يا أبناء العراق الغيار ويا مقاوميه الشجعان هاهو يباع ويقسم ما تبقى من عراقكم الحبيب ودولتكم وثرواتكم وارضكم ومياهكم وقدراتكم وعقولكم وبنى ومؤسسات دولتكم وتاريخكم الزاهر ، وفناء ما تبقى منكم ايضا كشعب ، بعد ان أبيد و قتل وهجر وهاجر وسجن الملايين منكم ، هاهم العلاقمة الخونة ومليشياتهما الأجرامية ، هاهم من يسموا اليوم ب " حكومة وبرلمان العراق الجديد " ، يجهدون ويسابقون الزمن تحت حماية ودعم ورضى وتخطيط اسيادهم الغزاة المحتلون ،، هاهم يمنحون ويبيعون ما تبقى من الوطن والأرض والثروات للعصابات الكردية العميلة والأداوت الخطيرة للصهيونية ولأسرائيل ولأيران وامريكا ، ،هذه العصابات القابعة والمهيمنة على شمال الوطن العزيز منذ التسعينيات بدعم سادتهم الغزاة،* يقابلهما في الطرف الآخر عصابات صفويوا ايران وامريكا واسرائيل القابعون والحاكمون ايضا في جنوب وفرات العراق ، وبعض العملاء والمرتزقة في مناطقه الغربية من البلاد ، هاهو عراقكم الحبيب يباع ويقسم وينهب ويدمر ، يوم وضعوا اسيادهم المحتلون اول لبنات التقسيم للعراق وشرذمته وضعفه، بأسم خطوط العرض حينها بدعوى حماية اكرد العراق !؟ اما بعد الأحتلال جاء العنوان مختلفا وأكثر وضوحا ومباشرة وصلفا وأذى ، انه الدستور المشؤوم و* المادة 140 سيئة الصيت !؟ ، المادة التي صنعت من خلال " دستور "!؟ تدميري تفتيتي ، كتبته وصنعته اليد القذرة للصهيونية العالمية واسرائيل ودعم ايراني مباشر وتحت وصاية امريكية ، هذا ماحدث بعد 9/4/2003 ُ، دستور خطير يحمل ولايزال الكثير من مشاريع اجرامية تعني بتدمير وتقسيم ونهب وانهاء العراق وقبره ، انه هدف الغزاة المحتلون الأساسي واهم مهمات علقمييهم ومرتزقتهم ،* تصوروا ان من يرأس تنفيذ هذه المادة سيئة الصيت والتي تعني بتقسيم الوطن وبيع ما تبقى منه ،* هم ولايزالوا شيوعيوا الخيانة الوطنية والعولمة والأحتلال ، وان اللذي عينهم هو " الرئيس مام جلال " قاتلهم في بشت شان وأهم من كره العراق وقاتله وخانه وعمل لتقسيمه ، قلناها مرات كثيرة في غالبية ماكتبناه وما ناشدناكم به ايها العراقيون الغيارى ، وقبلنا وأفضل منا ، ما قاله تأريخهم وما نطقت به مهامهم الأجرامية القذرة ، وقبل هذا وذاك ما عرته وفضحته ماحدث وأحدثوه لكم ولوطنكم ولدولتكم ولثرواتكم ولمستقبلكم ايها العراقيون ومن تهديد مباشر لوجودكم في المقدمة كبلد وشعب خلال عمر الأحتلال المجرم و" تحكم " النفر العلقمي الضال بدعم وحمى اسيادهم وصانعيهم الغزاة المحتلون ، تجربة مريرة قاسية مؤلمة بشعة ، تجاوزت ال 7 أعوام اكدت انها من أبشع واسوء واخطر تجارب ومراحل التأريخ الأنساني ، بهول وبشاعة جرائمها وكوارثها مآسيها ، ان تكلمنا عنها فالحديث يبدء ولكنه لم ولن ينتهي او يتوقف ، حينما نريد او نفكر حتى ان نبدء بسرد القصص والأحداث والبشاعات والأرقام والنهب والقتل الهمجي والهجرة والتهجير والدمار ، التي احدثها ولايزال سادتهم المحتلون امريكان كانوا ام ايرانيون او صهاينة ومليشياتهم الطائفية الصفوية والعنصرية الكردية ومليشيات وشركات الموت والجريمة ، اليوم في مقالنا هذا لكم ياقرائنا الأعزاء ويا شعبنا الكريم نريد ان نسلط الضوء على ماتريد حكومة العميل المالكي لتتوج بخيانتها وجرائمها ،* لبيع وتقسيم ما تبقى من العراق الحبيب ، لكي يقربوا معا لحظات اعلان موته وقبرة ، * موت العراق وقبره ، انه الهدف الكبير والأخير لهم جميعا سادة وعبيد ومرتزقة ، انه الهدف الأهم والأكبر والأخطر وألأبشع من اهداف ومشاريع المحتلون ومهمات علاقمتهم الخونة الكثيرة ، وهاهي لحظات موت العراق وقبرة تتقارب ، ليتم للمجرمون بعد ذلك اعلان الخبر ليس الا ، هاهم العملاء جميعا بكل احزابهم وكتلهم وتلاوينهم ، واضعين العراق بسوق النخاسة والمزاد العلني والسري ايضا ، كل ذلك من اجل السلطة والمال والجاه لاغير ولتنفيذ اهداف سادتهم الغزاة ، هاهم يسامون ويصعدون وينزلون معا بسعروقيمته العراق كالعادة ،* لكي تتم المقاولة وترسى لمن اخيرا ،* هاهم اليوم اكراد تل ابيب وطهران ووشنطن ، كما يسموهم ببيضة القبان !؟ من يجنون الفائدة الأهم والأكبر ، وكل من العملاء الاخرون يقدمون لهم الولاء والقربة ،* كونهم المدللون الأولون اللذين ومنذ أكثر من 80 عاما ، كانوا ولايزالوا اول من خانو وقاتلوا وغدروا بالعراق والعراقيون ، لحساب الصهيونية العالمية واسرائيل وايران وامريكا وغيرهم ، اليوم تسابق الزمن عصابات المالكي والحكيم والعميل علاوي تحديدا وآخرون من العملاء وتجار مقاولة بيع وتقسيم العراق ، من اجل هبة كركوك والكثير من مدن وقصبات واراضي العراق وثرواته ، هبتهما لعصابات الخونة جلال ومسعود ازلام الموساد واطلاعات والسي آي سي ،*// لكي يقيموا ويعلنوا دولة اسرائيل الثانية في قلب العراق العربي هذه المرة ، ايها العراقيون ايها العرب ايها المسلمون ، ان تأخير استلام كركوك من قبل العصابات الكردية ومعها بقية بعض مدن واراضي العراق الأخرى ، المطالب بها من قبلهم وبدعم صهيوني ايراني امريكي تحديدا ، هو ( تأجيلا لأعلان خبر تقسيم وموت وقبر العراق واعلان قيام اسرائيل ثانية في قلب العراق العربي هذه المرة !؟ ، اذن ،، كما هم سابقوا الزمن هؤلاء المجرمون وعبيدهم الخونة ، لتقريب اعلان تقسيم وموت العراق وقبره ، وبالتالي اعلان خبر قيام دولة اسرائيل الثانية على ارض العراق وشماله العزيز ،*// بات على الشعب العراقي ومقاومته ورجال قواته المسلحة المجاهدة ايضا ، ومعهم ابناء الأمة العربية الغيارى واحرار المسلمون في الأرض ، * عليهم أن يسابقوا الزمن ايضا ، من اجل قبر هذا المخطط المشؤوم ومن اجل انجاز هدف وقضية التحرير الكبرى والمقدسة وهزيمة الغزاة المحتلون ومعاقبة علقمييهم وادواتهم الأجرامية ، لنؤكد ولنعمل ولنقاتل معا كعراقيون ومقاومة من اجل :- (( عراقا محررا حرا عربيا واحدا موحدا ، ومن اجل شعبا عراقيا واحد موحدا أبيا ، وان نصرخ وأن تلعلع و تدوي رصاصات بنادقنا بأعلى اصواتنا واصواتها ، لاعملية سياسية تدميرية اجرامية ، لاطائفية مقيتة كريهة ، لا عنصرية عرقية شوفينية ، لا لكركوك وبقية ارض العراق كردية موسادية لا لأسرائيل ثانية في قلب العراق العربي وارض العرب والمسلمون ، ايها العراقيون ، يا رجال مقاومتهم الوطنية ، يا ابناء جيشهم المجاهد أدينوا وافشلوا وتصدوا وقاتلوا معا لمساومات وبازارات وافعال الخونة العملاء وسادتهم المحتلون ، لكي لايباع ولايقسم ولايقبر العراق ، واخيرا ما نقول ونذكر ونحذر به حكومة المنطقة الخضراء واحزابها ومليشياتها ، ان نهب العراق وتقسيمه وقيام اسرائيل ثانية فيه ، وعدم عراقية كركوك وبقية مدن وارض العراق وهبتها لأعدائه ولجندرمة اسرائيل وايران وامريكا ، هو خط احمر قاني ومسؤولية كبرى وعقاب لايرحم سيبقى يلاحقكم وعوائلكم حتى لقبوركم من قبل العراقيون ومقاومتهم وجيشهم - * ملاحظة ،، هنا وضعت لكم ادناه مرفقا لتصريحات احد وكلاء العميل المالكي ( السنيد ) ، هذا التصريح قاله ايضا الكثير من " قيادات " الأحزاب والكتل والمليشيات اللذين من يسمون ب " حكام وبرلمان العراق " !؟ كما قلنا من اجل السلطة والمال وخدمة وتنفيذ اهداف سادتهم المحتلون ايها العراقيون الأباة اعلموا ،، ان تنفيذ المادة 140 ، يعني انجاز واتمام الفصل الأخير لأعلان تقسيم وموت العراق وقبره ، ولأعلان قيام اسرائيل ثانية في قلب العراق العربي