كعادتها لم تتوقف حكومة المنطقة الخضراء من ممارسة الجرائم بحق شعبنا في مناطق بعينها لتثبت لسادتها انها ماضية في تصفية كل من يعارض منهجها الطائفي المقيت ورغم ان هذه الحكومة أثبتت فشلها بامتياز في كل مناحي الحياة العامة في البلاد ونبذها الشعب بكل أطيافه, هذا العراق الذي تكالب على ذبحه الاحتلال الامريكي الغاشم وجارة السوء ايران التي لم ترتو من كل هذا العداء التاريخي السافر لأرض الرافدين وشعبه والدماء التي إراقتها فيها تريد الانتقام من سقوط إمبراطوريتها الفارسية على يد أبنائها في معركة القادسية ليفرض عليها الإسلام بحد السيف هذا الحقد الأهوج لكل ما هو عربي وإسلامي دفعها بان تمد يد العون الى الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الامريكية لاحتلال العراق وأفغانستان وهي تتبادل الأدوار مع قوات الاحتلال من خلال اذرعها من فرق الموت وفيلق القدس والاطلاعات وأدواتها في المنطقة الخضراء لتمارس الجرائم هنا وهناك في مدن العراق وتوعز لأدواتها بشن حملات الدهم والاعتقال جزافا لإرهاب السكان المدنيين وترويع الشيوخ والنساء والأطفال دون احترام للقانون او وازع من ضمير أنساني ونحن نقترب من إدراك شهر الرحمة والمغفرة شهر الطاعة شهر رمضان المبارك.والغريب في الأمر ان قوات الاحتلال أعلنت انها رصدت دخول الجهة التي نفذت العملية الاجرامية التي استهدفت قوات الجيش وان سكان مدينة الاعظمية الباسلة لا علاقة لهم بمنفذيها الا ان حكومة المنطقة الخضراء الطائفية استمرت في المعاقبة الجماعية لأهلنا الكرام في الاعظمية في تحد سافر وانتهاك فج للقانون الدولي وهي بالأمس احتلت المرتبة الثانية عالميا في انتهاك حقوق الانسان بعد سيدتها جارة السوء والحقد والغدر ايران باعتراف وزيرة حقوق الانسان. ان المركز اذ يدين بشدة هذه الجريمة النكراء بحق أهلنا في الاعظمية يدين أيضا أي استهداف غير مبرر لقوات الجيش او الشرطة او المدنيين ويطالب حكومة المنطقة الخضراء إطلاق سراح المعتقلين فورا وتعويض الأهالي عن الإضرار التي لحقت بهم بسبب مداهمات غير قانونية وبطرق وحشية لا تمت للقانون بصلة ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات. كما يناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم بالتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي طالما ان قوات الاحتلال اعترفت بان أهالي الاعظمية ليس لهم علاقة بالحادث الذي طال نقطة تفتيش في المدينة. كما يناشد المركز أهالي الاعظمية الكرام ممن أصيبوا بإضرار مادية او اعتقل احد إفرادها منذ يوم الحادث وحتى انتهاء الإجراءات غير القانونية في حصار المدينة لغرض العمل مع المنظمات الدولية لوضع حد لاستهدافهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. المحامـــــــــــــــيودود فــــوزي شمس الديـــــــــــنمدير المركز العراقي لحقوق الانسانwww.iraqihrcenter.orgihrcenter@yahoo.comwadoodfawzi@yahoo.comبغداد المحتلة