م / بيانالى/ كل من يقول أنه معني بمناهضة جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية في العالم رسالة وزير دفاع بريطانيا حول استخدام اليورانيوم في العراقاعتراف بجريمة ضد الحياة وضد الانسانية رسالة وزير الدفاع البريطاني وهو يقر ويعترف باستخدام قوات بلاده اليورانيوم المنضب في العدوان على العراق، واحتلاله عام2003، بشكل واسع، حيث قدرت الكمية المستخدمة من قبل الجيش البريطاني 1.9طن، وهي لا تساوي عشر ما استخدمه الجيش الأمريكي، ناهيك عن باقي الحلفاء في حشد الارهاب والجريمة الشيطاني الشرير، هذا كما قدره خبراء متخصصون، أضف لذلك ما استخدم في عدوان عام 1991 والرجعات الأربع التي كانت بين عام 1991و2003 وهذا يكشف أن عدوان حلف الابادة الجماعية وجيوش الارهاب والجريمة على العراق كانت غايته قتل وابادة كل شعب العراق، وأن الآثار المستقبلية الناتجة عن هذه الجريمة ضد الانسانية لم تقف آثارها عند المناطق التي تم ضربها بأسلحة القتل الجماعي الذي سيمتد لقرون ويطال أجيال متعاقبة تمتد لثلاث أجيال على الأقل، بل سيتعداها نتيجة تلوث البيئة والارض والمياه وحتى الأشجار، وتتوسع لتشمل كل منطقة الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات)، والشام (سوريا والاردن ولبنان وفلسطين) وشرق ايران، هذا يكشف حجم العدوانية والوحشية للادارات الامريكية المتعاقبة منذ بوش الابن ولحد الآن وعدائها للحياة البشرية، ففي الوقت الذي أضع بعض المقترحات ندعوا وسائل الاعلام العربية والاعلام الحر الانساني في العالم أن يركز على هذه الجريمة بحق الانسانية، والمطالبة بالآتي: 1. اجبار امريكا وبريطانيا وكل حلفائها بكشف المواقع التي تم ضربها بالاسلحة النووية والجرثومية والفسفورية وأية اسلحة ذات أثار ممتدة في العراق وغيره. 2. مطالبة الامم المتحدة ومنظماتها العمل على الزام دول العدوان بتحمل مسؤولياتها القانونية، بالعمل على تنظيف المناطق التي تم تلويثها، ووضع برنامج باشراف جهة متخصصة وباشراك منظمات عالمية علمية متخصصة في مجال التلوث الاشعاعي وعلماء متخصصين في مجال البيئة والاشعاع. 3. رغم ما كشف عن اثار الجريمة ضد أهلنا في الفلوجة المرابطة والمجاهدة، ومدى تأثير حجم الجريمة هناك، فانا نؤكد أن مناطق واسعة من العراق تمتد على كل ساحة الوطن، قد تعرضت للتلوث البيئي باسلحة الاشعاع النووي، خاصة في محافظات البصرة والمثنى والنجف وذي قار وواسط والانبار وصلاح الدين ونينوى والتأميم (كركوك) وبابل و ديالى وكربلاء وعاصمة الحضارة والتاريخ بغداد الحبيبة. 4. العمل على اصار ادانة رسمية وانسانية ضد الجريمة، وتوثيقها في الهيئة العامة للامم المتحدة، والضغط على الأمم المتحدة لاصدار قرار الادانة، ومنع وتحريم استخدام هذه الاسلحة مستقبلا كونها جريمة ضد الانسانية، وتستهدف الحياة كلها. 5. تثبيت حق الشعب العراقي وتعويضه عن هذه الجريمة الوحشية، بشكلها المركب. 6. على منظمات المجتمع العراقية كافة وضع هذه الجريمة وكشفها ومتابعتها في اولويات عملها السياسي والجهادي وتحركها الدولي.