اخذوا يخططون للاعظمية كما خططوا لمنطقة المدائن (سلمان باك) ومنطقة الفضل لانهم يعرفون معنى هذا الخط الذي يشكل لهم الامان من البصرة مرورا لهذه المدن الى منطقة الكاظمية التي متحابه مع شقيقتها الاعظمية وفيها الامامين سيدنا موسى الكاظم وسيدنا ابي حنيفة النعمان ولا يفصل بينهما غير جسر على نهر دجلة يسمى بجسر الائمة. الاعظمية فقدت وضحت بالمئات من شبابها شهداء وهم يرقدون تحت التراب يحتظنهم سيدنا ابو حنيفة النعمان واذا وقفت على جسر الائمة سترى القبور متخذ من حدود نهر دجلة مكان لساكنيها. لا لشئ وانما بسبب الحراك الطائفي الذي جاء به هؤلاء مع المحتل ومنهم من سقطوا شهداء وهم يقاومون المحتل واعوانه. واليوم ارادوها خميسا داميا على اهاليها لجرم لم يقترفوه. والسبب هو مجموعة من الذين خططوا وتدربوا وبعلم العصابة التي تسمي نفسها حكومة لجلب تهمة كبيرة لاهاليها وهي بعملية عسكرية مدروسة ومخطط لها مسبقا. عملية منظمة + عملية الهجوم العسكري على خمسة سيطرات ويسكتوها بثلث ساعة بقتل جميع افراد هذه السيطرات ومن ثم حرق بعض السيطرات مع العجلات المرابطة فيها. والسؤال هنا؟ عن كيفيه وصول هذه السيارات التي تنقل المجرمين وهم يحملون انواع الاسلحة ومنها القاذفات وكيف اخترقت جميع هذه السيطرات التي تملك وسائل كشف الاسلحة. والسؤال الاخر الحرس القريبين لهذه السيطرات لا يعرفون بهم ولم يسمعوا اصوات التفجيرات والرصاص والاعظمية بجميع اهاليها دخلوا البيوت لانهم يعتقدون ان مدينتهم اخذت تضرب بالهاونات. اذن كانت عملية عسكرية صرفه لان في الانسحاب امنوا طريقهم باسناد باطلاق هاونات قصيرة المدى.والسؤال الاخر لو كانوا عراقيين لم يقوموا بالحرق اذن هم من الحرس الثوري الايراني بالتنسيق مع العصابة التي تسمي نفسها حكومة. والمقاومة الوطنية التي تقاتل المحتل تعتبر جميع العراقيين بما فيهم افراد الحرس الوطني والشرطة حاضنة لهم وكذلك يبلغون عن كل عمل يقومون به لا ان يرفعوا علم... هؤلاء جاءوا بسيارات حديثة رباعية الدفع ومظلله وقاموا بقتل كل ما تبقى حتى لا يكون احدا شاهدا عليهم ونعتقد هؤلاء المجرمون قسم منهم معروفون لهذه السيطرات والسؤال الاخير لماذا لم تبلغ هذه السيطرات بعد اسكات السيطرة الاولى وجميع هذه السيطرات على خط واحد وهو شارع عمر بن عبد العزيز.العملية تمت بتوقيت واحد وخط الهجوم جميعه بثلث ساعة الى حد الساعة الثانية ظهرا وبعدها جاءوا لينتقموا لكسر شوكه اهل الاعظمية. معتقدين ان بئر الفكة يتوسط مدينة الاعظمية جاءوا بجيوشهم ليروعوا اهاليها وليعتقلوا ابنائها وليداهموا بيوتها وليحملوا معهم كل ما هو غالي ونفيس وما خف وزنه ونقول لهم بئر الفكة في محافظة ميسان وليس في الاعظمية فالاعظمية اهلها (يبقون هم الاعظميون)
