الى متى الصمت فالصمت ينتابها شجون لا تشابهها شجونوالقلب تخنقه الدموع وقد جفا الدمع من العيونوجهك يا بغداد حزين على ما فعلوه الخائنين,الفاسدين ,المتصهينونرهط من العملاء يتحدثون عن العراق واهله المتحرروننفر من الاوباش والادناس والمنتفعين لافرق بين معممين وملتحونأحفاد ابن العلقمي الى بلادي يرجعوناني لاعجب كيف يمكن ان يخون الخائنونهذا زمان يفخر الزاني بفعلته ويعتز الخؤونزمن يقبّل أدعياء الدين أحذية الغزاة الكافرونابشر يا عراق فالابطال يلقون الردى متلهفونأ ما ترى في كربلاء يقاتلون فيقتُلون ويستشهدوناو ما ترى النجف الشريف يذود عنه الذائدونوانظر لسامراءوتكريت وكركوك كيف يقاومونوالبصرة المعطاء تُـثخنها الجراح وما تهونوها هي فلوجة الابطال ردت كل كيد الكائدينفي كل شبر من ديالى وقفة تشفي غليل الصابرينكم في صمود الناصرية ما يبدد كل ياس اليائسينوالموصل الحدباء أساد العراق الغالبينامّا وجوه الغدر فهي غريبة جاءت مع المستعمرينولسوف تعدو خلفهم، او قبلهم، اذ يرحلون