تتجدد في هذه المرحله نشاطات قوى الهيمنة والتوسع أبعادها لاتختلف عن أبعاد المراحل المنصرمة التي تهدف إلى توسيع السياسة العدوانية ذات المصالح الشريرة بغيضة الرؤية متنوعة المقاصد ,منها المحاولات العسكرية والمدعومة بحملات إرهابية . والاخرى محاولات خطط لها على مراحل مختلفة غايتها إخضاع الوطن العربي إلى معاهدات ومواثيق والتزامات خطية بعيدة المدى تضمن بها مصالح الغرب ومصالح الكيان الفاشي الصهيوني الجاثم على صدر العرب ..ومن المعروف وكما أثبتته المراحل بالأخص بعد الحرب العالمية الثانية وبعد أن وضعت الحرب أ وزارها وخروج الغرب منها منهوك القوى ومحاولاته بإستعادت الرصيد من الوطن العربي ! اصطدمت الكثير من هذه المحاولات بطريق مسدود بفضل يقضة جماهير امتنا العربية المناضلة وقواها القومية والتقدمية واللذين حملوا راية العروبة ورسالة أروع امة وجدت في التأريخ ألا وهي امتنا العربية المجيدة مضحين بحياتهم ودمائهم الزكية في سبيل عزتها وكرامتها ومستقبلها لقد كان لهذه الوقفة المشرفة التي خلدها التأريخ بصفحاته المجيدة صدى وتأثيرا قويا ,أجبرت بعض القوى التراجع عن خططها كما اقبرت كثير من النشاطات الفاشية والموجهة ضد الامة وكثير من معاهداته وهي في المهد .ولكن وعلى ضوء ثقل الامكانيات العسكرية لتلك القوى وسياسة العرب ذات الصياغة المغلوطة وضعف إمكانيات المواجهة العربية تليها سياسة فرق تسد اي الصراعات العرقية والطائفية التي أستعان بها المتامرون والمستعمرون ومن تبعهم .أستطاعت بعض من قوى الهيمنه تحقيق مآربها مستغلة عنصر التفكك الذي اجتاح التجمع العربي والذي افتقر الى التحليل الدقيق لرفد إمكانية النهوض والدفاع عن مصالح الامة وشعوبها .ثانيا وقوع جزء من الشارع العربي ضحية أفكار بعض الايديولجيات التي حملت راية الوطنية المزيفة من عشاق المطارق الورقية والمناجل العوبة المتمنطقين بحزام الصهيونية أصحاب الفوضى الاخلاقية ذات الماضي الذي امتاز بالرعب والرهبة والمعروفة بعدائها الى الامة والمنافية لحقوقها وتراثها القيم معزوفة الاممية الماسونية التي اجتاحت بلاد العرب بأفكار نقيضة للفكر العربي وضد مقومات الامة وحاجتها الماسة الى النهوض كانت سبب بتطعيم حالة الفوضى والارباك. كما أصابت جميع الرؤى السليمة بمرض الانقسامات الحادة واثقلت ولادة اي عمل تضامني داخل الصف العربي بخلق حالة معقدة انجبت ازمات متعاقبة تسببت بتوسيع الخلافات حيث عطلت عامل التهيئة والتوجه ناهيك عن إعتماد بعض الفصائل العربية على تقديرات خاطئة أدت إلى توسيع ثغرات الضعف بصفوف الفصائل المقاومة آنذاك مما اتاح من خلال هذه السلبيات فرصة عبور القوى الهمجية إلى الوطن دون عناء .وبالرغم من التباعد في المسافات لكننا وجدنا تقارب بغايات وأهداف هذه القوى الخبيثه حيث لاتختلف واحدتها عن الاخرى بجميع المراحل والفترات العصيبة والحرجه التي كانت فيها امتنا حبلى بالازمات المتعاقبة وتنوع النكبات بعد ظهور الكياني الصهيوني ونكبة فلسطين وتأسيس حلف بغداد والعدوان الثلاثي على مصر العربية واستشهاد المطالب بتحقيق الوحدة بين القطرين المصري والسوري ,تليها خسارة حرب عام 1967 وعدم امكانية العرب تحقيق اي نصر عسكري لتحرير الارض المغتصبة ارض فلسطين الحبيبة .ان استمرار تعاقب النكبات ليس بسبب النزاعات الداخلية وانما بسبب التمزق الخطير الذي اصاب الموقف التضامني وعجزه عن انتزاع الحق العربي من مخالب الصهيونية هذا من ناحية .. اما الاخرى فهو شلل القدرات وامكانية الوقوف بصوت واحد ضد المحاولات الرامية الى اخضاع العرب لمعاهدات شريرة وجائرة لاتصب مصالحها الا بمصب القوى الاجنبية والصهيونية والاستعمارية . وبالتأكيد وبعد ان زج الاعداء بكل مالديهم من قوة وفشل القوة العربية في ميادين عديدة منها ميدان القرار السياسي المستقل شهدت الساحة العربية تغييرا بعد ظهور القوى المخلصة التي ناضلت من اجل تصعيد وتيرة الروح المعنوية للعرب اعتمادا على الثقة بحكمة القيادة المخلصة حيث استطاعت اجهاض كثير من مخططات الاعداء خصوصا في العراق المحتل واستعادة شموخ الوطن وحمل معاني ستبقى خالدة حيث تركت بصماتها على مستقبل الامة ..وبما ان ردود فعل جماهيرنا ووقفتها الرادعة بنهضتها التأريخية بوجه الاطماع العدوانية والتوسعية والاقتصادية التي فاجئت قوى الهيمنة عززت على اثره هذه القوى اجراءاتها لحماية برامج مطامعها بأتخاذ أساليب اخرى وتنشيطها لكي يكون بمقدورها تهيئة الاجواء لدعم محاولاتها لاغتيال الخندق المواجه وايقاف المد الجماهيري وايجاد المبرر لها لتمييع القدرات والامكانيات والتي قامت القوى المخلصه بتعبئتها لاسقاط المعاهدات والاتفاقيات العميلة والحفاظ على سيادة الوطن وانقاذ الثروة الوطنية من مخالب الاستعمار والصهيونية .ولايثير الغرابة من ان الفصائل العميله والخائنة التي كرست قدراتها لخدمة الارهاط المعادية من ان تكرس وتجمع كافة قواها ومالديها من مرتزقة وعملاء وسماسرة للبحث عن موطأ قدم لها بعد ان افلحت بأيجاد فرق عميلة ذات الضمائر المفقوده افتقرت الى العزة والكرامة حيث تمكنت من تجنيد شبكات عميلة في داخل الوطن وخارجه لقلب الموازين لصالح اعداء الامة ولم يكن مفاجئا او خفيا من ان تبدأ هذه الارهاط بتحقيق ماكلفت به والبدأ ببرامج التجسس والاغتيالات والتصفيات لاحرار الوطن ومخلصيه ونقل المعلومات العسكرية ومحاولة شراء بعض الذمم الخائنة. وبالرغم من ان الاختيار لم يقتصر على عناصر محدودة عربية عميلة او غربية صهيونية عرفت بعدائها للعرب وانما وقع ايضا على عناصرلها صلة بالسياسة الدولية ومتغيراتها ؟؟.ساسة كان لهم ثقلا بمعسكر تناقضت ايديولوجيته مع سياسة الغرب حسب ادعائاتهم المتلونة حيث كان اغلبهم يعزف على اوتار عديدة ويرقص على حبال مختلفة انهمك وضاع برفاهة الغرب تحلى بفكر ماركس, تارة لفكر اليسار وتارة لنعومة اليمين ولياليه الحمراء ليالي السمسرة والزندقة, ولو امعنا النظر بمواقف هؤلاء الساسة السلبية لوجدنا ان هناك تطابقا كبيرا بين سياسة الغرب المعادية للعرب وبين المعسكر الذي يجب ان يكون نقيضا لهذه السياسة . واكبر دليل على ذلك هو عندما قام احد الرؤساء العرب عام 1988لزيارة الاتحاد السوفييتي انذاك وبناء على الصلة والعلاقات التي تربط البلدين حاول الرئيس العربي طلب اسلحة متطورة دفاعية في حالة المواجهه مع الكيان الصهيوني .رد عليه ميخائيل كورباتشوف ..ان الاتحاد السوفييتي لسنوات طويلة قادمة مشغول بإعادة ترتيب بيته في الداخل وليس مستعد في هذه الفترة ولا في المدى المنظور لان يلعب دورا في صراعات اقليمية لايرى ان هناك سقفا او قاعا لها ؟؟ وهنا يتضح لنا كعرب ومن خلال هذه المواقف السلبية تكفل هذه القوى التي انعمت بنعومة الغرب وعاشت على حتاحيت حتاحيته ونفايا نفاياه ومشاركتها القوى الغربية حماية الكيان الصهيوني كما استعان بها بصورة مباشرة او غير مباشرة بفترات مختلفة بالاخص عام 1967 عندما اندلعت الحرب بين العرب والكيان الصهيوني لم تبخل قوى المعسكر الاشتراكي منها تشيكوسلفاكيا انذاك والسوفيت وهنغاريا بارسال مجاميع من اليهود عبر النمسا لمناصرة الكيان الصهيوني ,ناهيك عن دول الغرب منها المانية الاتحادية وسويسرا وهولندا والنمسا وامريكا في الدرجة الاولى بحجة الهجرة لغرض نصرة ودعم الكيان الصهيوني وتحطيم امكانية العرب من احراز اي تقدم او نصر عسكري والمساهمة بتوسيع نفوذه والمساهمة بتشريد شعب بأسره لكي يعيش في الشتات في دول متفرقة بعد ان تنكر ولازال يتنكر هذا الكيان عليهم حق العودة الى الوطن المغتصب وطبيعي لم تكتفي القوى المعادية للامة ومصالحها بهذا القدر بل راحت تجند الكثير من عملائها حيث وجدت بعملاء قدامى خدموا مصالحها عملاء استخدمتهم مسبقا لتجديد اهدافهم ومطامعهم مرة اخرى ولاطلاق تهديداتهم بأشعال الحرب على العراق مستغلين بعض الفرص لاقتحام البوابة الشرقية للوطن العربي ..اقزام تدربت على ايادي صهيونية تكفلت القيام بالمهام والتي حددت لها ,وبالرغم من استعداداتها الخائنة لكنها بقيت على المحك خوفا من ان تكون عاملا بتعريض سياسة الغرب الى الازمات تتضح فيما بعد الابعاد الحقيقية لهذه السياسة الرديئة . وعندما انتهت مهام المقبور شاه ايران ودعمه للغرب وتنفيذ ابعاده ومحاولة التوسع على حساب العرب بأحتلال الجزر الاماراتية ابو موسى ,وجزيرة طنب الكبرى, وطنب الصغرى عام 1971 لموقعها الاستراتيجي واشرافها على سواحل العراق والسعودية ناهيك عن اقدام نظام الشاه على الهيمنة والسيطره على جزء من شط العرب والاصرار على تغييراسم الخليج العربي الى الخليج الفارسي ..استبدل الغرب بمن فيهم الدائرة الامريكية بمؤازرة الكيان الصهيوني الشاه المقبور بأعتباره لم يعد مؤهلا لهذه المهمات وانيطت المهام جميعها الى الخميني بعد الزوبعة التي اجتاحت الفنجان والعوبة وعنوان الثورة الايرانية والانتقال من مهزلة الشاه الى مهزلة المعممين الجدد حيث سلمت الراية من الشاه المخلوع الى الرهط المعمم امثال الخميني ورفسنجاني ومنتظري وخاتمي وخامنئي ومنحوا القاب آية الله مثلما يمنح سوق مريدي في بغداد شهادات مزورة لمن يريد او يشاء حسب السعر والطلب ونوعية الشهادة وهنا فتحت صفحات اوسع واكثر وبالتأكيد لكل صفحة سياقها التآمري الخاص . حيث وجد الغرب ان السيطرة على المنابع الحيوية والثروة العربية الهائلة مسألة مهمة وملحة لانعاش اقتصاده المحلي وبالاخص بعد الحرب العالمية الثانية بعد خروج اوربا مرهقة عسكريا واقتصاديا وتوجه الانظار الغربية مدعومة بأهداف بعيدة المأرب لابتلاع ثروات العرب.اما الصفحة الصهيونية وابتلاعها فلسطين الحبيبة برمتها وبعد تمرير سياسة التطبيع وجر بعض الدول العربية الى الاعتراف بكيانه ,اضافة صفحة اخرى حيث بدأ الكيان الصهيوني بالتغلغل الى الوطن العربي من خلال اغراق الاسواق العربية بمنتجاته تحت اسماء مستعارة لتصريفها ولدعم آلته العسكرية لمقاتلة العرب وتوسيع النفوذ الصهيوني بكل ثمن وخير دليل على ذلك وبعد احتلال الوطن الحبيب بادرت القوى الصهيونية كما كان متوقعا ومبرمجا بمساعدة رجال الاعمال الصهاينة في واشنطن ودعما منهم وحماية من حكومة المالكي العميل وبرلمانه الفاسد وتحت علم ودراية حكومة الاحتلال اللقيطه وتحت مسامع وموافقة من تربع على عرش العماله في شمال الوطن وطلبا منه ! نشاط الكيان الصهيوني ومخابراته بتدريب قوات البيشمركه والاشراف على بعض المواقع الادارية والعسكرية في شمال الوطن العزيز وفتح العديد من المكاتب بأسماء مستعاره لتجنيد العملاء وهناك الكثير من المكاتب الماسونية حيث يديرها رجال اعمال صهاينة سواء في الوسط او في الجنوب او في شمال الوطن الجريح حصلت الموافقه الرسمية من قبل حكومة المالكي العميلة لمزاولة عملها وكما ورد في مصادر مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية نشرات بالغة الاهمية للشركات الصهيونية والتي تعمل في الوطن الجريح والمحتل بأسماء مستعارة منها الشركات الأمنية: 1- شركة الحصن للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- حي الوحدة) محلة 904- زقاق 52- دار 17. موافقتها صادرة من وزارة الداخلية العراقية في 22/1/2007 وصالحة لغاية 22/7/2008. 2- شركة شجرة طوبى للخدمات الأمنية والحراسات الخاصة. مقرها (بغداد- الكرخ- المنطقة الخضراء- بناية الزقورة- شارع 2000 مجمع بلاك هوك قيد التجديد). موافقتها في تجدد مستمر. 3- شركة ساندي للخدمات الأمنية والحراسات العامة. مقرها (بغداد- الرصافة- شارع السعدون) محلة 102، زقاق 9، بناية 955 موافقتها صادرة في 22/1/2008 وصالحة لغاية 22/7/2008. 4- شركة الأهوار للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- منطقة المسبح- حي بابل) محلة 929. زقاق 6. دار 16- قرب مركز شرطة المسبح. موافقتها صادرة في 3/11/2007 وصالحة لغاية 3/5/2008. 5- شركة نمرود الرافدين للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- حي المنصور) محلة 609، زقاق 7، دار9. موافقتها صادرة في 13/11/2007 وصالحة لغاية 3/5/2008. 6- شركة نسور بابل لخدمات الأمن والحماية المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- حي المنصور) محلة 601، زقاق 11، دار 10. موافقتها صادرة في 31/11/2007 وصالحة لغاية 1/5/2008. 7- شركة أرض الأمان للخدمات الأمنية. مقرها (بغداد- الرصافة- ساحة عقبة بن نافع- مجاور محلات غصن لبيع الأثاث والموبيليا). محلة 903، زقاق 99، دار 1185، موافقتها صادرة في 9/10/2007وصالحة لغاية .9/4/2009 8- شركة فالكون- الصقر- للخدمات الأمنية العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- مجمع الصالحية السكني) محلة 220، زقاق 10، دار 1722/1. موافقتها صادرة في 24/10/2007 وصالحة لغاية 24/4/2009. 9- شركة الدرع الوطني للحراسات العامة والخدمات الأمنية المحدودة. مقرها الرئيسي (بغداد- الرصافة- الكرادة الشرقية) محلة 915، زقاق 32 ، دار 1915. موافقتها صادرة في 3/11/2007 وتنتهي في 3/5/2009. 10- شركة مجموعة الشاهر للحماية والحراسات والنقل العام المحدودة. مقرها (البصرة- منطقة البراضعية) محلة 669، زقاق 44، دار 53/4. موافقتها صادرة في 20/11/2007 وتنتهي في 20/5/2009. 11- الشركة العراقية لحماية المنشآت. مقرها (كركوك- منطقة الإمام القاسم- قرب عيادة الإمام القاسم الشعبية) محلة 107، زقاق 7، دار 83. موافقتها صادرة في 20/11/2007 وتنتهي في 20/5/2009. 12- شركة الإحسان للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- كرادة خارج) محلة 925، زقاق 45، دار 19. موافقتها صادرة في 1/3/2008 وتنتهي في 1/9/9200 . 13- شركة العرجون للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- شارع السعدون- ساحة الفردوس- فندق عشتار شيراتون) طابق 2، وطابق 4 قيد التجديد. موافقتها في تجدد مستمر. 14- شركة خدمات الجنوب للحماية والأمن. مقرها الرئيس (البصرة- حي البراضعية- حي اليهود سابقاً) محلة 321، زقاق 16، دار 43/27 .ولديها فرع آخر يقع في (بغداد- الرصافة- حي زيونة). محلة 716، زقاق 49، دار 18 موافقتها صادرة في 15/11/2007 لغاية 15/5/2009. 15- شركة قره جوغ للحماية الخاصة. مقرها (كركوك- طريق بغداد- عمارة الجادرجي- الطابق الأرضي) موافقتها صادرة في 31/10/2007 لغاية 30/4/2009. 16- شركة نهر الفرات للحماية الخاصة. مقرها (كركوك- طريق بغداد- عمارة الجادرجي- الطابق الأرضي) موافقتها تبدء في 31/10/2007 وتنتهي في 30/4/2009. 17- شركة بيروت للحماية الخاصة المحدودة. مقرها (كركوك- منطقة رحيم آوه- قرب جامع الإخوان) رقم الدار 18/ 159. موافقتها تبدء في 3/11/2007 وتنتهي في 3/5/9200. وتتبع هذه الشركة لـ(مليشيا حُراس الأَرُز) التابعة للجنرال اللبناني (أتيان صقر). وتتعاون المليشيا الاخيرة مع إستخبارات البيشمركة الكردية التي يتزعمها الدكتور (خسرو الجاف)، والأخير يتبع لحزب (مسعود البرزاني). مهمتها تنصب على تصفية الرموز والنخب العراقية الوطنية في كركوك والموصل، وتحديداً الكفاءات والعلماء وبالذات البعثيين. 18- شركة الصفد للحماية والحراسات العامة المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- كرادة خارج) محلة 905، زقاق 15، دار 13/1. أقرب نقطة دالة (فرع شركة سوني خلف صحيفة الزمان). موافقتها تبدء في 22/1/2008 وتنتهي في 22/7/2009. 19- شركة الغيث للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الكرخ- المنطقة الخضراء- حي القادسية) محلة 604، زقاق 30، دار 6. موافقتها الأمنية الرسمية قيد التجديد. 20- شركة الصفار للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة. مقرها (بغداد- الرصافة- حي الوحدة- قرب كنيسة القلب الأقدس). موافقتها تبدء في 22/1/2008 وتنتهي في 22/7/2009. 21- شركة سكيوريتي غلوبل للمهام الأمنية الخاصة. مقرها الرئيسي (بغداد- الكرخ- المنطقة الخضراء- داخل مبنى السفارة الأميركية) صلاحيتها مفتوحة وعقدها في تجديد مستمر. أفرعها الثانوية منتشرة في (القاهرة- عمان- الدوحة- المنامة- صنعاء). الشركات الإسرائيلية التجارية و(المختلفة): 1- شركة (دان) لتصدير حافلات نقل الركاب المستخدمة. 2- شركة (شريونيت حوسيم) لتصدير الأبواب المتينة. وتصفيح السيارات العسكرية والمدنية. 3- شركة (عيتس كرميئيل) لتصدير الأبواب الفولاذية ومنتوجات أُخرى للمواقع والنقاط الحدودية. 4- شركة (طمبور) للأصباغ والدهانات. 5- شركة (ثميون) لتصدير المشروبات الكحولية، والمشروبات الخفيفة الأُخرى. 6- شركة (تامي- 4) المنتجة لأجهزة تنقية المياه. 7- شركة (ترليدور) المنتجة للأسلاك الشائكة. 8- شركة (تنور غاز) المنتجة لأفران الطبخ. وتعمل من خلال شركة قبرصية وتورد إنتاجها للعراق. 9- شركة (غايه كوم) المنتجة للهواتف. 10- شركة (سكال) للمنتوجات الألكترونية. 11- شركة (نعان- دان) المنتجة لمعدات السقي والري الزراعي. 12- شركة (سونول) تصدير وبيع الوقود للقوات الأميركية والعراقية في العراق. 13- شركة (دلتا) لتصنيع وتصدير المنسوجات والألبسة الجاهزة. 14- شركة (سيليكوم) للهواتف الإسرائيلية المحمولة. وتعمل داخل العراق تحت إسم شبكة (عراقنا). والأخيرة يديرها رجل الأعمال المصري من أصل مسيحي (نجيب ساويرز). وفيها مساهمين عدة أبرزهم (إبراهيم الجعفري) رئيس الحكومة العراقية السابق. وعقيد المخابرات الكويتية (فهد عجمي الصباح). ومقر الشركة كردستان العراق- مدينة السليمانية. مدير عام شركة سيليكوم الإسرائيلية يدعى (يعقوب بيري)، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) الأسبق. 15- شركة (شطيحيي كرميل) لإنتاج السجاد الفاخر. وتعريفها من اللغة العبرية الى العربية (سجاد الكرمل). 16- شركة (نطافيم) وتعمل في مجال إمدادات المياه في مشروع بلغت قيمة عقده 8 ملايين دولار. 17- شركة (نختال) العالمية، متخصصة في البُنى التحتية. 18- شركة (بونيت) وقد حازت على مناقصة إعادة إعمار اقتصادي. 19- شركة (ريبنتكس بيسان) تزود القوات الأميركية والعراقية بالدروع الواقية من الرصاص. 20- شركة (ترانسكلال) تصدر للعراق مواد ألكترونية بواسطة بعض الأشخاص من دول الجوار. 21- شركة (أغييش) وتصدر للعراق مواد إستهلاكية عن طريق وسطاء من بعض دول الجوار وبمساعدة شركة (شاي سوريك) التابعة لوزارة التجارة الإسرائيلية. 22- شركة (لاغروب) ويتركز عملها في تجارة العقارات. 23- المحامي الإسرائيلي (مارك زال)، والذي يحمل الجنسية الأميركية الى جانب الإسرائيلية، هو من يدير إستثمارات إسرائيل في العراق وكردستان. والمحامي- زال-، الذي يسكن في مستعمرة (آلون ـ شابوت) القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الطريق مابين (بيت لحم، والخليل)، ينحدر من حزب الليكود، ومقرب جداً من وزير المالية الإسرائيلي السابق (بنيامين نتنياهو). ولدى- زال- مكتبين تجاريين كبيرين أحدهما في واشنطن والثاني في القدس. وهو صحفي مشهور يكتب المقالات التي تذم القادة العرب والفلسطينيين في عدة صحف أميركية شهيرة، ويدافع بشدة عن المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين. 24- معظم الشركات الإسرائيلية دخلت هي وبضائعها الى السوق العراقية المحلية، تحت ستار البضائع والشركات (الأُردنية، والمصرية، والأميركية، والتركية، والقبرصية، والتونسية، والكويتية، والقطرية)، بغية عدم كشفها. وغالبية الشركات الإسرائيلية وقعت منذ غزو العراق في 2003 عقود تجارية مع القوات الأميركية في العراق، أو مع حكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق (أياد علاوي). ومنها وقع مع شركة (بكتل) التي يرأسها (جورج شولتز) وزير الخارجية الأميركي الأسبق، أو من خلال شركات أُردنية تعمل في إطار الغرفة التجارية الأردنيةـ الاسرائيلية. 25- كما تبنت شركات إسرائيلية مهمة إعادة ترميم خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا) الناقل للنفط العراقي الخام عبر الأراضي التركية، والاردنية من خلال خط أنابيب قضاء (حديثة) التابع لمحافظة الأنبار المجاورة للأُردن. 26- شركة القمر الصناعي الإسرائيلي (أريديوم)، وقعت عقداً مع الجيش الأميركي ووزارة الإتصلات العراقية في العراق قيمته 5 ملايين دولار لإقامة شبكة هواتف عمومية. كما تم الترخيص للقمر الصناعي العالمي ولمجهز بيانات الإتصالات منذ عام 2004 لبيع خدمات إتصالات قمره الصناعي النقالة ومحطات الإشتراك للعراق. المدير التنفيذي للقمر الصناعي الإسرائيلي الإيريديوم (عامي شنيدر) قدم الطلب الى السلطات الأميركية والعراقية عن طريق شركة أردنية، والأخيرة سوقت للعراق عدة آلاف من الهواتف الإسرائيلية النقالة بإسم شركات إيطالية وأميركية منها (نوكيا، وموتورلا). 27- شركة (أوسيم) للمنتجات الغذائية تجهز الجيش الأميركي والعراقي بالمنتوجات الغذائية والمعلبات الجاهزة. 28- شركة (مولتيلوك) لصناعة الأبواب المصفحة. 29- يبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية الى العراق، في مشاريع البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية (300) مليون دولار سنوياً. 30- أبرز المستثمرين والمسؤولين الإسرائيليين عن العلاقات التجارية الإسرائيلية- العراقية (أمنون ليبكين شاحاك)، رئيس الأركان السابق. والذي كان وزيراً للمواصلات في حكومة (إيهود باراك). 31- يشرف وزير البُنى التحتية الإسرائيلي السابق (يوسف باتريزكي) على عقد إعادة ترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا). 32- تُحال عقود إعمار الساحة العراقية على الشركات الإسرائيلية عبر (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- AID US) المسؤولة عن توزيع عقود إعمار العراق. 33- تشرف شركة المعلومات الإسرائيلية (دان آند بردستريت إسرائيل- D&B) على عملية تنظيم عقود الإستثمار والإعمار المحالة من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على الشركات الإسرائيلية. وتقوم شركة المعلومات الإسرائيلية بإعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الإقتصادي في العراق. 34- أعمال الشركات الإسرائيلية في العراق تتم عبر أحد المسارات التالية: (إسرائيل- تركيا- العراق، أو إسرائيل- الأردن- العراق، أو إسرائيل- بولندا- العراق، أو إسرائيل- قبرص- العراق، أو إسرائيل- مصر- العراق). 35- شركة (سوليل بونيه) تابعة لمجموعة شركات (شيكون فبينوي) الإسرائيلية، تعريفها باللغة العربية (إسكان وبناء) المعروفة بخبرتها العالية في مجال البُنى التحتية، ولها باع طويل من المشاريع الضخمة التي نفذت في دول أفريقية وشرق أوروبية. 36- شركة (أرونسون) وهي أكبر الشركات الإسرائيلية الخاصة في مجال البُنى التحتية. وتعمل الشركتين الأخيرتين تحت غطاء الشركات الأُردنية- الكويتية العمرانية. 37- شركة (كاردان) المتخصصة في تنقية وتعبئة مياه الشرب. 38- شركة (أشتروم) الخاصة بإنشاء البُنى التحتية. 39- شركة (أفريقيا- إسرائيل) الخاصة بإنشاء الطرق السريعة والعامة. 40- شركة (إسرائيل) المتخصصة في تقطير المياه المعدنية. 41- شركة (بزان) المتخصصة في مجال تشغيل مصافي تكرير النفط. مديرها العام (يشار بن مردخاي) ينفذ حالياً عقد شراء نفط من (كركوك، وكردستان العراق) الى إسرائيل يصل عن طريق تركيا والأُردن، وتقوم الشركة المذكورة باستيراد 10% من إجمالي نفط إسرائيل المصدر من العراق. 42- في مجال النقل والشحن تقوم شركتان إسرائيليتان هما (ترانس كلال ساخار، وفيدرال إكسبرس إسرائيل)، بالتصدير المباشر إلى العراق، وشحن الحمولات الكبيرة إلى العراق عبر الأردن. 43- في المجالات الطبية والصحية، تقوم شركتي (أمنت، وأتيربول) اللتين تعملان في مجالات الخدمات الطبية والأدوية بمد السوق العراقي باحتياجاته من الأدوية والخدمات الطبية، ودخلتا العراق تحت غطاء الشركات الأُردنية والمصرية والتونسية. 44- نجحت إسرائيل عبر ثلاث شركات عربية في الحصول على عقود ترميم وإعادة تأسيس شبكة الهاتف النقال في العراق، وهذه الشركات هي: (أوراسكوم تيليكوم- مصرية)، وإثنتان من الكويت هما (الوطنية للإتصالات المتنقلة، وشركة الإتصالات الكويتية المتحالفة مع مجموعة فودافون العالمية). 45- كما زودت في 2007 شركة أسلحة إسرائيلية وحدات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) المنتشرة في العراق بحوالي (100) آلية مصفحة من نوع (جولان) ضمن عقد أولي بقيمة 50 مليون دولار. ويذكر أن جولان هي آلية جديدة زنتها 15 طناً، وتسمح بنقل عشرة جنود بكامل عتادهم. وأسلحتها ترد فوراً على مصدر إنطلاق النيران صوبها، كونها مزودة بـ(مجسات حرارية) ترصد الأجسام الغربية عن بُعد. 46- يشرف رئيس حزب العمل الإسرائيلي (فؤاد بنيامين بن أليعازر) اليهودي من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة (البصرة) العراقية، على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- الإسرائيلية بعد جمعهم من إسرائيل وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن الخطوط الجوية الأردنية ومن ثم الى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية في العراق. مثل مرقد نبي الله (ذي الكفل) الواقع في محافظة (بابل) الأثرية، وهو مبشر اليهود ومتمم رسالتهم بعد النبي (موسى)، ومرقد النبي (يونس) في الموصل، ومهبط سيدنا (إبراهيم) في الموصل أيضاً. 47- كما يتخذ (مركز إسرائيل للدراسات الشرق أوسطية) من مقر السفارة الفرنسية في (بغداد- الرصافة- شارع أبو نؤاس المطل على نهر دجلة) مقراً له. تم إفتتاح المركز الإسرائيلي البحثي المذكور عام 2004، ولاشتداد الضربات الصاروخية التي إستهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد الإسرائيلي مقر المركز البحثي الى (المنطقة الخضراء) بجانب مقر السفارة الأميركية. هذا المركز يتبع لمؤسسة إسرائيلية تدعى (ميموري- مركز دراسات الصحافة العربية)، والأخير أُنشِئَ قبل خمس سنوات ومقره الرئيسي في العاصمة الأميركية واشنطن، وله فروع منتشرة في (لندن وبرلين والقدس الغربية). المركز البحثي الإسرائيلي يتولى ظاهرياً متابعة الصحافة العربية الصادرة في الوطن العربي والدول الأوروبية ولاسيما بريطانيا، حيث يقوم بترجمة المقالات والدراسات الهامة الصادرة في الصحف بهذه المناطق إلى اللغات العبرية والإنكَليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية وتوزيعها على المشتركين، كما يقوم بتزويد المؤسسات الإسرائيلية الرسمية بهذه التراجم، لتقييم الوضع في المناطق المذكورة وتحديداً العراق، ويفوق عدد المشتركين في المركز الإسرائيلي البحثي من القادة والمسؤولين العراقيين الحاليين عدد بقية المشتركين الأوروبيين والعرب، كونه يقوم بتقديم المشورة للقادة العراقيين. عدد المشتركين الذين يتلقون خدمات هذا المركز يومياً يصل إلى 50 ألف مشترك، وإن المركز الذي يقوم بتشغيل العشرات من الموظفين في فروعه المختلفة يعد منظمة لا تهدف إلى تحقيق الربح، حيث يتلقى دعماً مالياً في صورة تبرعات من منظمات يهودية دينية منتشرة في جميع أنحاء العالم. 48- كما إستأجر الموساد الإسرائيلي الطابق السابع في فندق (الرشيد) الكائن في (بغداد- الكرخ- كرادة مريم) والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه الى شبه مستوطنة للتجسس على محادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية. وفي نفس الفندق المذكور إفتتحت صحيفة (يدوعوت أحرونوت) الإسرائيلية عام 2005 مكتباً لها في بغداد وآخر في مدينة أربيل الكردية. 49- منذ شهر (يوليو) 2004 و(جامعة حيفا) تقيم الدورات التأهيلية لعشرات المرشدين السياحيين الإسرائيليين والأردنيين والمصريين الذين يرافقون المجموعات الدينية والأثرية الإسرائيلية التي تزور العراق بشكل مستمر. وتنظم فعاليات الدورات المذكورة على أرض الواقع في (مدرسة السياحة) الكائنة في تل أبيب التي تعتبر فرعاً لـ(جامعة حيفا) وبمشاركة شركة سفريات إسرائيلة خاصة. 50- المشرفين على تنظيم الدورات التأهيلية المذكورة كل من المؤرخ ومرشد السياحة الإسرائيلي (أرييه يتسحاقي، وأهارون عفروني) رئيس الجماعات اليهودية التي هاجر أفرادها من العراق وقدموا للعيش في إسرائيل في القرن العشرين الميلادي. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل مبلغ 850 دولاراً سيكون بالإمكان السفر في رحلة تستغرق 8 أيام، يزور السياح الإسرائيليون خلالها (بغداد، وبابل، والبصرة، والموصل، وكردستان) وغيرها. وصاحب فكرة تسيير الرحلات والأفواج الإسرائيلية الدينية والأثرية والسياحية من إسرائيل الى العراق هم خمسة يهود من أصل كردي عراقي ينحدرون من حزب (الليكود) الإسرائيلي، ويعملون في الكنيست الإسرائيلي. 51- تضم محافظة بابل العراقية رُفات النبي (حزقيال- ذو الكفل)، بينما تضم محافظة ميسان العراقية رُفات النبي (عزرا) وهو النبي (عُزير) المذكور في القرآن الكريم. ومن أولياء اليهود الذين أُقيمت لهم مراقد في بغداد وضواحيها (يوشع بن كوهين كادول، وإسحق الغاؤوني). وكان لليهود حتى عام 1950 تسعة عشر مدرسة أهلية، وكانت مدارسهم من أقدم المدارس في العراق الحديث، ومن بينها مدرسة (سوارا، لورا خضوري) التي بُنيت عام 219 ميلادي، وهي المدرسة التي دون فيها التلمود اليهودي، وكان عدد اليهود في العراق عام 1947 حوالي 120 ألفاً لم يبقَ منهم إلا حوالي 400 نسمة. ويتفاخر (أحمد الجلبي) زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي باستمرار بأنه خريج مدرسة (لورا خضوري) اليهودية. 52- تقوم 10 شركات تخليص إسرائيلية تعمل في مجال تخليص البضائع المستوردة جمركَياً عبر (ميناء حيفا)، التي تنقل براً إلى العراق عبر معبر (الشيخ حسين) عند الحدود الأردنية- الإسرائيلية، حيث تستقبلها شركات تخليص جمركَي أُردنية تتولى مسؤولية نقلها إلى الأراضي العراقية. 53- يقوم (شلومو شاؤول) مدير عام شركة (أغيش) للتخليص الجمركَي الإسرائيلي ونقل البضائع من إسرائيل عبر مصر والأُردن الى العراق، بنقل كافة البضائع الإسرائيلية المرسلة براً الى العراق عبر سائقين أُردنيين يتقاضى الواحد منهم مبلغ قدره (3000) دولار أميركي عن كل شحنة نقل. التواجد الإستخباري للموساد الإسرائيلي؟ 1- تحمي عناصر من البيشمركة الكردية قواعد أميركية- إسرائيلية في مدينة الموصل، وتدرب كثير من تلك العناصر الكردية في معسكر الفرقة (101) الأميركية المحمولة جواً، التي كان يترأسها سابقاً الجنرال (ديفيد بتريوس) القائد الأعلى الحالي للقوات الأميركية في العراق والصادر أمر تسلمه في شهر (آب) القادم قيادة المنطقة الوسطى في قطر، ومهمة هذه الفرقة هي التجسس على (سورية وتركيا) المجاورتين للموصل، وعزم بتريوس- حسب توجيه البنتاغون- عام 2005 على الزحف صوب الحدود السورية مع الموصل بغية إحتلال مدينة (القامشلي) السورية المجاورة للموصل، لكن عملية قاعدة (الغزلاني- الموصل) التي فجر إنتحاري نفسه حين كان يقود شاحنة محملة بالمتفجرات داخل مطعم الجنود الأميركان قتل فيها 200 جندي أميركي، أوقفت زحف الفرقة 101 المحمولة جواً، والتي يقوم الموساد الإسرائيلي بمهمة جمع المعلومات السرية لها من داخل الأراضي السورية. 2- كما أسس الموساد الإسرائيلي (بنك القرض الكردي) الذي يتخذ من مدينة (السليمانية) التابعة لـ(كردستان العراق) مقراً له. ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراضي شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتي (الموصل، وكركوك) الغنيتين بالنفط. بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية. 3- بعد إحتلال بغداد عام 2003 تشكل جيش (إسرائيلي- كردي) مشترك للحفاظ على إستقلال إقليم كردستان، مقابل منح الشركات الإسرائيلية عبر القادة والمسؤولين الأكراد في حكومتي بغداد وكردستان، إمتيازات إستغلال الثروات النفطية والمعدنية في الموصل وكركوك وكردستان. 4- كما أصدرت السلطات الكردية بتوجيه من واشنطن وتل أبيب توجيهات حددت بموجبها فترة إقامة المواطن العراقي المهجر من بقية المدن العراقية الى كردستان، وتمنحه الإقامة حسب شروط منها الاستثمار، وتعامله كأنه مواطن أجنبي وليس عراقي الأصل من أبناء العراق. 5- كما أصدرت سلطات إقليم كردستان العراق جوازات سفر صادرة باللغة الكردية، ولوحات أرقام سيارات، وطوابع مرسومة ومكتوب عليها اللغة الكردية- مرفقة صورةً عنها-. كما طلبت مؤخراً سلطات كردستان من واشنطن وتل أبيب والاتحاد الأوروبي إصدار عملة خاصة بالأكراد أُطلقَ عليها تسمية (الدولار الكردي) فتم تأجيل الموافقة على هذا الطلب، بغية عدم إثارة حفيظة (تركيا) المتحالفة مع واشنطن وتل أبيب. 6- وقد نشطت إسرائيل منذ 2003 بنشر (ضباط الموساد) لإعداد الكوادر الكردية العسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد الإسرائيلي منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من (سورية وايران وتركيا). 7- كما يقوم الموساد الاسرائيلي بمساعدة البيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين (السنة والشيعة والتركمان والمسيح). بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية إستجلاب الخبرات الإسرائيلية وتعيينها بدلاً عنهم في الجامعات العراقية- الكردية. بالإضافة لسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها الى المتاحف الإسرائيلية عبر شركات الخطوط الجوية (الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية) التي تحط في مطارات عمان قادمةً من مطارات كردستان العراق. 8- تهدف إسرائيل من تدريب متمردي أكراد (سورية وإيران وتركيا)، لتعزيز القوة العسكرية الكردية لكي توازن قوة الشيعة داخل العراق، ومن ثم إستحداث قاعدة في إيران يستطيع من خلالها الأميركان والموساد الإسرائيلي التجسس على مرافق التصنيع النووي في إيران. 9- كما تقوم وحدات من الـ(كوماندوز) الإسرائيلي بتدريب القوات الأميركية والعراقية على أساليب تصفية نشطاء المقاومة في العراق، وذلك في القاعدة العسكرية (بورت براغ) في شمال كارولينا. للخبرات التي يمتاز بها الموساد الإسرائيلي في مجال السيطرة على حرب العصابات الفلسطينية . 10- يتجه الحلف الأميركي الجديد إلى إحاطة حوض النفط الأضخم في العالم (قزوين، والخليج العربي) بذراعين إستراتيجيتين: أ- الأولى: في الشمال تضم تركيا ودولة كردية في شمال العراق وثم أوزبكستان وتركمانستان، وهي دول موالية لأميركا وتشكل حربة في عمق آسيا الوسطى تسمح لأميركا أن تسيطر على حقول النفط الشمالية من كركوك والموصل وحتى بحر قزوين. وكما تسمح لها بالسيطرة على شبكة أنابيب النفط التي إمتدت مؤخراً من تركمانستان وكازاخستان عبر تركيا والبحر المتوسط. ب- الذراع الثاني: في الجنوب، وتضم (إسرائيل، والأردن، وجنوب العراق)، وهذه المنطقة المتصلة جغرافياً تسمح بالسيطرة على نفط الخليج العربي، كما إنها تفسح المجال لتأمين الحركة اللوجستية للقوات البرية بحيث تتصل القوات الأميركية في الخليج العربي بمستودعات الأسلحة في إسرائيل، وجنوب العراق المحتل. وبذلك إعتقدت أميركا وإسرائيل إنهما أحكمتا كماشتهما الإستراتيجية في الإتجاهين وحاصرتا أي محور إقليمي مناوئ لمصالحهما الستراتيجية. 11- الموالين لإسرائيل داخل وخارج العراق من بعض المسؤولين العراقيين والعرب والأميركيين كثيرين، ومنهم على سبيل المثال: أ- قادة الحزب الشيوعي العراقي. وفي مقدمتهم النائب (حميد مجيد موسى البياتي- شيعي) السكرتير الحالي للحزب الشيوعي العراقي. وعضو حالي في كتلة (أياد علاوي) البرلمانية. ب- (أحمد الجلبي) رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي. ويتزعم خمسة مناصب في العراق في مقدمتها اللجنة الإقتصادية العليا. ت- (مسعود البرزاني) رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني. ث- (جلال الطلباني) رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني. ج- الدكتور (برهم صالح) نائب رئيس الوزراء العراقي، ومساعد الطلباني الأول في حزب الإتحاد. ح- (كوسرت رسول علي) مدير مخابرات السليمانية، ومساعد الطلباني الثاني في حزب الإتحاد. خ- (مسرور مسعود البرزاني) رجل أعمال وشريك للاسرائيليين في مشاريعهم داخل كردستان. د- النائب السُني الحالي (مثال الآلوسي) رئيس حزب الأُمة، وهو محاضر في جامعة تل أبيب. ذ- البرفيسور العراقي الشيعي (كنعان مكية). مدير وكالة الذاكرة العراقية البحثية. سرق وثائق الدولة والأجهزة الأمنية العراقية وباعها لواشنطن بمبلغ قدره 50 مليون دولار عام 2003. ر- البروفيسور الشيعي اللبناني (فؤاد عجمي). والأخير إفتتح بتوجيه من الموساد الاسرائيلي مقراً جديداً لـ(محفل الشرق الأعظم الماسوني) في مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق. ز- يحكم العراق حالياً 185 وزيراً ومستشاراً أميركياً من اليهود، يشرفون من مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية- العسكرية والأمنية والمدنية-، ومنهم في بغداد: - (ديفيد تومي) يشرف على وزارة المالية العراقية). - (روبر رافائيل) يشرف على وزارة التجارة العراقية. - (ليشات) يشرف على وزارة الزراعة العراقية. ومستشاريه (دون آمستوز، وديفيد لينش- يهودييان- للنقل والمواصلات). - (نوح فيلدمان) يهودي من أصل أميركي، كتب الدستور العراقي واستمد أحكامه من كتاب التوراة المحرف. - (فيليب كارول) يشرف على وزارة النفط العراقية. - (بولا دوبريانسكي) يهودية ماسونية تشرف على وزارتي "شؤون المرأة، وحقوق الإنسان" العراقيتين. - (مارك كلارك) يشرف على اللجنة الأولمبية العراقية، ووزارة الشباب العراقية، وهو صاحب نظرية إحلال الرياضة محل وزارة الدفاع. - (دور أريدمان) يشرف على وزارة التعليم العالي العراقية، وهو يرأس شركة أمن خاصة مع يهود شركاء له. - كما يشرف على أقسام البعثات الثقافية والدراسية والدبلوماسية في وزارات (الخارجية، والتربية، والتعليم العالي) العراقيات، ستة مستشارين أميركيين ثلاثة منهم يهود، بينهم يهودية صهيونية من أصل تشيكي كانت المسؤولة المباشرة في بوليس "براغ" السري عن (مفيد الجزائري- نائب شيوعي عراقي). وشغل الأخير منصب وزير الثقافة في حكومة أياد علاوي. - الجنرال (كاستيل- يهودي) من أصل إسرائيلي أميركي يشرف على وزارة الداخلية العراقية. - يشرف الجنرال (ستيل- يهودي) من أصل أميركي- إسرائيلي على وزارة الدفاع العراقية. س- كما يدير (أحمد الجلبي) داخل العراق فرق موت يطلق عليها (مليشيا أحرار العراق) يمولها (أفرايم هاليفي- رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي). ويساندهم في إدارة وتدريب تلك المليشيا (داني روتشيل- رئيس دائرة البحوث في سلاح الإستخبارات الإسرائيلية). ش- كما يرأس (سالم الجلبي) المحامي الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية وهو إبن عم (أحمد الجلبي)، شركة (المحاماة الدولية العراقية- الأميركية) التي يملكها (مارك زيل) وهو إسرائيلي ويدير مكتب الشركة المذكورة في القدس. أما نظام طهران فقد رأى ان توسيع رقعة الخلاف مع العراق وقيادته امرا ضروريا وملحا لخلق اجواء معتمة لتغطية الصراعات الداخلية ..كما راح يداعب عملائه في العراق خونة الوطن لتجديد الصراعات والنزاعات داخل القطر لخلق حالة من الذعر والاضطراب . وبهذا فإن اعلانه الحرب على العراق عام 1980 وجر العراق والخليج الى حرب استنزافية ومدمرة كان مخططا لها منذ وصول خميني الى السلطة لدعم النفوذ الصهيوني في الوطن العربي ,كما ازادت الطين بله بتوسيع الازمات وتعريض الخليج الى نفوذ عسكري اجنبي تحت مبررات عديده .. حيث كل ازمة لها تأثيرها وسلبيتها وعواقبها ..ومن هذه الناحية بألتأكيد لم يكن غريبا من ان الغرب والكيان الصهيوني بمن فيهم الادارة الامريكية ان يقفوا موقف الداعم لاية فكرة تحاول تفتيت الوطن العربي والقدرات على جميع اختلافها كما ذكرنا سلفا في مقالات عديدة ولكن الاكثر خطورة هي المواقف المتردية والمتعددة الاوجه حيث تشكل اكثر خطورة لاننا على علم ان مواقف الدول الغربية وامريكا كانت ولازالت وستبقى داعمة للكيان الصهيوني سواء من الناحية الاعلامية او الاقتصادية او العسكرية وهذا لانقاش فيه ,ولكن المصيبة الكبرى والتي عرضت مستقبل الامة الى المخاطر هي مواقف ابناء العمومة الخيانية ناهيك عن بعض الدول والتي كانت اشبه بالحليفة للعرب حيث اتضح فيما بعد انها من اشد الحلفاء للكيان الصهيوني ,لعبت ادوار عديده وحتى بفترات حروب العرب مع الكيان الصهيوني حيث لم تبخل هذه الدول بمد العون الكبير لمعسكراته وقادة بني صهيون .. اما احتلال الوطن عام 2003 فقد كان المحك لكثير من المواقف سواء الدولية او العربية ومواقف بعض القوى والتيارات العراقية داخل الوطن المحتل وخارجه والتي فقدت مصداقيتها منذ زمن لكونها اتخذت من احضان الاممية الصهيونية ملاذ بدل من ان تتخذ من احضان الوطن ملاذ لها كما رقصت على ايقاع الشرق والغرب طوال الاعوام تسرح وتمرح دون العودة الى حاجة الوطن الماسة لجميع السواعد لرفد الجبهة المواجهه وحماية الوطن من اي عدوان سواء كان عسكري او تآمري..اما مواقف من كان يدعي انه من انجاب رحم الامة فقد اثبت من خلال مواقفه العميله والخائنة ومن خلال مساهمته بتوجيه الضربات الى اضلعها ارضاء للاسياد وللارهاط الصهيونية العالمية اثبت انه لقيطا وابن لقيط ولقيطه لاتمسه اية صلة بأمة خانها وتآمر على عزتها وكرامتها .