شبكة ذي قار
عاجل










هل يفلح الطغاة في العراق نجيب على هذا السؤال  الملح  بجواب قاطع و نهائي ونقول ان الطغاة من المحتلين و أذنابهم لا و لن يقدروا على ترويض الشعب العراقي البطل وصاحب الحضارة العريقة فبالرغم من مرور سبع سنوات دامية بمآسيها وخسائرها وفظاعة المصائب التي الحقت بهذا الشعب العظيم فانه أقوى من كل جلاديه فأمريكا  و قوتها  و جبروتها انهار جيشها العرمرم و انتحر حقيقة أمام أسوار بغداد  وانهزم حقيقة امام كل المدن العراقية و في مقدمتهم الفلوجة و لا يزال هذا الشعب العظيم يقاوم  رغم بشاعة التعذيب في  سجون الخزي و العار وفي مقدمتهم سجن أبو غريب وبالرغم من كل المحاولات الدنيئة لتفريق الشعب العراقي وجعله يقتتل فيما بينه باثارة الفتنة الطائفية فانه قد تحصن ضدها و تجاوز هذه المحنة القاسية  وتركها وراء ظهره وكانت المؤامرات الواحدة تلو الاخرى تترى لتمريرها على الشعب العراقي من توجيه التهم بالارهاب الى امتلاك أسلحة الدمار الشامل  الى تضخيم دور القاعدة و الأجانب الى اختراع الصحوات ودورها القذر في خدمة المحتل وتأخير النصر على العدو الى العملية السياسية تحت حراب المحتل دون التوصل الى تشكيل الحكومة المزعومة لسبب بسيط وهو أن العراقيين لا يملكون ارادتهم الحرة اذ هي مصادرة حاليا في طهران و واشنطن ولا ننسى الدور التخريبي الذي قامت به الشركات الأمنية التي تفننت في التنكيل بالعراقيين والاعدامات التي نفذتها بحق علماء وكوادر العراق الى غير ذلك من السيناريوهات التي جربها المحتل مستعملا في ذلك أخس الدسائس وأحط المؤامرات ولو بالابادة الجماعية و المنظمة وتدمير كل مناحي الحياة المهم هو اخضاع هذا الشعب و اذلاله ولكن رغم قساوة المحتلين ورغم حصار دول الجوار للمقاومة سياسيا و اعلاميا اذ هي المقاومة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك مكاتب في الخارج ورغم تواطىء قلة من العملاء الذين جلبهم المحتل على دباباته و ما قاموا به من دور محموم في التخريب و النهب و القتل وكانوا بذلك خونة لشعب العراق وخدما للمحتلين ولكنهم قلة بالنسبة لباقي الشعب الذي يحتضن المقاومة ويحميها وبالرغم من كل هذا فان الشعب العراقي و مقاومته الباسلة يشقان طريقهما بكل اباء و شموخ نحو طرد المحتلين كل المحتلين سواء كانوا غربا أو فرسا أو صهاينة وتطهير أرض الرافدين من دنسهم جميعا هم وعملاؤهم من الخونة الذين دمروا البلد فلا بد من محاسبتهم وتقديمهم  لمحاكمة عادلة تنتفي فيها الأحقاد وتحضر فيها العدالة الحقيقية كما نفمها نحن لا كما يفهمها الطغاة وذلك ضمانا لبقاء العراق كما عهدناه رمزا لشموخ العروبة و الاسلام .




الاثنين٠٧ ÔÚÈÜÇä ١٤٣١ ۞۞۞ ١٩ / ÊãæÒ / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق الناصر خشيني طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان