من النادر أن تجد أجربا يقول عن نفسه انه مصاب بداء الجرب. وعدم الاعتراف بالداء دائين أحدهما ضعف الايمان بارادة الله في تعريضنا لما هو مكروه تماما كما هي ارادته جلت قدرته على منحنا الرخاء والعافية والصحة، وثانيهما غباء مطبق يخيل لصاحبه ان الناس بلا عيون وغير قادرة على الابصار. وابراهيم الزبيدي الخائن عميل اميركا من هذا النوع من البشر عافاكم الله وأبعد عنكم سوء العاقبة. ونحن كمسلمين نؤمن بان الله يعاقب الزاني والمجرم في حياته قبل هلاكه ونفوقه بجعله يفضح نفسه بنفسه وبحروف وكلمات يخطها بيده ويعلنها على الملأ بنفسه، وهذا ما حصل مع الزاني والخائن المجرم ابراهيم الزبيدي أحد الرموز العميلة التي باعت العرض والارض والشرف تحت حجة معارضة النظام الوطني العراقي وقيادته البطلة التي قطعت عليها سبل التآمر لثلاثين عام فحملت أحقاد السنين تلك ضد العراق وشعبه ومدت أكفها الخسيسة لتدمر وطناً أبى أن يخنع وشعباً أبى أن يستسلم. كنا قد أغمضنا عيوننا وعضضنا على وجع الاهانة الوطنية التي فاحت بها مقالات هذا الزنديق يوم نشرها معترفاً بضلوعه في مسلسلات الغدر والخيانة مع الامريكان أبان فترة الاعداد للغزو والاحتلال المجرم، واكتفينا بما سلطه هو على نفسه من أسواط العذاب والتنكيل وعذابات الاعتراف بالخسة والغدر والنذالة، واكتفينا أيضاً بما سلطه من أضواء وما كشفه من خفايا حلقات التآمر القذرة وأزلامها واطرافها من أحزاب خائنة عميلة التي كان البعض يتندر حين نتحدث نحن وتتحدث قيادة العراق الوطنية الشريفة عن زواياها التآمرية الحالكة الظلمة وعن سقوطها في مهاوي التآمر والسقوط الوطني والانساني. ولم يكتب كرد فعل من قبلنا الا القليل النادر وتركنا الدهشة تعقد السنتنا كرد فعل سائد والعجب العجاب يغزو حاضر وسابق ذاكرتنا كادراك واستدراك لعظم الفجيعة وانا لله وانا اليه راجعون . غير ان ابراهيم الزبيدي ظل يكتب بحروف شاذة ومنحرفة عن أسياده من قادة العراق منكلا وشاتما وواصفا بما ليس فيهم وكأنه يبحث مع المجهول عن طوق نجاة لا يجد له سبيلا الا باندفاعات هوجاء مضافة تكبل عنقه بمزيد من حبال المسد وتزيد وزن ذنوبه المنكرة وتتكلس فوق ذاته المنحطة الدونية وتتعاظم عمليات رجمه بحجارة من سجيل، فظل يتطاول على العراقي الأبي النزيه الشريف القائد الرئيس أحمد حسن البكر، وعلى سيد شهداء العصر العراقي العربي المسلم البطل الاسطوري صدام حسين رحمهما الله، وغيرهم من رجالات العراق في مقالات مستهترة سافلة رخيصة الأثمان مدفوعة السعر من قبل كل من لا يجد في هذه الدنيا الفانية غير هباءها والغابر من مكوناتها وغير اللعب بالسياسة الوقحة الوسخة غير معتبر بما أقترفت يداه من آثام وما جنته أفعاله من نتائج كارثية ظانا متوهما بخيلاء المجرمين بانه في اسقاطاته المريضة هذه قادر على اخراج نفسه المتهالكة من براثن الذنوب، أوتبيض صفحاته السوداء المزفلتة بالقار والمغمسة بنجيع العفن ومركبات الطاعون , ألا ساء ما يكسبون. الزبيدي هذا أرعن مهووس .... يصف نفسه ومن معه بالرجولة والوطنية وهو جاثم تحت أحذية أسياده الامريكان في ورش التهيئة والاعداد لغزو العراق ويحاول تحت وطأة الاحساس بالدونية أن يرمي بوزر خيانته على (الدكتاتور) !!وعلى (ظلم وتعسف النظام السابق)، وهم يعلمون هو وامثاله ان (الدكتاتور) بطل قومي وعراقي بشمم بطاح وجبال العراق وغيور أشرف من الشرف وأعز من العزة وأشجع من الشجاعة وأنزه من النزاهة. ألا تعساً وسحقاً لكل أفاق كئيب الروح سيئ الاخلاق يرتكب الزنا ويلقي باللائمة على الإسلام المحرم للزنا، ويرتكب السرقة ويلقي باللائمة على الله الذي خلق الناس ومعهم أرزاقهم ومقدرات امتلاكهم لزاد ومتاع الدنيا..انه يرتكب العهر ويلقي باللائمة على الاخلاق التي تمنع العهر ...انه يرتكب الموبقات كلها ويطعن بالقانون الذي يعاقب عليها . الزبيدي هذا الاخرق يدافع عن جرائم الامريكان ضد بلدنا وشعبنا بوسائل يظن انها قادرة على المرور على عقول النجباء الشرفاء من مفكري العراق وعلماءه وعقلاءه فيريد أن يقول لنا وان نصدقه بأن الخطط الامريكية التي تعامل معها هو والقردة الخاسئين من أمثاله كانت ستحول العراق الى جنة من جنان الخلد غير ان خطأ ما قد حصل في مكان ما فتاهت خطط الاعمار والتنمية التي يوحي لنا بأنه انضم اليها لخير العراق والعراقيين ..ألا تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب . الزبيدي التافه هذا يبحث عن أسباب اخفاق المشروع الاحتلالي الاصلي الذي استبدل بالموت والتدمير والنهب والسلب وتفتيت وحدة شعبنا بالطائفية والعرقية ويلقي باللوم على الأكراد الذين حولوا جي غارنر في زيارة واحدة من ملاك الى شيطان طائفي عرقي فسيفسائي !! لا حول ولا قوة الا بالله العظيم..ونحن من بين خلق الله نتمنى أن يتحفنا كائن من يكون بنوع من أنواع الغزو والاحتلال قد قاد الى الرخاء والازدهار وأن يدلنا على أبله عقيم الفكر وضعيف العقل يصدق بان أميركا قد خططت لتحويل العراق الى بلد مزدهر تشرق فيه أنوار الكهرباء وتتداعى اشعاعات الذرة وتتعالى أركان التقنيات والتكنولوجيا ...ان الزبيدي المجرم الخائن هذا يريد أن يقول لنا ان عيوننا لم تر واذاننا لم تسمع وحواسنا لم تلمس عوالم القوة الغاشمة التي هدت بناءنا ودمرت مصانعنا وأحرقت مزارعنا على مدار سنوات الحرب مع ايران وما تلاها من حرب الخليج الأولى والحصار المجرم وحرب الخليج الثانية (كما يسمونها)، لا لشئ سوى اننا أممنا نفطنا وأعطينا الحكم الذاتي لأكراد العراق مع كامل حقوقهم القومية وسعينا للوحدة العربية وأسندنا سعينا بجيش مهاب الجانب وبلد يبني ويعمر وبشعب يلتف حول قيادته الوطنية والقومية، ويرفض التوقيع مع الموقعين على استلاب فلسطين . ويريد أن يلغي من ذاكرتنا ما واجهناه وعرفناه ولمسناه من الذين أسماهم بفرق الاعمار وهم ينهبون أموال العراق وثرواته ويسرقون آثاره التي لا تقدر بثمن، ويمزقون أركان متاحفه التي تفوح بعبير الحضارة والارث العريق الفريد المتفرد. أنه وتحت وطأة الافلاس يظن اننا نسينا حرائق وزاراتنا ودوائرنا وبيوتنا وجفت حلوقنا من مسيل الدم الطهور ألا بأس ما يظن وياله من دعي مأزوم. ابراهيم الزبيدي ..هذا الموتور القبيح لا يجد وسيلة للارتقاء بذاته الطاعونية الا بشتم سادة العراق والأمة ولا يجد من سبيل للخروج من مأزقه الخانق بالخيانة والنذالة والخسة الا بمحاولة التقليل من شأن الرجال الشرفاء الذين علموا الدنيا معنى الأخلاق والنزاهة والشرف من أمثال الرئيس الراحل احمد حسن البكر وشهيد الحج الأكبر صدام حسين ووزير اعلام العراق العربي المسلم الصادق المحتسب محمد سعيد الصحاف . وهو من غير أن يدري يخطو بما يقوم به الى مزيد من الرذيلة وانحطاط القيم والاخلاق وينغمس في اتون جهنم وبئس المصير. وهو يحاول كما الأجرب المختبئ خلف وهم ان لا يرى الناس جربه ان يقنعنا ان جيش العاهرات والزانيات الذي أحاط الامريكان به انفسهم في المنطقة الخضراء هو الذي افسدهم وأعمى بصائرهم وجعلهم يطلقون الرصاص على شعب العراق بعد ان أضاعوا مخططات وبرسيجرات الاعمار والبناء والتنمية...الامريكان الذين تعاقد معهم ابراهيم شواذ ولوطيون ومصابون بأمراض الكبت الجنسي التي وجدت لها سبيلا للتعبير عن هوسها لأول مرة في القصر الجمهوري الا لعنة الله على كل كذاب اشر . سنتناول في مقالات لاحقة فقرات من مقالات ابراهيم الزبيدي التي نشرها له موقع كتابات دون حياء ولا تدقيق ولا مساءلة في الوقت الذي يوقف مقالاتنا الوطنية الرافضة والمقاومة للاحتلال والفاضحة لعمليته السياسية ..واقول لاخي الكريم الصحفي العراقي الذي كتب موضوع: إضافة لكونه عميل فإنه كذاب ... إبراهيم الزبيدي نموذجاً .. مع العتب على موقع كتابات الذي يدافع عنه والمنشور على الرابطين : http://www.albasrah.net/ar_articles_2010/0710/sahfi_220710.htm و https://www.thiqar.net/Art.php?id=19262 أن لا عتب على العملاء والنابشين في مواضع القمامة عن لقمة أو بناء حرام وفاسق وفاسد على حساب الوطن والشعب والأمة وعلى حساب الله ودينه الحنيف. وان من الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي فضح مثل هؤلاء من قبل من يعرف حقيقتهم لكي لا يساهموا في ايهام الآخرين الذين لم يطلعُوا على حقيقتهم ولا يعرفوا تاريخهم الأسود. أ.د. كاظم عبد الحسين عباس - أكاديمي عراقي aarabnation@yahoo.com