اعود اليوم لاتحدث مرة اخرى لشعبنا الكردي المسكين المغلوب على امره وحاله ...... ولكن هذه المرة لن اكون مجاملا لاصدقائي من الاخوة الاكراد وغير الاكراد من الغوغائين المنتفعين من سياسات الغباء لقادة الكرد من برزانيين وطالبانيين وما لف لهم. منذ فترة كتبت مقالة متواضعة عن تاريخ واحلام الاكراد وعمالة قادتهم وكيف يصرون على ايذاء العراق واهله وبغباء غير مسبوق منطلقين من عمالتهم التاريخية عبر عقود واخلاصهم الاعمى للاجنبي ووصفتهم فيها على انهم بنادق للايجار والاستئجار واتذكر كيف شن عملاء الحزبين الكرديين ومعهم اصدقائهم من الغوغائيين حملة( وايظا كانت بغباء )على محتويات المقالة وانتهت بالتهديد والوعيد من بعض خنازير جبل قنديل وعصاة الامس المتخصصين بحمل الجليكانات لمسافاة كبيرة لا يتحملها حيوان ولا يفوتني ان اذكر ان لحم الخنزير مباح في اربيل والسليمانية واسعاره اغلى بكثير من لحم الغنم. واترك لكم رابط تلك المقالة لقراءتها بامعان لتحكموا بانفسكم اذا كنت قد اخطئت بوصف قادتهم بالغباء الممزوج والمطحون بالعمالة والخيانة وبامتياز اكبر بكثير من عمالة عبد العزير الحكيم . https://www.thiqar.net/MakalatF/MK-AmerAlmor22-09-08.htm واليوم اعود مرة اخرى اعيد واكتب ما كتبته عن غباء هؤلاء الحكام الاكراد الخونة لاقول .............ان بعض الاكراد المساكين من شعبنا الكردي قليلي الدراية والبصيرة اقل ما تصفهم انهم مساكين سذج حائرين ويحلو للكثير منهم تصديق احلام كردستان .........فهم لا يفهموا ولا يريدوا ان يفهموا ، وكما يقال بحق، لهم باع طويل في الغباء ، فانا لا الومهم ولا انتقدهم بقدر ما احزن على ما هم عليه من احلام كردية عنصرية وردية مزينة بوصفات امريكية صهيونية لجعل اربيل دبي كردستان مثلا و السليمانية يتبوري الطالباني في السويد (الذي يعيش فيه عدد كبير من الاكراد الهاربين من بطش حكامهم من برزانيين وطالبانيين). منذ انتهاء العملية الانتخابية الاحتلالية المضحكة والتي نبهنا شعبنا العراقي في حينها وقلنا ان الارقام التي سياتي بها الاحتلال سيعقد المشهد السياسي ويجعل العراق في دوامة وفراغ امني لاعادة الطائفية والقتال الطائفي لتمزيق العراق وقلنا لن تنتهي هذه المسرحية الانتخابية الا بتقسيم العراق الى مناطق نفوذ للكتل السياسية العميلة . والغريب بل المثير ان الاكراد الذين لم ياتوا الا بمرتبة اخيرة في سلم المخطط الامريكي ومع هذا رسم الاحتلال لهم دور الرائد والمخرب في عملية تشكيل الحكومة الاحتلالية الخامسة والا ما هو تفسير هذا الكم الهائل من الشروط التعجيزية التي وضعوها في وثيقتهم المزعومة للمشاركة في الحكومة الاحتلالية .انا اسال القارئ الكريم اليس من الغباء ان يتحدث العصاة الاكراد عن ورقة عمل عنصرية فاشية ويقولون انها تساعد في حل مشكلة تشكيل الحكومة ؟والا بماذا تفسرون كتلة تملك 43 مقعد تفرض كل هذه الشروط التعجيزية ؟ كل هذه الشروط الذي وضعوها ويقولون نحن جزئ من الحل وليس من المشكلة ..اليس هذا غباء ام ماذا ؟انهم يتفاوضون على طريقة الغباء المشهورين بها .... انها طريقة العصابات الكردية .... عمالة وخيانة لتمزيق العراق ...وتصوروا انهم وضعوا شرطا مهما لحل معضلة تشكيل الحكومة وهو ان الحكومة الجديدة تعتبر مستقلة في حال انسحاب الاكراد منها.. (بالله عليكم اليسوا اغباء ) .. ان لم يكن غباء فتصوروا حجم المؤامرة والخيانة والاستخفاء بالشعب العراقي . وفي شرط اخر يجب تجريد منصب رئيس الحكومة من الصلاحيات التي نص عليها الدستور..بالله عليكم اليس هؤلاء اغباء؟وإلا كيف وضعوا هذه الشروط التعجيزية . ان ماورد في وثيقة العصابات الكردية تعبر عن حجم المؤامرة على وحدة العراق وجاءت، نتيجة مؤلمة لتداعيات الوضع العراقي الراهن،في ظل الاحتلال ومدى حالة الضعف والوهن الذي يعيشه العراق. وكلنا يعرف وفي كل نتائج الانتخابات التي تحصل في العالم ان الطرف الذي يحصل على اكبر عدد من المقاعد هو الذي يفرض شروطه على الطراف الاخرى ،ولكن وفق حالة الانتخابات التي حصلت تحت الاحتلال الامريكي والايراني ، تصورا وصلت الامور الى ان الكتل الاقل عددا بالمقاعد تفرض شروطا عنصرية قومية على الاطراف الفائزة . ان اللهجة القومية العنصرية لعصاة الامس واضحة في الوثيقة ،وهي تكشف عن العصابات الكردية بإبقاء العراق تحت رحمة نظام سلطوي كردي يؤدي الى تقسيم وتدمير العراق . والمطالب الكردية التي وردت في الوثيقة اكبر بكثير من استحقاقات الاكراد اذ انهم يطالبون برئاسة الجمهورية وامانة رئاسة الوزراء ووزارات سيادية. إن القيادات السياسية الكردية العميلة التي افرزها الاحتلال الاميركي ليس لها مشروع وطني للعراق وهي تسعى بما لا يقبل الشك الى تمزيق وحدة وسلامة الاراضي العراقية وتهديد استقلاله الوطني. والسلام عليكم.