انتهت مرضيتنا ، وها نحن نعود حالا للمة اخوتنا العراقيون الفعالون من المناضلون من محبي العراق ورجال تحريره ، نعم ومعا للعمل لأجل انجاز وحدتنا وتلاقينا وتآلفنا وأخوتنا ، لأنجاز وحدة شعب العراق ، لأنجاز وحدة رجال المقاومة العراقية بكل فصائلهما الوطنية والأسلامية والقومية ، لأنجاز وحدة القوى والأحزاب والشخوص الوطنية العراقية الأصيلة والفعالة ، لنكون موحدون متآلفون جميعا انشالله ، حيث بات هذا من ضرورات ودعامات انجاز المهمة الوطنية العليا والتي لايعلى عليها ، انها * (( مهمة التحرير والخلاص وطرد الغزاة المحتلون وعلقمييهم ومرتزقتهم ، وايضا انجاز مهمة اعلاء شأن مقاومتنا الوطنية الباسلة ووحدتها وجبروتها وتقدمها ودعمها وزيادة مساحة نارها وصليل رصاصاتها ومفخخاتها ، فهذا الهدف الكبير اصبح هو المهم والمتقدم اليوم لاغيره لكل عراقي اخو اخيتة ير تحرير بلده هو الهدف الأسمى ، وخامته الأهم هي وحدتنا كعراقيون ، يعيب عليهم ان يروا صانع الحضارات وابوها وعنوانها ، عراقهم الحبيب محتلا مدمر منهوبا مدنسا ملوثا بأقدام الغزاة وعلقمييهم ومرتزقتهم النكسة ، وكذلك يعيب ويحز بهم أن * يقال عن عراقهم الحبيب ، (( انه اسوء بلدان العالم ))!؟ ، نحن وبعد انتهاء مرضيتنا عدنا مع اخوتنا ، حيث لامجال للراحة او الشفاء او العلاج الكامل ، فغالبية ابناء شعبنا العظيم مرضى وجوعى ومهجرون ومهاجرون ومعذبون ومهانون ومسلوبوا الكرامة ومهدور شرف اخواتهما الماجدات ، والوطن العزيز مدمر ممزق منهوب ارجعوه " المحررون المتحضرون " وعلقمييهم وادواتهم الى عصر ما قبل الصناعة ، كما قالها وهدد بها المجرم جيمس بيكر للأستاذ طارق عزيز فك الله اسره في عام 1991 ، اعتذر لأخوتي في مواقعنا الوطنية المجاهدة ، * لقد كانت اجازتي قسرية علي ، لكنني اشتقت ان اعود حالا ودون اكمال ايام اجازتي لأخوتي ورفاقي العراقيون ، لأكون ضمن صفوفهم ، مزيدا من الوحدة والألفة والحب والتقارب والأخاء ايها العراقيون الوطنيون ، بهذا وحده ويصاحبهما وحدة وصلابة وارادة المقاومة العراقية وقوتها في المقدمة ، نختصر الزمن والدماء والألام والأموال والعذابات ونؤمن على مصير وبقاء العراق ، حينما نسرع معا لأنجاز قضية التحرير ، من الخطأ الفادح ان يشغلنا احد او ننشغل نحن بأجازات مرضية ، فهذا هو طلب وأمل ومراد الأعداء الكبار والصغار ، الأنشغال والألتفات للصغائر والصغار ، هو من يطيل العذابات والألم للعراق العظيم وشعبه العظيم ، تجارب وعبر التأريخ تؤكد على الوحدة والعمل والجهد والفعل والمقاومة والهمة لكل عراقي اصيل ، هما وبهما فقط من يحرر بهما العراق الحبيب ، اكرر عذري واعتذاري لأخوتي عن اطالة اجازتي المرضية ، كما نوعدهم ونوعد شعبنا في المقدمة ، اننا ومع كل الطيبون والنشامى ، سنبذل الغالي لكي نفدي العراق ، وايضا لايشغلنا شاغل بعد ذلك الا العراق الحبيب ومصالحه وقضية وتحريره --