يقول هدهد سليمان .. أثناء ذهابي إلى مجلس الوزراء لاحظت وكيل وزير الداخلية للشؤون الإدارية عدنان الاسدي ومعه اثنان من مرافقيه وهم محملين بأوراق ووثائق ومستمسكات يدخلون بها إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي . ثم دخل هدهد سليمان إلى صالة انتظار ضيوف رئيس الوزراء القريبة من غرفة مدير مكتبه وجلس بالقرب من احد الضباط الذي يحمل رتبة كبيرة , وبعد ربع ساعة خرج احد المسئولين من قائمة دولة القانون من الاجتماع وتوجه إلى صالة الضيوف وإذا به يشاهد احد أصدقائه المسئولين ) ؟ ( و كان جالسا بجانبه احد الضباط الكبار في وزارة الداخلية و كان يجلس بالقرب منه هدهد سليمان , وبعد السلام الحار الذي دار بين عضو كتلة دولة القانون مع السيد المسئول ) ؟ ( سال السيد المسئول ) ؟ ( عضو كتلة دولة القانون هل انتهى اجتماع دولة رئيس الوزراء ؟. فأجابه بنعم . ثم رد عضو كتلة دولة القانون للسيد المسئول ) ؟ ( وقال له : شاهدت دخول وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي ومعه حمايته وهم مسرعين ومحملين بأضابير فآيل بوكس وأوراق وهم يدخلون بسرعة إلى دولة رئيس الوزراء .. هدهد سليمان لاحظ الضابط الكبير في وزارة الداخلية بعد أن سمع هذا الخبر والذي كان جالسا بالقرب منه وهو يتصل من خلال الموبايل الخاص به, وبعد فترة قصيرة أغلق الموبايل ثم التفت إلى احد الضباط المرافقين له ليقول له ) اليوم السيد وكيل وزير الداخلية لشؤون الإدارة عدنان الاسدي دخل الوزارة منذ الصباح الباكر أي بحوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا حيث تفاجأ ضباط الخفر في استعلامات الداخلية بدخوله وهو مسرعا إلى مكتبه, وعند دخوله إلى مكتبه قام ومعه اثنان من حمايته والثالث شوهد من قبل ضباط خفر الداخلية واقفا على الباب الخاص وبعد خروج السيد وكيل السيد وزير الداخلية يرافقه اثنان من حمايته وهم يحملون كارتونات فيها أوراق ووثائق ومستمسكات تتعلق بالوزارة وكافة الأضابير الخاصة والمهمة في الوزارة وغادر الوزارة مسرعا ومعه حمايته !!!. ثم قال الضابط الذي يحمل رتبة كبيرة في وزارة الداخلية للضابط المرافق له : إذن هذا هو السبب في مجيئه إلى دولة رئيس الوزراء !!!! ) . .. للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من على شجرة المنطقة الخضراء .