التطورات المتتالية وتداعيات الاحداث التي تلف قضية الاسرى من اعضاء القيادة الشرعية ورفاقهم وتسليمهم من قبل الامريكان الى القوات العميلة ، جعلتنا نتابع الحدث عن كثب ، ونسجل بالغ القلق من هذا الاجراء التعسفي والمريب وإن كان متوقعا فإنه يوحي بنّية امريكية مبيّتة بالتعاون مع الحكومة العميلة لإغتيال بقية اعضاء القيادة من الاسرى الابطال ،، وكانت بدايات التوجه العدائي قد بدأت معالمه من خلال اساءة التعامل معهم والعقاب النفسي والجسدي بحقهم ، كذلك دسّ الامراض السرطانية المختلفة في العقاقير التي يعطوها إياها ،، لذلك فأننا هنا نجد إن مسألة تسليم الاسرى من قبل الامريكان الى عملائهم ليس هو بتحول جديد بوضع الاسرى يفسر على انه من سئ الى الاسوء بل من الاسوء الى الاسوء حتى لايتصور الآخرين إن الأمريكان هم الافضل في تعاملهم مع الاسرى بل لتعامل عدواني لئيم واحد ولافرق بينهما ، لإنهم شربوا من ذات الإناء وذات البُركة الممزوج محلولها بطعم الحقد والنتانة وشهوة الانتقام والكراهية ، و(رابطة اسناد الاسير البطل سبعاوي ابراهيم الحسن) ومن معه من الرفاق الصامدين يتمّلكها يقين ثابت واكيد تستمده من توجيهات وتأكيدات (الرفيق سبعاوي) نفسه ، إن أصحاب القضية والمبدأ القابضين على جمر الصمود والاحتساب لله والاعتقاد بقدره المُحّبب الذي يليق بالمجاهدين الشرفاء الغر الميامين لايهمهم من عملية نقل مسؤولية حمايتهم على هذه الجهة او تلك الا مايثبت براءتهم من كل فعل سئ اراد الاعداء ان يلصقوه بهم على انه ارتكب بحق ابناء الشعب العراقي وان الشئ الحقيقي والثابت إن اعضاء القيادة الشرعية قدموا التضحيات الجسيمة لأجل خدمة البلد وحمايته ، وإنهم سلمو أمرهم الى من لاتخيب عنده الودائع .. الى الله العلي القدير الذي لاتضيع عنده اعمال الخير والحسنات التي يعرف سبحان الله ان الاسرى الابرياء قاموا بها انطلاقا من ايمانهم الحقيقي بدورهم المسؤول والمشرف في خدمة العراقيين . حيالله اسرانا الابطال ونُكبر فيهم ايمانهم القوي والمطلق بإرادة الله سبحانه وتعالى وتأكيدهم إن أنفسهم وأرواحهم التي افتدوها قربانا للعراق العظيم منذ بدأ مشوارهم النضالي الى جنب قائدالجمع المؤمن الفارس الهمام صدام حسين ،، ليست أغلى من أرواح شهداء الخالدة ممن سبقهم بالجود . وإن رسالتهم المعطاء أثمرت ببزوغ فرسانا ومجاهدين ونجوما في سوح الجهاد والوغى من رجال البعث وأبطال النقشبندية الاشداء وكافة الخلايات والمنظمات الجهادية المؤمنة بحتمية التحرير المقدس للعراق العظيم .