هذه الاعظمية بها الاحرار قد طلعوا اقمار حق اضاءت في دياجيها ، وعطروا بالدم القاني شوارعها ، وعلموا مدن العراق ان الموت اغنية ، صدام من ساحة امامها ابو حنيفة بايمان غناها ، كي يتحرر العراق وتزهو روابيه . داويت كل جراح العرب يا اعظمية ، وانت بثوب العز كسيت العراق ولك الرايات عالية وكل الاحرار سواريها ، وروح صدام يا دمه الزكي يطل من الجراح ومن ضلوع الاعظمية وهج الغد العربي الأتي ، وتتكحل بنات الاعظمية بومضه زهوا . و يضيء وهجا دروبنا الخجلى الاعظمية التي ما انحت للرياح الصفراء ، الاعظمية التي هام العرب في حبها ، وما سرى الشباب العربي الا وقاد الحنين فؤادهم المعنى الى دروب الاعظمية ، ويستيقظ الشوق والذكريات اذا هبت الريح من صوب الاعظمية ، ومشدودة كل قلوب الدارسين العرب في العراق عبر الزمن بحبل الوفاء الى قلب الاعظمية . الاعظمية مهرة عربية لم يلامس ظهرها السرج ، لم تشرب سوى ماء ينابيع العراق ، تنادي اخواتها مدن الشمال والجنوب لمقاومة سكاكين الفرس الذابحة . انهض يا ابن العراق الارض تنادي على ابناءها ، كن السيف الذي يقطع رؤوس الغزاة الفرس ، وكن الفارس الذي يحمي صغار وحرائر العراق ، واجعل ارض العراق نارا تحت اقدام العلوج والغزاة الفرس . يا شوارع وارصفة الاعظمية لن تخذلك السيوف مهما عوت ذئاب العلوج و الصفوية الفارسية ، وستعرفين احرار العراق كيف يمزقون اشلاء غزاتك ، ويعلقون في كل شارع وزقاق خائن او جاسوس او صفوي حقير ، وسيعرف العالم ان نوري المالكي ما هو الا مجرم ولص و ابن عاهرة .