أكرمتنا فضلاً من لدنك برمضان فاجعل مَن بغى علينا خبر كان سبحانك تنزلت على محمدٍ القرآن هَب لنا فرجاً واجعله منك عنوان ربّاه ياخالق الملائكة النور والجان فُكَّ قيود رجالنا الآن قبل كل آن أجِرهُمْ بحفظك ربّاه نعم المستعان ولا تكل أمرهم لعدوك الجبان مااستجار عبدٌ بكَ وظلّ حيران فأنت القاهر فلا تُحَكّم بنا الغلمان قد تولّينا عليكم قالوا أمركم حان واستهانوا بالجبّارعظيم الشان اولاء هم شرّ البرية والزمان وقُبحهم استعاذ مِن قُبحهِ الشيطان كم مسجداً هدموا جهاراً عيان وأعراضاً استباحوا بإسم الأديان أعلنوها فتنة الشر من ايران نهبوا وفتكوا ودماءاً بكل مكان إنْ يكُ ذلك كله نطويه للنسيان فهل يرضى الله لكتابه أن يهان نريد قوة فعله صدح البيان وأن نرى آياته فيمن بغى عدوان نحن من عمّر بيوت الرحمن فماكانت منّة بل واجب الايمان وصدّامُ كان يرجو الرضوان فيا عجباً للضراغم تقيدها الفئران