رمضان كريم على جميع العراقيين ،، وبهذه المناسبة يتقدم العم سام ،، عراب الديمقراطية ،، بمقترح لتقسيم الكراسي بين (الحرامية) لحل أزمة تشكيل حكومة المنطقة الخضراء ،، وأهم ما جاء في الأقتراح الأمريكي هو بقاء نوري المالكي في منصب ما يسمى بـ (رئاسة الوزراء)!!،، أكرر وبصوت عالي (حتى يسمع الجميع) ،، أمريكا تدعم نوري المالكي (أبو السجون السرية) للبقاء على كرسي رئاسة وزراء المنطقة الخضراء !!،، وكذلك بقاء (البهلوان) جلال طلباني على كرسي رئاسة الجمهورية (متعددة الأعلام) ،، وعلاوي ؟!،، (سهمه العافية)!!. أن ما يهمنا في الموضوع هو الدعم الأمريكي لنوري المالكي ،، هذا المقترح الجديد هو صفعة على وجه كل من يقول أن المالكي ليس مطلبا أمريكيا ولايخدم مصالحهم ،، وأكبر الصفعات تلقاها المطبلين للمالكي والمنتفعين من حكومة (القامّة والزنجيل) ،، الذين حاولوا جعل نوري المالكي بطل أسطوري ،، فـ (بشروه بالجنة) و (عصموه من المعاصي) ووصفوه بـ العادل ، المترفع عن الطائفية ، صاحب الانجازات العظيمة ، محبوب الشعب ، صاحب الاخلاص الوطني والامانة !!،، (نحمد الله أنهم لم يصلوا ويسلموا عليه)!!،، فقد ذكرت أحدى الجهات المنتفعة ،، أن أمريكا ترفض بقاء المالكي رئيساً للوزراء وذلك لانجازات (أبو اسراء) العظيمة التي جاءت ضد الاجندة الأمريكية ،، فأمريكا لاتريد من يخدم الشعب (لا هواي خدمهم أبو ربطة) ويقود البلاد نحو التقدم (خوش تقدم ،، لاماء لاكهرباء) !!،، ولذلك لعبتها أمريكا بالتعاون مع المفوضية (الغير مستقلة) حيث دفعت علاوي وروجت له من أجل التخلص من المالكي!!،، هذا مايروج له المالكي وماكنته الإعلامية ،، التي تحاول تلميع صورته كما لمعت من قبل بسطال الجندي الأمريكي المحتل!!. والسؤال الذي يطرح نفسه ،، مادام الوضع سيبقى كما هو و،، (راس الحربة) لم يتغيروا ،، أذن مالداعي للانتخابات ،، والخطط الأمنية ،، والمصاريف ومايتبعا من (لغف) ،، وملصقات دفعت اثمانها من خزينة الدولة ،، وحبر بنفسجي ،، وقشمريات ديمقراطية ،، أليس الأجدر أن نستغل الوقت وتوزع أمريكا التركة حسب معرفتها ؟!،، حتى يتسنى لحكومة (راس غليص) من الاستمرار في رعاية مصالح أمريكا وإيران وزيادة عدد السجون والمساجين بدلا من تحويلها إلى حكومة تصريف أعمال و (حرق بنايات لاخفاء الادلة) ،، وتعطيل مصالح المنتفعين ،، فعلى المالكي ألتزامات يجب أن يعمل على تحقيقها ،، مثل تسليم كركوك (للنايمين الضحى) ،، وتوقيع عقد مع إيران لمنحهم مليون برميل نفط يومياً لمدة خمسون عام ،، بالإضافة إلى عمليات بناء وتعمير الحسابات المصرفية الخاصة ،، ألك الله ياعراق ،، ورمضان كريم.