لم يترك المعتز بالله ذكرى ثورة 17-30 تموز الخالدة تمر دون أن يستوقفها ليذكر بمبادئها ومسيرتها الخالدة ، وليكرم أحد أبنائها الاوفياء الأستاذ صلاح المختار ، و كعادة القادة الفرسان ، الذين لا يألون جهدا في تكريم احد جنودهم وفرسانهم الذين أبلوا بلاء حسنا في ساح المعركة ، وينتهزون فرصة استراحة المحارب او دقائق ألتقاط الانفاس للثناء على جنودهم البواسل وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعرق ، ولأن صلاح المختار مقاتل بالكلمة لا يقل شأنه عن شأن المقاتلين بالميدان ، ولأن الظرف استثنائي فقد كان التكريم ايضا استثنائي لرجل استثنائي من قائد استثنائي ، فصلاح المختار الذي يمكن ان نطلق عليه لقب " حسان بن ثابت هذا العصر " كان ولا يزال وسيظل لسان المقاومة والبعث السليط ، والمنبر الذي يفضح كل مؤامرات الحلف الامبريالي الصهيوني الفارسي البغيض ، فقد اسهمت كتاباته وتحليلاته في تكوين الوعي القومي والوطني للكثير من العراقيين والعرب ، و اصبحت مقالات صلاح المختار هي المصل الذين يقينا بعد الله من الفتن و الألاعيب المخابراتية للحلف الشرير. لله درك أيها المعتز بالله .. لله درك أيها القائد الثوري .لله درك أيها العابد الناسك ...لله درك يا من انطبقت عليك وعلى رفاقك واخوانك المقاتلين المقولة " رهبان في الليل ، فرسان في النهار " .ولله درك أيها الرفيق الحر صلاح المختار ، وهنيئا لك هذا التكريم وهذا الشرف ، وجزاك الله عن العراق والأمة خير الجزاء . ولله دركِ يا ثورة تموز الخالدة ، فقد أنجبتِ لنا خيرة الرجال الأوفياء الصادقين ، الذي نرى في وجههم عزة ورفعة أمة محمد (ص) ، أمة الرسالة الخالدة ،يتقدمهم الشهيد الحي المنصور بالله القائد صدام المجيد ، و الوفي الامين قائد الجهاد والخلاص الوطني المعتز بالله عزت الدوري . ويا محلى النصر بعون الله Almaher09@gmail.com