في سلسلة من المقالات تعتمد السخافة كمنهج يطالعنا موقع يزعم اليساريه متمسحا بالمقاومه و اخوانه السلفيين كما سماهم !!! و رغم ترفعنا عن ذكر اسم ذلك الموقع و اسم من يكتب باسمه الصريح تاره و باسماء مستعاره تارة اخرى و ما ينشر من مقالات تدل على وضاعة اصحابها كون مجرد ذكرهم على لسان بعثي هو تشريف و تكريم لهم إلا ان ما استوقفني هو مقال لصعلوك من صعاليكهم بعنوان ( أول صكوك غفران في الإسلام ) يعلق فيه على رسالة المجاهد البياتي الى شيخ المجاهدين و عز الثائرين المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري حفظه الله و سدد رأيه و ما لفت انتباهي ان هذا الصعلوك السكير صار مفتي و شيخ يتحدث بالاسلام و ينتظر من اخوانه السلفيين كما سماهم الرد على رسالة المجاهد البياتي و تعليق المجاهد المعتز بالله حفظه الله و رعاه على الرسالة و رده عليها   لهذا الصعلوك نقول   قال تعالى في محكم التنزيل (( اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))   فالحمد لله الذي جعل فينا الباذلين ارواحهم و اموالهم و فلذات اكبادهم في سبيل الله تعالى طمعا في نيل مرضاته و دخول جنته تحت هذه الرايه الجهادية التي نصب لوائها المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري   و الحمد لله الذي جعل من اعدائنا هؤلاء الصعاليك و امثالهم من الابواق و الطبول الفارغه   ماضون على الدرب رغم الأنين رغم الجراح   ماضون رغم نعيق الغربان رغم صيحات أبناء الـسـِـفـاح   نمضي في مسير العز لا تنثني بايدينا السيوف و الرماح   نطعن بها أعين الغازين و من دونهم من كلاب النباح   لشيخنا المعتز عزة الخير نبقى دروعا ً لا تمل النضال و الكفاح   تحية لأخي المجاهد البياتي اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يبارك له في عمره و رزقه و أهله و ولده الى قيام الساعة و ان يجعل عمله هذا و نفقته تلك في ميزان حسناته يوم يقوم الاشهاد لرب العالمين .