قبل أكثر من عام والجميع يتذكر قصة الطفل المولود في مستشفى كركوك العام والذي كان أسمه منتظر تيمننا بالبطل منتظر الزيدي قاذف بوش المجرم بزوج الأحذية .. حيث قالت القصة بأن الطفل منتظر خطف من ردهة الولادة وتبين فيما بعد أن الذي خطفته أمرأة لم تنجب أطفال وبعد فترة قصيرة تم العثور على الطفل في أحى قرى كركوك حسب رواية الشرطة ( الأسايش التابع للعميلين طلباني وبرزاني ) وتم عرض القصة والتحرير كاملة من على قناة الشرقية ( المروجة دئما للحزبين الكرديين العميلين طلباني وبرزاني) وكانت القصة تبدوا لدى البعض طبيعية ونالت أستحسان الجمهور والجميع بارك ذالك الموقف ولكن في حينها تولدت لي قناعة مطلقة بأن القصة مفبركة ومعد لها ليقال أنظروا كيف البيشمركة حريصة على المواطنون العرب في كركوك  وهي دعاية رخيصة للحزبين العميلين طلباني وبرزاني أولاومن جهة ثانية نيل تقدير وأستحسان الشعب العربي .. وبذات الطريقة ولذات الغايات والأهداف خطفت الطفلة فاطمة من أهلها ولمدة أكثر من شهر تم تحريرها هكذا تقول الرواية وهي جانبها الأول صحيح مثل صحة الجانب الأول في عملية أختطاف الطفل منتظر ... ولكن السؤال كيف ومن هم الخاطفون ... لتسأل المخابرات التابعة للطلباني والبرزاني عن ذالك؟ ومن له غاية بخطف طفلة مثل تلك التي ظهرت من على قناة الشرقية من عائلة عربية وتبدوا أيضا أنها فقيرة وليس لها علاقة بالسياسة كي تكون لهم خصومة وليس لهم أموال كي يدفعوا أو قد دفعت من قبل البيشمركة .. ليقولوا لهم كاك جلال هو من دفع ؟ أو لربما الشرقية لم يقولوا لنا الحكاية كاملة .... وأن لم تخونني الذاكرة والرؤية ان عميد الشرطة وجماعته هم ذاتهم الذين أدعوا أنهم حرروا الطفل منتظر .. ويالها من مصادفة الأطفال المخطوفون عرب والمحررين لهم كرد أسايش (عملاء حاقدون ) ؟   أنها أفلام هندية صناعة طلبانية وبرزانية .. اليس كذالك ؟؟؟ ولما لا أليس هم عملاء وتلاميذ بوش المجرم الذي دمر العراق وقتل أهله لهدف رخيص الا وهو سرقة خيراته ومنها النفط . وياليت العرب يطلعوا على هذه الأفلام   لكي يأخذوا بالهم منها لأنه من يدري غدا سيتم خطف ملحق أو سفير عربي ويتم تحريره من قبل هوشيار الحائز على جائزة بوش في الأجرام ليقولوا لهم نحن من يحمي مصالحكم في العراق ونحن منكم مقابل السكوت عما نخيط ونلبس في العراق ؟؟