على ضوء ما ورد في تصريح الرفيق ابو محمد الممثل الرسمي للبعث على تخرصات بعض وسائل الاعلام . ابتداء ان لا نتفاجا بالردة والخيانة لانها سنة من سنن الله, وسنن الكون في الارض ,لقد ارتد المرتدون على الصديق الاكبر خليفة رسول الله وحبيبه, فاين يقع صدام حسين رحمه الله وعزة الدوري من الصديق وحبيبه , فالفرق كالثرى والثريا ,وما وراء ذلك من المدى , ما لا حد له , ولا عد فعلينا لا نحزن على المتساقطين من صفوف حزبنا ومسيرته الجهاديه العملاقه خونة الامة والشعب والوطن والدين ولا نكن في ضيق مما يمكرون . ان حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب مجاهد ومناضل وتضحوي قدم اكثر من مائة وثلاثين الف شهيدا يتقدمهم شهيد الحج الاكبر, ويقوم بنائه الداخلي على اساس دستوره ونظامه الداخلي ثم مجموعة تقاليده واعرافه وقيمه ومثله التي ترتكز على تجربته النضالية 63 عاما فظهر فيه متامرون وخونه وهم قلة قليلة , وكما ظهر فيه انشقاقات بدا من عبد الله الريماوي الى فؤاد الركابي الى علي صالح السعدي رحمة الله عليهم . . الخ وانتهت جميعها الى الردة والخيانة ,وقد عالج البعث هذه الظواهر وفق نظامه ودستوره وتقاليده. (فنحن اليوم لسنا احزابا حا شا الله ,نحن حزب البعث العربي الاشتراكي الواحد وهو الذي يقود المسيرة الكفاحية ويقدم اغلى التضحيات وهو المرابط في العراق في ساحة الصراع بجميع اعضاء قيادته الميدانية الباسلة وجميع كادره واعضائه وانصاره . .وجميع اعضاء قيادة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني .. ..) وعلى ضوء ما تقدم ان ما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية ومواقع الكترونية عن ما اسمته توحيد حزب البعث الاشتراكي. وما جاء برد الرفيق ابو محمد الممثل الرسمي للبعث ينفي هذه الافتراءات جملة وتقصبلا , فالغاية من هذه الطروحات التي تصب في اطار مشروع اجتثاث البعث وتهدف لتحقيق امرين اساسيين: الامر الاول : (هو التشويش على حقيقة البعث ثم محاصرته) الامر الثاني : (هو الوصول الى وحدته الداخلية الحقيقية للنيل منه) فا ن مقتل البعث في قتل وحدته التنظيمية الداخلية وفي تدميره وتدميرها بالتجميع والترقيع وان اساس وجوهر صلابته ومتانته هو بتطهيره من الانتهازيين والطارئيين والوصوليين وضعيفي الايمان ومن اهل النفاق والدجل والشعوذة والتضليل , أي تطهيره من الخبث والخداع والتضليل , فهولاء يريدون ان يصوروا للاخرين بان الفقاعة الخيانية وهم جماعة محدودة عن الاطار التنظيمي للحزب وكاننا احزاب للبعث.... وقد تعامل معها الحزب فورا وبدون تاخير ضمن سياقات العمل وعلى ضوء النظام الداخلي ودستوره علما ان الحزب قد اعاد لصفوفه اعداد لايستهان بها بعد تقديم تقريرا للحزب يشرح فيه انقطاعه وينتقد نفسه ويعتذر للحزب ويطلب العودة .واقول ان اقصر الطرق واسهلها واكثرها ايلاما لهم ولكل من تسول نفسه الخيانية والردة هو ان لايرد على مايقولون فنجعل منهم طرفا مقابلا للعملاق العظيم البعث المقاوم في خنادق العز والشرف والكرامة من ام قصر في مدينة المدن الباسلة جنوبا الى الموصل الحدباء شمالا الى ديالى الجهاد والبطولة شرقا الى الانبار العصية على الاحتلال والعملاء غربا , فالشرعية في الخنادق وليس بالفنادق وسبق وان كتبت موضوعا لجريدة المجد اثر الاجتماع الخياني عام 2007 م . اذن (الحل الحاسم في كشف هذه الزمرة هو ليس الرد على ما يطرحوه انما هو ذكر عمالتهم وخيانتهم العظمى للحزب والشعب والامة ومقاطعتهم ونبذهم وان أي تواصل معهم او مع بعضهم واي حوار او رد او مناقشة معهم تقدم لهم خدمة ممتازة ....) لذا على الرفاق عزلهم كليا مع التاكيد على عدم منحهم فرصة للتسلق (ان الطريق الوحيد المفتوح لرفاق اخطأوا او ورطوا او خدعوا هو العودة للحزب .... ولامجال ابدا للحديث عن( وحدة الحزب) كمنطلق للاتفاق مع عصابة الاحمد , بل لامجال مطلقا لمجاراة هذه اللعبة التي تعني تمرير المؤامرةبقصد او بدون قصد) ..... يقول القائد المؤسس رحمه الله ( فلسنا نرى نحن خيرا من ظروف الازمات والاخطار لكي تزيدنا استمساكا بمبادئنا العربية الشاملة ) والاهم في ذلك تنفيذا ما ورد اعلاه من توجيهات وتوصيات فان الرد الصحيح هو ان رفاق البعث في تنظيماتنا يجسدون فكر وممارسة الحزب بشكل دقيق وهو الباب الذي يوصد اصحاب الردة , كما يعطي رفاقنا مثالا رائعا لحقيقة وشرعية البعث بالتمسك بوحدته الفكرية والتنظيمية. عندما قال شهيد العيد _ ابي الشهيدين الرفيق صدام حسين ( رحمه الله ) ( بالفكر والممارسة والنموذج الحي يتحقق الايمان )