لا اود الحديث عن وحدة الكوماندوز التابعة لجهاز الموساد الصهيوني المتورطة في اغتيال القيادي في حركة حماس «محمود المبحوح» ولا عن اشتراك 26 موساديا في الجريمة يحملون جوازات سفر مزورة ، 12 منهم بريطانية، و6 ايرلندية، و3 استرالية، والماني، وجميعهم انتحلوا جوازات اصحابها الحقيقيين، ولا عن رئيس المحكمة البولندية التي حاكمت المشارك في الجريمة الشهر الماضي، لموسادي يوري برودسكي الحاصل بصورة غير شرعية على جواز سفر بأسم الالماني مايكل بودنهايمر» المتهم بالجاسوسية وحكمت بانه لا يمكن تسليمه لألمانيا، ثم غيرت التهمة، بتهمة تزوير الوثائق، وسلمته لالمانيا التي كانت تطالب به متهمة اياه بالجاسوسية وانه عميل عميلا للموساد، ثم اطلقت سراحه خوفا من اثارة التوتر بينها وبين صديقتها الغالية دوية الاغتصاب، مسقطة عنه تهمة التجسس متهمة اياه بتزوير الوثائق، عجبي يا عدالة مطاطية، ولا اود الحديث عن عن احتجاج الامارات على تسليم المانيا لبرودسكي، الى كيان الغاصبين الذي ثثبتت ادانته بالاشتراك في اغتيال المبحوح بالاشرطة والصور التي التقطتها كاميرات شرطة دبي. ولا اود الحديث عن جرائم القتل والاغتيال التي فارقها ويفارقها الصهاينة بحق رموز فلسطينية وعربية حتى الاطفال لم يسلموا من اجرامهم....! المجرم برودسكي، المشارك في اغتيال المبحوح تم اقتياده الى الطائرة لمغادرة المانيا من قبل رجال الامن وغطي وجهه ورأسه ويداه وكل جسده بالقماش الاسود وهذا المشهد ذكرني بالذين نحروا واغتالوا الشهيد صدام حسين، الذين كانوا متنكرين بالسواد بينما كان الرئيس البطل يقف بشموخ وتحدّ امام حبل المشنقة، رافعا رأسه الى العُلا وهذا دليل على ان القتلة جبناء ونهايتهم قريبة.. يا صدام .