يشرفني سيدي الرفيق القائد أنا وعشيرتي أن ننتهز فرصة ذكرى ثورة تموز العظيمة لنرفع لسيادتكم من ربوع كربلاء والنجف وبابل والقادسية والمثنى أسمى آيات التهاني والتبريكات، ومن خلالكم الى كل أبناء شعبنا العراقي الغيور الصابر المحتسب داعين المولى العلي القدير أن تظلون حداة ركب العراق والامة الى حيث مراميها الانسانية النبيلة والعظيمة بالوحدة والعدل والحرية وحتى يأذن الجليل بفتح ونصر منه مبين. سيدي شيخ الجهاد والمجاهدين:حيث شاءت ارادة الله سبحانه أن يمتحن العراق والبعث في العراق وثورة البعث في 17-30 تموز عام 1968 المجيدة، بكل أنواع التآمر الاجرامي بعد أن اتضحت هوية الثورة القومية التقدمية الاشتراكية وخطها المؤمن بالله وبالعروبة وبالشعب كقدرات خلاّقة في خط سير الثورة للانتقال بالعراق والامة الى حيث أوضاع الازدهار والتقدم والفعل الانساني النبيل الفعّال المبارك, وحيث برهن البعث قيادة وقواعد على انه حزب الثورة المجاهد الشجاع المعطاء في طريق تحقيق أهداف العرب واستحقاقاتهم الانسانية حتى اضطرت الصهيونية والطائفية الفارسية المجرمة الى تجنيد القدرات العسكرية الامريكية والبريطانية ومعها كل المذعنين والانتهازيين من ذوي النفوس التي فارقتها مستلزمات الايمان فانحطت في قاع الرذيلة والبهتان وفقدت بوصلة الوطنية التي تساوي بكل المعايير قيم الشرف والحياء والغيرة لتغزو العراق وتجهض مشروعه النهضوي الوحدوي العملاق، ألا خسئوا. سيدي القائد المفدى: ان البعث الذي فجر الثورات العملاقة ورسم العلامات الفارقة في تأريخ العراق والامة والذي رسم خط الجهاد والمقاومة المسلحة لتتواصل صفحات معركة الحواسم باقتدار وشجاعة نادرة لهوَ أهل وقادر بمشيئة الله أن يعيد عجلة الحياة والحق الى دائرة حركتها الصحيحة بانجاز التحرير وطرد الغزاة وقردة سيرك الاحتلال وعمليته السياسية المخابراتية المجرمة, وان الانتقال القدري الاسطوري لقيادة فعل البعث الثائر من يد ربانها الخالد سيد شهداء العصر الرئيس والقائد الضرورة الى يمينكم التي حباها الله سبحانه بكل سمات الشجاعة والاقتدار والحكمة لتحمل خصال القائد الضرورة لانجاز التحرير تماما كما حملها شهيد الحج الاكبر في صفحات البناء والدفاع لهوَ الاشارة والوعد بان النصر قادم ودحر الظلم والباطل قادم ورفع الحيف عن العراق وشعبه قادم باذن واحد أحد. لك سيدي ولرفاق البعث الغيارى النشامى ولسراة التحرير تحت قيادتكم المجربة ولكل أبناء شعبنا العظيم أزكى التهاني والتبريكات في الذكرى الثانية والاربعين لثورة البعث المجيدة ولانجازاتها التي ستظل منارا ومثابات لمستقبل رسمنا افقه وسنحققها بالجهاد والنضال والايمان. عاشت ذكرى القائد الخالد صدام حسين.عاش القائد الرمز المجاهد البطل عزة الدوري.عاش البعث وعاش العراق والامة العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية مسلمة.عاشت مقاومتنا المنصورة باذن الله .. والله اكبر .. الرفيق الدكتور كاظم عبد الحسين عباس / أكاديمي عراقيaarabnation@yahoo.com