المهيب الركن المجاهد عزت إبراهيم رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المحترم تمر الذكرى الثانية والخمسين لثورة 14 تموز 1958الوطنية التي أنهت الحقبة الاستعمارية التي امتدت طويلا، والذكرى الثانية والأربعين لثورة 17-30 تموز القومية الاشتراكية التي استكملت مرحلة التحرر الوطني وباشرت مرحلة البناء والانجازات العملاقة ، نعم تمر ذكرى ثورتي البطولة والتحدي العراقي في ظل ظروف الاحتلال الإرهابي لقوى التحالف الشرير وحلفائه في الإقليم، سواء من مدعي العروبة أو من مدعي الإسلام، لإيقاف القدرة والإبداع لهذا الشعب العظيم وطليعته المجاهدة البعث العربي الاشتراكي. إن الظروف التي يعيشها شعبنا في ظل التحالف الشرير لجند الأعور الدجال من قوى الغرب الكافرة وحلفائهم الصهاينة الذين غضب الله عليهم ولعنهم واؤلئك المرتدين والمتخذين العروبة والدين غطاء وستارا ليحالفوا قوى البغي والإرهاب لتحميهم من غضب الشعب وهؤلاء النجس ممن نصبهم الاحتلال حكاما على شعبنا، بعث على اليأس والقنوط في أنفس ضعيفي الإيمان بنصر الله وقدرات هذا الأمة وبمطاولة شعب العراق، لكنها تبعث الإصرار والتمسك في نفوس المؤمنين وبالأخص في نفوس الذين بايعوا الله وصدقوا العهد معه ومع الشعب فحملوا أرواحهم على راحاتهم وأعلنوا الجهاد في سبيل الله. عهدا أيها الرفيق المجاهد من كل العراقيين: إنا على الدرب سائرون وبقضاء الله وحكمه راضون وبنصره لنا موقنون، وان شعبا كشعبنا وقيادة كقيادتنا منتصرون بمشيئة الله وعونه. وما النصر إلا من عند الله. الرفيقسعد ابورغيف