( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ) ، ( الا تنفروا يعذبكم الله عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير ) ، ( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ) ، صدق الله العظيم . احاول ان اكون عربيا قدر المستطاع فأرتطم بي والهث وراءكم يا فرسان الجهاد والتحرير ، يا ايها المقاومين الابطال ، يا من اعدتم بصدوركم ومقاومتكم صياغة العروبة الجديدة ، فهنيئا للامة بكم وهنيئا للعصر الذي سيحمل اسمكم الى الابد . معذرة يا زعماء الامة ، ومفكريها ، ومثقفيها ، وكتابها ، اذا تطاولت على مقامكم بهموم واشجان امتي ، واذا تطاولت وقلت ان سيوفكم قد صدأت ، واقلامكم استأجرت ، وافكاركم استوردت وصنعت في بلاد اعداء امتي . معذرة .. يا زعماء الامة السياسيين ، فقد اطار الظلم من قلوب ابناء امتي مرارة الياس وخوف السجن والسجان ، كلكم عرب رسمي وشعبي تزعمون العدل والرخاء والامان ، كل يوم نسمع .. نقرا ان ارض بنو قحطان وعدنان عزيزة ، وعرض وشرف بنو قحطان مصان ، وانكم ورثتم الاباء عن قحطان . بصدق ، من 60 عام ابواقكم تصدر الكذب بلا كيل ولا ميزان ، من 60 عام فلسطين محتلة .. وانتم تكذبون وتتاجرون بمشاريع استسلام مذلة وترونها انجازات وطنية وقومية ، العراق محتل والصفويين الفرس احرقوا الاخضر واليابس وسفاراتكم في بغداد اعلامها ترفرف ليرضى بوش الاحمق وباراك اوباما الارعن . شعوب الامة تعرف ان زعماءنا في السلطة وفي المعارضة خصتهم امريكا و ركبت لهم خصيان ثعالب ليتمكنوا من القفز حسب الطلب . عذرا اعود للعراق العربي الشامخ رغم العتمة التي تشتملنا من قمة رؤوسنا الى مواطيء اقدامنا ، منذ نيسان 2003 ، تضرب على القلوب سدا صفيقا من الاسى اللاهب ، اختفى الحق ، وشمخ الباطل الصفوي الفارسي ، وعلى صوت الجبن والجبناء ، والزعماء فقدوا الرؤية واختاروا طريق الصمت عن فجيعة اهل العراق ، وتجاهلوا ان ملالي الصفوية الفارسية ورعاعهم يريدون للامة الهلاك من حيث تتلفت . واذا كان من واجب من يرى ويسمع وهو موفور الحمية ، ان يبصر قومه ويهدي اهله ، مسقطا عن كاهله عبء الامانة ، ملزما نفسه مقالة الصدق بلا مراوغة او دهان .. فان اخفاء الحق خلف من القول رديء واساءة بالغة لا يمحوها عذر ، وتخاذل مزر لايسعه اعتذار . والحق اقول هو ان المساهمة في اسقاط الحكم الوطني في العراق، و اغتيال الفارس صدام حسين ، كان ولا زال الهدف منه خلق محنة للامة لتظل ترقص من الالم ، وتركض في الضلال ، وتهزل في الجد ، ليفترسها الصفويين الفرس ويسحقونها ، ولينام على ذلها ابنائها . والحق ايضا اقول : فقدان ارادة القتال عند العرب الرسمي والشعبي ، واستبعاد المقاومة والجهاد واي حل عسكري .. واجترار النصائح المتخفية برداء التعقل الخادع واليقظة المستكينة التي يتاجر بها نيابة عن الحكام الامين العام للمم الجامعة العربية ، مخوفين الامة من اعدائها ، والواقع هو للمحافظة على الانظمة والتحكم في المواقف والسيطرة على الاحداث .. وفلسفة الاستخذاء بالبعد عن الاستجابة للانفعالات فيما يزعمون ويدعون وهم الكاذبون المضللون !! والحق الحق ايضا : علينا ان نواجه اعداءنا وتتفجر عندنا ارادة القتال ، كما هي في كتائب الجهاد والتحرير في العراق ، وان نتعلم من طريقة الفارس العربي صدام حسين ، كيف نمارس صناعة الموت لاسترداد ارضنا ومقدساتنا ، وان يكون شعار كل مواطن شريف : المنية ولا الدنية . تحية من اعماقي الكئيبة الى فرسان المقاومة والجهاد والتحرير ولقائدها المعتز بالله ، الرافضين ان يلقوا السلاح الى ان يصلوا لاحدى الحسنيين : النصر والتحرير او الشهادة . وسينتصر الحق في فلسطين والعراق