أكدت قيادة الجبهة العربية الفلسطينية وبعد سلسلة من الإجتماعات داخل الوطن والخارج, أنها ترفض المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، استناداً إلى فشل ما يسمى بعملية السل، والتي يتحمل الكيان الصهيوني ومعه ما يسمى بالرباعية الدولية التي فشلت بفرض تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أكدت على انسحاب الإحتلال الإسرائيلي من كل الأراضي العربية التي احتلت برابع من حزيران / يونيو 1967 م وقد أكدت مسيرة المفاوضات أنها فشلت عبر سنوات المفاوضا دون تحقق نتائج بل زاد فيها الكيان الصهيوني من العربدة بضرب قرارات الشرعية الدولية بعرض الحائط ومواصلة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني من خلال سلسلة جرائم القتل والإعتقالات وتهويد ومصادرة الأراضي وإقتلاع السكان من بيوتهم وإقامة جدار الفصل العنصري الذي تواصل بنائها في الضفة الغربية والقدس. وأمام هذه المسيرة الطويلة للمفاوضات العقيمة فأي شيىء بقي لتفاوض مع الكيان الصهيوني... وقالت الجبهة العربية الفلسطينية إن قرار لجنة المتابعة العربية والتي اعطت للجانب الفلسطيني تحديد موعد المفاوضات المباشرة يؤكد أن النظام العربي الرسمي يتهرب من مسؤوليته القومية اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية وأن ما يصدر عن اجتماع اللجنة الرباعية يأتي في سياق الضغط على الجانب الفلسطيني فإستمرار المفاوضات دون أن ضغوط على الإحتلال الإسرائيلي. وهذا ليس بجديد فقد أصبح الكل يدرك أن ما سمي في المجتمع الدولي يسير بمعايير مزدوجة وفق مصالح في القضايا الغربية واسرائيل, وتؤكد الجبهة العربية الفلسطينية أن التوافق الوطني في القضايا المصيرية يشكل الخطوة الأولى في تعزيز الوحدة الوطنية والبدء بخطوات نحو إنهاء الإنقسام السياسي والجغرافي. ومعاً وسوياً من أجل الحرية والإستقلال والديمقراطيةوإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف