ãÇ ÃÈáÛ ÇááÛÉ ÇáÚÑÈíÉ Ííä ÊÕÝ ÔíÆÇ¡ æãÇ ÃÑæÚ ÈÚÖ ãä ÓÈÞæäÇ ÈßáÇãåã ÇáÌãíá ÇáæÇÞÚí¡ ÇáÐí áã íÃÊ ãä ÝÑÇÛ¡ ÝáÇÈÏ Ãä ßá ãÞæáÉ ãÃËæÑÉ æßá ãËá Þíá ÈÚÏ ÊÌÑÈÉ ÃãÇãåã¡ Ãæ ÍÏËÊ ãÚåã ... íÞæá ÈíÊ ÇáÔÚÑ ÇáÚÑÈí ÇáãÔåæÑ: Åä ÇáÒÑÇÒíÑ áãÇ ÞÇã ÞÇÆãå ... ÊæåãÊ ÃäåÇ ÕÇÑÊ ÔæÇåíä ... æÇáÞæá ÇáÂÎÑ: Åä ÇáÈÛÇË ÈÃÑÖäÇ íÓÊäÓÑ ... æÇáÈÛÇË åæ äæÚ ãä ÃäæÇÚ ÇáØíæÑ ÇáãÚÑæÝ ÈÌÈäå¡ áßäå íÍÇæá Ãä íÕíÑ ãËá ÇáäÓÑ Ýí ÈÚÖ ÇáÃÍíÇä ... ÃãÇ ÇáÞæá ÇáÝÕá æÇáãÔåÏ ÇáãÃÓÇæí Ííä ÊÑì ÇáÓÎÇá ÊÊØÇæá Úáì ÇáÇÓæÏ¡ æÇáßáÇÈ ÊÊØÇæá Úáì ÇáäãæÑ æÇáÐÆÇÈ ... ÃÞæá ÇáÐÆÇÈ¡ áÃä ÇáÚÑÈ Ííä ÊãÏÍ ÔÎÕÇ ÊÞæá áå íÇ ÐíÈ ... äÙÑÇ áãÇ íÊãÊÚ Èå ÇáÐÆÈ ãä ÕÝÇÊ ÊÌÚáå ÃåáÇ ááãÏíÍ ... ãÇ ßÇä áÞÑæÏ Âá ÇáÇäÈØÇÍ æãä íÓíÑ Ýí ÑßÇÈåã ãä ÇáãäÇÝÞíä Ãä íÊØÇæáæÇ Úáì ÚÑÇÞ ÇáÔÑÝ æÇáÈØæáÉ áæ áã íßä ÇáÍÇá åÐÇ¡ ÝÞÏ ßÇä ãÌÑÏ ÐßÑ ÇÓã ÇáÚÑÇÞ ÃãÇãåã ãÞÑæäÇ ÈÅÓã ÔåíÏ ÇáÚÑÇÞ ÇáÛÇáí íÌÚáåã íÑÊÚÏæä ãä ÇáÎæÝ ... Åä áã íÝÚáæÇ ãÇ åæ ÃßËÑ ãä åÐ ... Ðáß Ãä ÇáÔåíÏ ÑÍãÉ Çááå Úáíå ßÇä íÚÇãáåã ÈÝÑÏÉ ÍÐÇÆå äÙÑÇ áãÇ íÚáãå ÌíÏÇ Úä ÚãÇáÊåã æÊÂãÑåã Úáì ÇáÚÑÇÞ ãäÐ Ãä ãäÍÊåã ãÇ ÊÓãì ÈÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ ÇáÔíÁ ÇáãÓãì "ÚÖæíÉ" æÌÚáÊ ãäåã ÏæíáÉ ãÒÑæÚÉ Ýí ÎÇÕÑÉ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑíÞ ÊÊÂãÑ Úáíå æÊÖÇíÞå Èíä ÇáÍíä æÇáÂÎÑ ... æÏÇÑÊ ÇáÃíÇã æÍÕá ãÇ ÍÕá Ýí ÚÇã 1990 æãÇ ÊáÇå¡ æÇÓÊãÑ ÊÂãÑ åÄáÇÁ ÇáÞæã ÚáíäÇ æÇÓÊãÑÊ ÇáÃãæÇá ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãÓÑæÞÉ ÈæÇÓØÉ ÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ ãä ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÊÕÈ Ýí ÎÒÇÆä åÄáÇÁ ÇáÞæã áÊÒíÏ ãä ÃÑÕÏÊåã æÊÒíÏ ãä ÚäÌíÊåã æÊßÈÑåã ... ÍÊì ÌÚáÊåã íÙäæä Ãä ÇáÚÇáã ÃÌãÚ íÞÝ Åáì ÌÇäÈåã ... Ëã ÌÇÁ åÐÇ ÇáÇÍÊáÇá ÇáÕåíæÕÝæí ãÛæáí ÇáÈÛíÖ ÇáÐí ÏäÓ ÇáÚÑÇÞ æÇÍÊáå ÈãÓÇÚÏÉ æÇÖÍÉ ãä åÄáÇÁ ÇáÞæã¡ ÍíË ßãÇ íÚáã ÇáÌãíÚ ÇäÏÓÊ ÇáÚäÇÕÑ ÇáÊÎÑíÈíÉ ÇáÇÌÑÇãíÉ ãä ÃÑÖ ßÇÙãÉ áÊÚíË ÇáÝÓÇÏ æÇáäåÈ æÇáÓáÈ æÇáÍÑÞ áÈÛÏÇÏ ÇáãäÕæÑÉ ÈÇááå ... æÝí åÐå ÇáÇíÇã ÍÕá åÄáÇÁ ÇáÞæã Úáì ÇáãáÇííä ÇáÇÖÇÝíÉ ãä ÇáÏæáÇÑÇÊ ÚãÇ ÃÓãæå "ÊÚæíÖ ÚãÇ ÍÏË Ýí ÚÇã 1990" ... ÊÃãáæÇ ÇáæÞÇÍÉ Åáì Ãíä æÕáÊ ¿ ÈáÏ ÚÑÈí áå ÝÖá Úáíåã ÈÚÏ Çááå ÚÒ æÌá æåæ ÇáÓÈÈ Ýí æÌæÏåã íÚÇäí ãÇ íÚÇäíå ãä ÇÍÊáÇá æÓÑÞÇÊ æäåÈ æÓáÈ æÊÏãíÑ ãäÙã¡ Ëã íÃÊí åÄáÇÁ ÇáÞæã Èßá ÍÞÇÑÉ áíÍÕáæÇ Úáì ÇáãÒíÏ ãä ÇáÇãæÇá æáíÊÈÌÍæÇ ÈãÇ íÍÕáæä Úáíå.. æíÇ áíÊ ÇáÃãÑ æÞÝ åäÇ æÝÞØ¡ Èá ÊÚÏì Ðáß Åáì ÏÚã æÇÖÍ áãíáíÔíÇÊ ÇáÞÊá æÇáÏãÇÑ æÃÍÒÇÈ ÇáÚÇÑ æÇáÊÝÎíÐ ÈÇáÑÖíÚÉ æÝíáÞ ÇáÛÏÑ ÇáßÓÑæí ÇáÎãíäí ÇáäÌÓ ... íÚäí ÊÍÏí æÇÖÍ áíÓ ÝÞØ áßá ÚÑÇÞí æÅäãÇ áßá ÚÑÈí ãä ÇáãÍíØ Åáì ÇáÎáíÌ ... ÈÇáÝÚá Åä ÇáÈÛÇË ÈÃÑÖäÇ íÓÊäÓÑ ... ãÇ ÃÞæáå áåÄáÇÁ ÇáÃÔÑÇÑ ÇáãäÇßíÏ.. æáÇ ÃÞÕÏ ÈÚÖ ÃÈäÇÁ ÇáÔÚÈ Ýí ÇáßæíÊ¡ ÝÝíåã æÇááå ÇáÕÇáÍ ÇáãÕáÍ ÇáÐí áÇíÑÖì Úä ßá åÐå ÇáÃãæÑ ... Èá æíÊÃáã ÇíãÇ Ãáã Úáì ÇáÚÑÇÞ æãÇ ÃÕÇÈå ... áßäå ãÛáæÈ Úáì ÃãÑå æáíÓ áå ãä ÇáÃãÑ ÔíÁ ... ÃÈÏà ãÚßã ãä ÈÚÖ ÇáÌãá ÇáÊí áã¡ æÑÈãÇ áä¡ ÊÓÊæÚÈæåÇ¡ æÊÝåãæÇ ãÚäÇåÇ¡ æÊÚáãæÇ Ãä ÇáÚÑÇÞí¡ æÝíßã ÇáßËíÑ ÇáßËíÑ ÇáßËíÑ ãä ÃÕæá ÚÑÇÞíÉ ÓæÇÁ ÔÆÊã Ãã ÃÈíÊã ... áä íÓßÊ Úáì ÇáÙáã æÇáÖíã æÅä ÚÕÝÊ Èå ÇáÃÚÇÕíÑ æØÇá Úáíå Çááíá ... ÞÇáåÇ ÇáÔåíÏ ÑÍãÉ Çááå Úáíå Ýí íæã ÇáäÏÇÁ ÇáÚÙíã Ýí ÇáÚÇÔÑ ãä ÔåÑ ÂÈ ÇáÚÙíã ... ÂÈ ÇáäÕÑ æÇáÇäÊÕÇÑ æÇáÝÎÑ ... áÞÏ ÞÇá ÇáÔåíÏ Ýí äÏÇÁå Ðáß ÚÈÇÑÇÊ ÐÇÊ ãÛÒì ÊäØÈÞ Úáì ÍÇáäÇ Çáíæã ... Ýåá ÊÓÊæÚÈæä ÇáÏÑÓ.. Ãã áä ÊÓÊæÚÈæå ÅáÇ ÈÇáÕæáÉ ÇáËÇáËÉ – ÇáÞÇÏãÉ áÇãÍÇáÉ - : - لقد تغير حال العرب على مستوى الشعب والامة وعلى مستوى الحكام بعد ان دخل الاجنبي ديار العرب ... وبعد ان قسم الاستعمار الغربي هذه الديار.. ومن خلال تقسيمه للديار، فقد انشأ دويلات ضعيفة نصب عليها العوائل التي قدمت له خدمات سهلت له مهمة احتلال ارض العرب ... والامعان في تقسيم ديارهم وقد راعى الاستعمار مصالحه في البترول وتأمين المواقع الجغرافية على سواحل البحار والمحيطات والخلجان عندما انشأ تلك الدويلات البترولية المسخ ... - وبفعل واقع حال الثروة الجديدة التي اصبحت فجأة في يد القلة من الامة، تستغل وتستثمر لصالح الاجنبي ولصالح القلة من الحكام الجدد ... ومن يلتف حولهم، انتشر الفساد المالي والاجتماعي من تلك الدويلات واستخدام حكامها اساليبهم الخبيثة يعاونهم الاستعمار لتسهيل مهمتهم فأفسدوا من اوساط الكثرة في الاقطار العربية الكثيرة.. وهكذا اصبح هذا الوسط ينخر في جسم الامة وينفذ فيها كل ماهو فاسد.. وبسبب حالهم هذا، صاروا يعملون أسوأ صورة عن العربي في البلدان الاجنبية بسبب تفكيرهم التائه والقاصر ... وبسبب سلوكهم المشين وكان المسؤول الاول في هذه الصورة الحكام من عملاء الاجنبي وخدمه ... اقول ... نشر موقع وطن يغرد خارج السرب هذا الخبر المأساوي المعزز بالصور والذي جاء على شكل ما يقال أنه "مضحك مبكي" بنفس الوقت: في امكنة اخرى، بعيدا عن العالم المترف، تبحث الأم عن قوت أولادها، وتتذكر صبية في غزة والدها الذي لم يتبق منه سوى اسمه (الشهيد)، وفي العراق الديموقراطي تفيض النعم التي أتى بها المحتل، فتمتهن بعض الصبايا الماجدات فيه مهن (غير لائقة) ... وفي عاصمة الضباب.. يحقق شباب الخليج العربي (لم نعلم ان كان لازال إلى الأن عربيا) فتوحات لم يسبقها إليهم أحد ... فها هي لندن ترضخ تحت عجلات سيارات بملايين الجنيهات الاسترلينية لم تحلم ملكة بريطانيا ان تشاهدها ولو في احلامها الجميلة أو البائسة ... ها هم شبابنا يرفعون راية العروبة والاسلام خفاقة في شهر رمضان المبارك ... ينزلون شوارع لندن يبحثون عن الفقراء ويسدون رمق جوعهم وعطشهم ... واحدهم يصطدم باربع سيارات مرة واحدة ... فيخرج سليما متعافيا وهو يقول للمصابين: لا عليكم سنصلح كل شيء!! أين تجدون تسامحا أكثر من هذا التسامح؟ وأين تجدون كرما افضل وارفع شأنا من هذا الكرم ... لقد قاسى وعانى هؤلاء الفتية وهم يشحنون سياراتهم المحاربة من مشايخهم ومضاربهم في الخليج إلى لندن ... عبر الطائرات ... يضحون بأغلى ما يملكون من أجل رفعة اوطانهــم ودينهم ... ((انتهى الخبر)) ... - فكان الذي كان يوم الكويت ... يوم النداء فجن جنون العملاء والخونة اولئك الذين خانوا الشعب والامة، يوم مكنوا الاجنبي من رقاب بعض العرب ... بعد ان امكنوه من رقابهم، حتى صاروا اذلاء وهم يقدمون له الخضوع، وجن معهم جنون الدوائر الامبريالية والصهيونية ... لانهم يدركون بان لاحياة بشرف للعرب ... وليس هناك مدخل جدي لحل مشاكلهم من غير ان ينجح هذا المدخل الشريف ... وهكذا اصبح تحرير الكويت ووحدتها مع امها العراق هو معركة العرب ككل ... انها معركة التحرر من الجوع والعوز والاطلالة على حياة عزيزة مرفهة بعيدة عن الذل والمسكنة قريبة من الله واحكامه ... انها المدخل ليحترم الاجنبي حقوق العرب وان يستجيب لها في كل مكان ... انها المدخل الذي يساهم مساهمة عظيمة في تقوية الارضية التي يقف عليها شعب الجارة ومايناضل ويجاهد من اجله الفلسطينيون والعرب. - وهكذا ... وعلى هذا الاساس اصطف في جانب، ومرة واحدة الامبريالية والمنحرفون وتجار وسماسرة السياسة وخدم الاجنبي والصهيونية ضد العراق ... ليس لشئ الا لانه يمثل ضمير الامة واقتدارها وعنوانا معلنا للمحافظة على شرفها وحقوقها من الاذى والدنس ... - ان العراق ايها العرب.. هو عراقكم.. وهو شمعة الحق لينزاح الظلام وبعد ان اصطف الكفر كله في صف واحد.. فليصطف الايمان كله مع العراق في الصف المقابل ... وسيرعي الله هذا الصف المبارك كما رعى الاولين من اجدادنا، وهم ينازلون عتاة وكفار الجزيرة وكفار وعتاة الفرس والروم في معارك صدر الاسلام ... - لهذه الاسباب وفي هذه الظروف جاءت القوات الامريكية وانفتحت لها ابواب السعودية تحت شعار ادعاء كاذب وباطل بان جيش العراق سيواصل مسيرته الجهادية باتجاههم ... ولم ينفع النفي والتوضيح مما يعني ان التدبير مقصود لغايات عدوانية على العراق لانهم غير قادرين بعد ان انفضحت وفشلت دسائس السياسة المشتركة بينهم وبين الاجنبي ودسائس الاموال ان يقوموا بمفردهم في هذا العدوان ... - قولوا للسماسرة من الحكام وهم يمارسون دورهم هذا في خدمة الاجنبي او يمارسون السمسرة في خدمة امراء البترول على نساء العرب ... وقولوا للخونة ان لامكان لهم على ارض العرب بعد ان فرطوا بحقوق الشعوب واهانوا الكرامة والشرف ... - لقد صمم اخوانكم في العراق على الجهاد من غير تردد او تراجع، ومن غير مهابة تجاه قوى الاجنبي ليحوروا على الحسنيين بأذن الله ... والنصر ورضا الله العزيز الحكيم.. ورضا الامة ... - واننا لمنتصرون بعون الله وسندحر الغزاة وسيندحر باندحارهم الظلم والفساد حيثما كان وستطلع على امة العرب والمسلمين شمس لاتغيب ... وسيكون الله راضيا عن ... بعد ان نطهر النفس والارض من رجس الاجنبي وما علق بها من فساد المفسدين ... ((انتهى كلام الشهيد)) ... اقول ... إن التاريخ لابد أن يعيد نفسه، ولو قروأ التاريخ جيدا لما فعلوا ما فعلوه قبل احتلال العراق وما بعد الاحتلال، بل وكما يقال في اللهجة العامية لكانو لملموا أنفسهم وتواروا ولم يتورطوا بما تورطوا به مع العراق ... فالقادم أعظم وأشد وإن طالت الأيام ... فالمرة الثالثة ستكون محكمة وستكون شديدة عليهم وستكون كما يقال ثابتة ... فلا بد للفرع أن يعود للاصل ... وعائدون الى أم قصر طال الزمان أم قصر ... العراقي يسجل عليكم كل ما تفعلوه في أرض العراق ... فكل جرائمكم مسجلة في دفاترنا، ويوما ما ستنشر كل هذه الجرائم حين يأتي موعد عقابكم وهو آت لامحالة ... والمليارات التي نهبتموها من العراق ستعود للعراق ... فلا تفرحوا بها كثيرا ولا تعتبروا ذلك انتصارا لكم ... بل ستكون وبالا عليكم ... هذه الأيام فرصة لكم لتكذبوا كما تشاؤون وتؤلفوا ما تشاؤون من قصص سخيفة تافهة عما يسمى أسراكم الذين تناسيتم قصتهم على الفور منذ أول يوم دنس فيه المحتل أرض الرافدين، فلم يعد هناك لجنة أسرى ولم يعد هناك هيئة متابعة ولا فريق عمل ولا اي شيء يتعلق بتلك الكذبة التي رحتم تنوحون عليها في كل مكان ... وكذلك هي فرصة لكم لتؤلفوا القصص الوهمية عن بطولاتكم المزعومة في مواجهة رجالنا، والتي رأينا بعضها من خلال هروب شيوخكم منذ اللحظات الأولى التي سمعوا فيها صوت هدير الدبابات العراقية ... هربوا حين سمعوا صوت هدير الدبابات ... كيف لو تواجهوا مع فتيان العراق ؟ كيف سيكون الحال بعدها ؟ كذلك هي فرصة لحلفائكم مجوس مجوس الفرس، الذين يتحدثون العجب العجاب عن القادسية الثانية، وعن بطولات وهمية لأشباه رجال دعسنا على رأس كبير السحرة فيهم وجرعناه السم حتى نفق مثل البهائم واستقر في قعر جهنم مع المنافقين والمردة والشياطين ... يا أيها الكوايتة (على راي بعض اخواننا المصريين) لا بد، على اعتبار أن اصول معظمكم عراقية بصراوية، أنكم تعلمون المثل الذي يقول: إذا طاح الجمل كثرت سجاجينه ... والعراق الآن محتل من قبل مكعب صاد إجرامي لايرحم ... لذلك كثرت السكاكين التي تنهش بلحمه من هنا وهناك ... وعليكم أن تعلموا أن هذا الجمل سيتحول إلى اسد ضاري وسينهش يوما ما بكل من آذاه وغرز سكينا في ظهره ... وإن موعدنا الصبح ... أليس الصبح بقريب ؟ * * * شهر الانتصار على مجوس الفرس والدعس على كبير الدجالين فيهم