طالعتنا الاخبار قبل فترة ليست بالوجيزة بفضيحة من العيار الثقيل بطلها السيد مناف الناجي وكيل السيد السيستاني(المرجع الشيعي العالمي) في العمارة والمسؤول الاعلامي للمحافظات الجنوبية كالبصرة والناصرية والعمارة والسماوة في العراق المحتل والمنكوب والمبتلى بهكذا معممين فاسدين.. وفضيحة هذا الوكيل تتضمن مقاطع من الفديو وهو يمارس الجنس مع عدة نساء منهن مسؤولة الحوزة النسوية والتي يدرسن فيها الطالبات وتحت اشرافه , واصبحت هذه الفضيحة على كل لسان وخصوصا في العمارة موقع الحدث. وكان ردة فعل المرجعية السيستانية سريعة جدا لهذه الافعال المشينة المخلة بالاداب والشرف و الطاعنة بالاسلام ومنهجه وبالمذهب ان ارسلت احدى وكلائها المختصين بقضايا العهر والفسوق للمرجعية والمسمى احمد الانصاري وزودته بالاموال والفتاوي الخاصة بمثل هذه الافعال المشينة ليلتقي بشيوخ وعشائر وابناء العوائل البسيطة المغلوبة على امرها والتي طعنت في شرفها وكرامتها ونسائها الغافلات من قبل السيد مناف ليشتري ذممهم بالاموال ويكمم افواهم بفتوى صادرة من المرجع الاعلى السيد علي السيستاني وهي عليكم بغض النظر عن هذه الفضيحة ولكي لايتخذها الوهابين والبعثيين والتكفيريين والنواصب حجة على المذهب للنيل منه وللحفاظ على كرامة وقدسية مذهب ال البيت.. ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد فقد توالت سلسلة الفضائح لوكلاء اخرين زناة حيث القي القبض على وكيل السيستاني ايضا سيد عماد الشرع من قبل قوات الصحوة لمحافظة الحلة وهو يمارس الجنس مع فتاة على الطريق السريع لمنطقة عفك وادعى اول الامر انه تزوجها متعة وتبين بعد ذلك انها على ذمة شخص اخر ولم يعقد بينهما اي عقد وبعد الاتفاق مع عدة جهات في الحكومة المحلية للتغطية على الموضوع تم تهريبه الى ايران الشر وكانه لم يفعل شيء , وايضا هناك وكيل اخر وللسيستاني ايضا في محافظة الحلة واسمه عبد الله محمد شبر يشبع غريزته الجنسية باللواط وتوجد عليه دعوة حول هذا الامر لدى شرطة المحافظة ولكن الشرطة متسترة على الموضوع لسبب لانعلمه ولا يعلمه الا الراسخون في العهر والفجور من وكلاء المرجعية والشرطة الحكومية الفاسده.. وتاتي بعدها حادثة جديدة وفي محافظة الحلة ايضا لتطالعنا الاخبار بفضيحة جديدة لوكيل السيستاني دام عهره وفجوره واسمه رعد الخالدي حيث انه صاحب حوزة نسوية كبيرة وحوزة للرجال والاطفال وانه يمارس اللواط مع الاطفال بحجة تعليمهم احكام القرأن واتضح ان له سوابق جنسية وفضائح في هذا المجال في منطقته القديمة والان يسكن في بيت على الفرات وفي داخله مسبح للنساء حيث الصغار والكبار من الشباب يصعدون على السطوح ويشاهدون النساء وهن يسبحن في المسبح ليتعلموا منهن اصول المذهب على الطريقة السيستانية ولتظهر ايضا بالوقت ذاته فضيحة اخرى لوكيل السيستاني في منطقة القاسم حيث زنى احدهم بابنته والقضية موجودة لدى شرطة القاسم..وننتقل بعدها الى محافظة البصرة بوابة العراق الشرقية وثغر العراق الباسم و فيها العجب العجاب حيث ان وكيل المرجعية السيستانية الحاج ابو ستار والمسمى بجبار العبادي صاحب املاك ومطاعم في ام البروم يمارس ابشع حالات الزنا واللواط في شقته التي تقع في منتصف الساحة الانفة الذكرالمقابلة لمطعمه في منطقة العشار ولشدة فجوره وعهره فإن الله سبحانه عز وجل اخزاه وفضحه بزوجته المدعوة ام علي والتي تزني باستمرار مع احد الزناة المدعو علي النفاط وهو من اهالي الطويسة اذ ذات ليلة يجدها ابنها علي جبار وهي مرمية في احضان عشيقها وتمارس معه الجنس ومخمورين بالوقت نفسه واستطاع النفاط حينها بسحب مسدسه على ابن عشيقته وتهديده بالقتل في حالة تكلمه باي كلمة حتى لبس ملابسه على اكمل وجه وخرج من غرفة نوم وكيل السيستاني المبجل وترك عشيقته تبكي امام ابنها الذي ضبطها بالجرم المشهود وتقول له بصوت منخفض اين ابوك ياعلي اسأل نفسك اين هو الان؟ وفي هذا الوقت من الليل؟اكيد انه في شقته يعمل مايعمل وكلكم تعلمون به علم اليقين ولاتمنعونه من ذلك!!!وصباح اليوم الثاني للحادثة ذهب الابن وبرفقته مسدس حجم 9 نوع طارق ودخل على ابيه الوكيل في شقته وهدده بالقتل في حال عدم تركه الوكالة المعطاة له من قبل مرجعية العهر والفسوق وظل يهدد اباه الى ان نزلا سوية الى الشارع الفاصل بين الشقة والمطعم والناس جالسين في المقهى القريب اذا بهم يسمعون صوت الابن عاليا وهو يسب المرجعية وكل وكلائها الزناة ومسدسه بيده شاهره بوجه ابيه ويقول له بصوت عالي والناس تسمع ان زوجتك فعلت يوم امس كذا وكذا مع علي النفاط وانت هنا مع الفاجرات الغانيات وبيتك يخرج منه واحد ليدخل الثاني اي دين هذا اين اسلامكم كفاكم استهتار وزنا باعراض الناس وكفاكم لعبا بفروج الغافلات لاننا ندفع ثمنه الان ومن اعراضنا... (منقول حسب ماورد في الخبر المنشور في عدة مواقع ولم يصدر اي تكذيب للحادثة)... بعد فضيحة الناجي والتي انتشرت اول الامر في محافظة العمارة مقر سكنه كالنار في الهشيم قام نفر من سكنة العمارة بحرق بيته وتهديده بعدم العودة وكان ردة فعل مرجعية العهر والفسوق وبدلا من محاسبته على افعاله المشينة اذ تأمر قوات الجيش والشرطة بحماية منزل وكيلها وبملاحقة الذين تسببوا بحرق بيته لكون وكيلهم الناجي قد قدم خدمات جليلة للمرجعية وللمذهب ولايمكنهم بأي حال من الاحوال التخلي عنه ولايزال الى الان وكيلهم رسميا!!! بعد كل ماحدث ومن خلال سلسلة الفضائح التي اظهرت حقيقة المرجعية المنوه عنها من زمان ووكلائها الدجالين لانجد ردة فعل معتبرة من الشارع العراقي حول هذه الافعال المشينة. لوكان احد علماء السنة او احد شيوخها او احد خطباء منابر الجوامع او اي رجل دين سني المذهب قد قام باحد هذه الافعال المشينة المخزية ماذا كان سيحصل , ستقوم الدنيا ولاتقعد وتجد الخبر في كل قناة فضائية وفي المكان المخصص للاخبار العاجلة ولصرفوا الجهد والوقت والمال في مقابلات سخيفة ومؤتمرات وندوات ومابين محلل ورجل دين ورأيهم في فعل هذا الشيخ او الامام او رجل الدين السني عدا ان تنفرد قناتي الدجل والتهويل الجزيرة والعربية عدا قنوات الشحذ الطائفي العميلة كالفرات والفيحاء واشباهها بحلقات وبرامج خاصة وتغطية مستمرة لتداعيات هذا الحدث.. قبل اشهر ليست بالقريبة قام احد ائمة جوامع السعودية وفي خطبة له ومن على المنبر من خلال خطبته في صلاة الجمعة بسب وقدح السيستاني ونعته بالزنديق الفاجر والكل يعلم ماحصل حينها قامت الدنيا ولم تقعد , انعقد على اثرها البرلمان العراقي وطالب الحكومة السعودية بالاعتذار عدا ماخصص لها من برامج يومية لانتقادها في فضائية العمالة العراقية رافق ذلك توجيه رسالة من رئيس الوزراء العراقي ومن رئيس الجمهورية الى خادم الحرمين الشريفين يطالبانه بالاعتذار ولتوضيح الموقف وردت الحكومة السعودية حينها وعلى لسان وزير خارجيتها بان الامر تصرف شخصي ولايعبر عن وجهة نظر الحكومة السعودية , واستغلت ايران هذه الفرصة الذهبية واججت وسخرت كل اعلامها المشبوه ضد السعودية في ذلك الوقت وانتقادات من مرجعياتها هنا وهناك ومن شخصيات معروفة ومتلفزة ضد شخص الشيخ العريفي الذي قدح السيستاني ورماه بالفسوق والفجور واجمع الكثير من علماء الدين الاسلامي حينها وحتى علماء الازهر على ان هذا التصرف الشخصي للشيخ العريفي يعمل على شق الصف الوطني ويعمل على خلق الفتن الطائفية واشعال بؤر التوتر في جسد الامة العربية.. الم يكن حينها الشيخ العريفي محقا في قوله عندما نعت السيستاني بالزنديق الفاجر,فكل هذه الفضائح يتستر عليها شخصيا..وتتوالي الايام ومعها الفضائح لمرجعية السيستاني ووكلائه ولم يهدأ هديرها وصداها في المواقع الى الان ولكن لم نلاحظ اي تحرك من الحكومة العراقية ولا من منظمة المؤتمر الاسلامي ولا ردة فعل من شيوخ السعودية ولا من تعليق يصدر من شيخ الازهر وعلمائه حول هذه الافعال التي ملأت المواقع والقنوات وخصوصا لانجد من باقي المرجعيات الشيعية ولا اي رد فعل مشرف...هل الكل متفقون على عدم الرد واعطاء للامر اهميته وانه لايؤثر في مسيرة الدين الاسلامي ام ان في الامر شأن اخر؟الكل ساكت ولا موقف منه ولا خطاب ولا كلمة والاعجب من هذا كله هو ان الشارع العراقي لايزال متمسك بمرجعية السيستاني رغم كل مايسمع وما يقال وماينشر عنها من فضائح وحقائق وادلة لا لبس فيها..اين المثقفون العراقيون من الشيعة؟ اين هم المعتدلون فكريا من العراقيين الشيعة؟اين الذين ينادون بتوحيد المذاهب الاسلامية؟هل هذا هو المذهب الذي يريدون ان يتوحدوا معه وليكون اسوة بالمذاهب الاسلامية؟ اليست لكم غيرة على دينكم ونسائكم واطفالكم وشرفكم؟..هل بعد كل هذه الفضائح لوكلاء مرجعية السيستاني والتي يتستر عليها السيستاني نفسه لازلنا نبجل ونعظم مرجعية السيستاني الشريفة؟؟ ام ان في الامر تقية!