بسم الله الرحمن الرحيم ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) صدق الله العظيم القدس في بغداد صدام الشهيد بموكب جماهيري وبعزيمة الفرسان حث الخطى المجاهد شيخ الاقصى رائد صلاح الى سجن في مدينة الرملة ، يهتف والجماهير في الارض المحتلة : بالروح بالدم نفديك يا أقصى ، معلنا للعالم ان الاحتلال الاسرائيلي باطل و ما يصدر عنه أيضا باطل وان احكام الصهاينة لن تخيف احد وسنظل منتصرين للقدس والاقصى المحتلين حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي قريبا بأذن الله تعالى . القدس في بغداد الفارس الشهيد ترى شهداء العراق على ضفة النهر في ليلهم يوقدون المشاعل وكأن السماء تقول العراق لن ينام على ضيم اخوته ، و صهيل دم الفارس صدام حسين انتشت لصهيله خيول فرسان العراق ففكت قيود كواكبها لتطلقها كتائب الجهاد والتحرير بقيادة المعتز بالله في فضاء العراق صرخة لبيك يا اقصانا . نجوم السماء ترف على الرافدين وتشدو ، والماجدة العراقية كحلت المقلتين بليل العراق ، وارخت على كتفيها الجدائل ، وقالت يابطلا عراقيا .. عربيا يتحدى خذ القلب و حرر بغداد و الاقصى . سالت ام شهيد الاقصى .. ام المجاهد في فلسطين ، اختها العراقية : لمن اعطيت اختاه الروح والراح والرائحة ؟ ردت الماجدة العراقية : لسيف يقاتل ، وكف ستحرر العراق و الاقصى و فلسطين من البحر الى النهر . اختاه ابنة فلسطين رعتك عيون السماء التي لا تنام .. رفاق الشهيد صدام يقاتلون لكي لا تضام عربية . لكي لا تدوس خيول الفرس غدنا مثلما داست الصهيونية ارض قدسنا . وصدامنا صام لأجل العراق و القدس عمرا ، وصلى وحجا ، واتخذ تراث العراق و فلسطين وحبهما نهجا ، وزرع في كل شبر من ارض العراق حصانا وسرجا ، وقال قبل الرحيل للرفيق الاعلى ، ياعراق .. يا فلسطين .. يا كل شبر من ارض امتي .. انا لا اركع الا لرب السما و هذا نشيدي : ( اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل اطلق لها السيف وليشهد لها زحل اطلق لها السيف قد جاش العدو لها فليس يثنيه الا العاقل البطل اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها كما تشاء ففي اعرافها الامل دع الصواعق تدوي في الدجى حمما حتى يبان الهدى والظلم ينخذل واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت مشاعلا حيث يعشى الخائر الخطل واقدح زنادك وابق النار لاهبة يخافها الخاسئ المستعبد النذل اطلق لها السيف جرده وباركه ما فاز بالحق الا الحازم الرجل واعدد لها علما في كل سارية وادع الى الله ان الجرح يندمل ) . القدس في بغداد صدام الشهيد صرخة يعربية انطلقت من اعماق الفنان التشكيلي العربي الغاضب خضر نعيم ،استلهمها من ماساة غزو العراق واحتلاله وحولها بريشته الى لوحة فنية عنوانها القدس في بغداد . سألت الفنان العربي خضر نعيم : لماذا اخترت القدس في بغداد عنوانا للوحة ؟ فقال : كيف لا ، وفلسطين فجعت يوم غزو العراق واحتلاله ، وفجعت يوم اعدام الفارس العربي صدام حسين ، ومن هنا جاءت صرختي القدس في بغداد ياعرب . صدام شهيد العراق وفلسطين صعد الى حبل المشنقة وهو يردد الشهادتين وأردفهما عاش العراق و فلسطين عربية من البحر الى النهر . والصهاينة يعدون في كل يوم أنفسهم لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط استنفار متواصل من أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد وغياب عربي شعبي ورسمي . وتخاذل إسلامي يتقاعس عن حماية المسجد الأقصى وحماية المرابطين في المدينة المقدسة . القدس الله اكبر تنادي ولا مجيب ! .. من بعد الفارس صدام يحمي الحرائر والحمى ويكسر الاصفاد ويحرر الاسرى .. ويساند اسر الشهداء .. ويعالج الجرحى ؟ ليت العرب يقرأون التاريخ الذي يعلمنا بان مصير القدس وفلسطين يرتبط ارتباطا عضويا بمصير المنطقة بمجموعها ، وان رسولنا العظيم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، لم يقم بالاسراء والمعراج الى بيت المقدس ومنها الى السموات العلى ، بناء على امر ربه ، كواجب ديني وروحي ليس الا ، ذلك ان المسلم يستطيع اداء فريضة الصلاة في اي مكان وفي اية بقعة من بقاع الارض ، ولكن الله تعالى اوحى الى نبيه العظيم ، بقدرته الالاهيه ، ان يؤدي الاسراء والمعراج تثبيتا للقداسة التي تحتلها القدس والتي لا تنفصم عراها في العقيدة الاسلامية والتي تكرست الى الابد في اسراء ومعراج نبينا العظيم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) . القدس في بغداد صدام الفارس الشهيد .. و اخوة وابناء واحفاد ورفاق ومحبي الفارس الشهيد وابا الشهيدين وجد الشهيد ، بقيادة المعتز بالله كالطود الشامخ يصرخون الله اكبر .. الله اكبر .. لبيك يا اقصانا .. لبيك ياقدس .. لبيك يا فلسطين . شهادة القسام وصدام حسين دم يسيل من الاقصى الى بغداد تعزفه السهول والتلال ونبض الارض ، وشيخ الاقصى رائد صلاح اسقط كل قرارات الاستسلام بصرخته بالروح بالدم نفديك يا أقصى ، و شيخ المجاهدين المعتز المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ينشد .. يا شيخ الاقصى .. يا حارس الاقصى .. ياحارس انبياء الله ، والازهار ، والاطفال ، والجوعى العراة ، اخي في الله رائد صلاح ، فرسان العراق اقرب الى قلبك من نبضه ، يسقون ارض الاقصى كلما عطشت دما ء ولن يستطيع اعداء الله سجن الصباح . انا باقون مادام الزعتر والزيتون سينتصر العراق سينتصر فلسطين عربية من البحر الى النهر