بعد طول أنتظار بين لعب على الحبال وضحك على الذقون و،،، (قشمريات ديمقراطية) ،،، خلص الموضوع بزيارة خاطفة قام بها (كتكوت الحوزة) عمار الحكيم يوم الخميس الماضي إلى السيستاني (غاب ظله)، ليخرج الحل من تحت عمامة الأخير يرضي جميع الأطراف بما فيهم الولي الفقيه في إيران، والحل هو أندماج تحالف المالكي والحكيم تحت أسم واحد لتأليف الكتلة الأكبر في برلمان (الطرشان) ،،، وذلك على خلفية التسجيل الذي نشر لما يسمى (لجنة صياغة الدستور) وهي تناقش موضوع الكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة، الذي جاء مخالف لتفسير المحكمة الاتحادية (التي لا تحل ولاتربط)!!،،، فعلى هذا الاساس تم أعلان تحالف جديد بأسم التحالف الوطني (الصفوي) جمع الفريقين (من الحرامية) بتوجيه مباشر من السيستاني (غاب ظله)!!،،، أما التوجيه الآخر هو بخصوص الخلاف القائم على تسمية رئيس حكومة (التشابيه) القادمة ،،، فمنذ قيام التحالف الذي أمر به الإيراني (قاسم سليماني)، أتفق الفريقان على تفويض الأمر للسيستاني في حال عدم الأتفاق على شخص معين للمنصب ،،، وهذا ما حدث ،،، فقد أفتى (السيد) بالتعاقب على (الكرسي) خلال السنوات الاربع المقبلة ،،، بين نوري المالكي (ابو ربطة) و عادل عبد المهدي (حرامي الزوية) و ابراهيم الاشيقر (طباخ الفسنجون)!!،،، (الله وياك علاوي) ،،، على خلفية هذه التطورات أعلن الأنفصاليون (الأكراد) دخولهم في التحالف (الصفوي) كطرف ثالث لضمان منصب ما يسمى رئاسة الجمهورية لجلال الطلباني (بطل السليمانية بالنكت) ،،، وقد تم تبليغ (المنافق) حسن العلوي بتشكيل التحالف الجديد للأشارة أن برلمان (الطرشان) سيتم تركه لقائمة أياد علاوي (يستاهل) ،،، فقد استطاع السيستاني (غاب ظله) بحكمته وحنكته و،،، (اتصالاته مع إيران) ،،، أن يجد الحل الأمثل (لأزمة تقاسم الكعكة) الذي يرضي جميع الاطراف (بإستثناء العراقيين)، والأهم من ذلك بقاء الكرسي بيد الجماعة الذين (رضي عنهم الولي الفقيه وأرضوه)،،، فليس من الضروري أن يبقى نفس الشخص على الكرسي أربع سنوات لخدمة عمامة الولي الفقيه ،،، مهما تعدد (المطايا) السرج واحد. بلال الهاشمي باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي