكومة الكويتية بعدم رغبتها في تشكيل حكومة جديدة يترأسها الدكتور أياد علاوي مبررين السبب في ذلك بان قائمة أياد علاوي اغلبهم سياسيون يؤمنون بالعروبة والقومية ,وهؤلاء يشكلوا خطرا على الكويت في المستقبل) . ثم أستمر عضو الكتلة السياسية ( ؟ ) بالحديث مع معالي السيد وزير ( ؟ ) قائلا ( بان نائب رئيس الوفد الكويتي ابلغه على انفراد وقبيل الاجتماع بقليل أن الحكومة الكويتية أصدرت أوامرها لكافة مؤسساتها الحكومية وخاصة أجهزتها الأمنية ( جهاز المخابرات) للتنسيق فيما بينهما وبين أجهزة ألاستخبارات الإيرانية للعمل فيما بينهما معا في العراق , ثم أكد لي نائب رئيس الوفد الكويتي بان دولة الكويت قدمت دعما كبير لأصدقاء إيران في العراق وخاصة الأحزاب والكتل السياسية وميليشياتها التي هدفها الرئيسي تقسيم العراق إلى أقاليم .. للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من على شجرة في المنطقة الخضراء