ربما هو الاحتلال ما يقتل ويدمر ويحرك عجلة الموت في مدينتي بل وفي العراق اجمع ... ولربما تتعارك الأحزاب الموجه فكريا وسياسيا من جهات خارجية وتوجه مليشياتها لتقتل من تشاء وتجتث من ترغب وتنهي رجالا كرام وهم على قيد الحياة .لا بل يعمدون في تطبيق إنهاء الوجود الإنساني في الذات لشخصيات العراق ذو الكفاءات العالية من مهندسين واكادميين ومثقفين .ولكن الألم الحقيقي يكمن في إنهاء كل الوجود الفكري والإنساني بفعل جهل بعضا من فئات الشعب الذين بدئوا يتربون بحسب الفكر الأمريكي الذي اعتمده الاحتلال, فتراه لا يمانع في ألمساومه على أخيه من اجل أن يفوز بمنصب أو عمل أو حتى كلمة شكر غير محترمه. أسفا أني أجد الشباب الجديد يحاول بفعل الجهل في أداء عمله تدمير من كانوا يوما أسيادا له بل تراه كان مرحله من مراحل حياته ويحاول تسييس القانون واستخدام السلب والجانب الغير مثمر من القانون للاسائه للآخرين أو محاوله أبراز ذاتهم.فيحاولون إسقاطهم أو فليسهم أو اعتماد ألفقره التي لا تخدم أبناء شعبهم وتساهم في إسقاطهم بما يتمنى العدو المحتل خصوصا أن الكثير من الشرفاء لم يتمكن منهم العدو ولكن وللأسف التصرف الغير محسوب من قبل بعضا أبناء شعبهم وعن جهل وخصوصا ألحديثين في مجالهم الوظيفي قد يسقطهم او يجعلهم في الوضع الاسوء. ومن هنا وجب علينا تعليم وأعداد مثل هؤلاء من خلال التوعية الوطنية من خلال ألتربيه ألبيتيه والجوامع والكنائس والمجالس ألعامه وإلا فإننا خلال بضعا من السنين سوف نخسر الكثير منهم ولربما نخسر شخوصا وطنيه كبيره ..فالمحتل بهمه سرقه أخلاقنا وقيمنا وما أسسه فينا السابقون التي تربينا عليها أكثر من النفط لأنه يعرف أننا برغم حصاره الظالم واجهناه وانتصرنا عليه بأخلاقنا وقيمنا وعدونا اليوم يحاول هدمها وإسقاطها لأنها الأهم له بين كل ما اغتصب ليهدر كرامتنا ويخلق الفتنه بين أهلنا. ومن هنا فانا أناشد شبابنا على الوعي والتحسب من اجل ألا يتمكن منا عدونا الملعون في الأرض والسماء وعلى عدونا أن يتأكد أن حضارة امتدادها من الحضارة البابلية التي علمت العالم كيف تخلق القوانين وتطبقها قادرة على أن تحمي تنفسها وتصنع من القوانين عقد واو سمه تزين بها صدور أبناء شعبنا المظلوم لا أن تهينه خصوصا أنها قلمت تلك القيم بتعاليم ألمسيحيه والإسلام التي اعتنقها أبناء شعبنا العراقي واعتمدوها في تعاملاتهم . عاش العراق وعاش شعبه أطيب الذي مهما حاولوا فيه لن يتمكنوا من انهاء وجوده