الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية غضبة الشعب العراقي، شعب الصمود والتضحيات ، لن تعطي فرصة للمحتل الأميركي بأن يلتقط أنفاسه الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : غضبة الشعب العراقي، شعب الصمود والتضحيات، لن تعطي فرصة للمحتل الأميركي بأن يلتقط أنفاسهالجبهة الوطنية والقومية والإسلامية: إرهاصات ثورة عظيمة مقبلة باتت تلوح في الأفق بعد أن أرسل الشعب العراقي رسالته الواضحة إلى المحتل وأعوانهأشاد متحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ببطولات شعب العراق المجيد على مر التأريخ، ونضاله الدؤوب ضد الهيمنة والاستعمار، وحيا أبناء هذا الشعب على صمودهم الأسطوري بوجه أعتى الاحتلالات، ذلك الصمود الذي يتكلل بالنصر المؤزر وطرد الغزاة المحتلين.جاء ذلك في تصريح لمتحدث بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في مناسبة الذكرى السنوية للثورة العراقية الكبرى ضد الاستعمار البريطاني في الثلاثين من حزيران عام 1920، أعرب فيه عن ثقته بأن الاحتلال الأميركي الجاثم على صدور العراقيين سيجني ذات المصير الذي جناه المحتلون البريطانيون، وسينتهي إلى زوال بفعل ضربات المقاومة العراقية الباسلة.وأوضح المتحدث بإسم الجبهة بأن الظروف التي يواجهها العراقيون اليوم هي أقسى مما كانت عليه إبان ثورة العشرين من القرن الماضي، ذلك بعد ما ألحقه الاحتلال الأميركي في العراق من دمار لمؤسسات الدولة الوطنية وحلّها، وإشاعة للفوضى والخراب، وتكريس للطائفية البغيضة لشق وحدة أبناء شعبنا، والسماح بتغلغل إيران تحت مظلته وبسط نفوذها، وسرقة آثار العراق ونهب ثرواته، واستباحة دماء أبنائه بالقتل والاعتقال والتعذيب، وتهجير الملايين من أبناء شعبه.. مشيراً إلى أن كل إفراز أفرزه المحتل في العراق يُحفز روح الانتفاضة الشعبية العارمة في نفوس أبناء العراق الغيارى.وأكد المتحدث بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بأن إرهاصات ثورة عظيمة مقبلة باتت تلوح في الأفق بعد أن أرسل الشعب العراقي رسالته الواضحة إلى المحتل وأعوانه من خلال التظاهرات التي انطلقت مؤخراً في أكثر من محافظة من محافظات العراق، فذلك هو ديدن أبناء العراق لا يسكتون على ضيم ولا يرتضون بأي شكل من أشكال الاحتلال، وأن غضبة الشعب العراقي، شعب الصمود والتضحيات، لن تعطي فرصة للمحتل الأميركي بأن يلتقط أنفاسه بعدما أجهضت المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية مشروعه الخبيث في العراق والمنطقة بفعل ضرباتها القاصمة، وأرغمته على إعادة جدولة الانسحاب مهزوماً مدحورا.وشدد المتحدث بإسم الجبهة على أن ما بقي من عمر الاحتلال الأميركي ورديفه الإيراني هو أقل مما يتصوره الواهمون العملاء الأذلاء، فإن نار الثورة إن اندلعت لن يطفئها إلا خروج المحتل من أرضنا الطاهرة وهو يجر أذيال الخيبة والخذلان .. مؤكداً بأن الانتفاضة التي شهدتها مدن العراق مؤخراً هي الشرارة الأولى لمزيد من انتفاضات تكلل بثورة تدحر المحتل وأعوانه الصغار.
