في لغة التصريح لا في لغة التلميح ، مجلس الامن الدولي كالحرباء يتلون: ألغى دولة العراق لأن الرئيس صدام حسين رفض الوجود الاميركي على ارض العراق ، وبقرارات ظالمة فتحوا على الحكم الوطني بقيادة الرئيس صدام حسين ابواب الحروب ، وفتحوا جرحا لن يلتئم وكسرا لن ينجبر ، وقدموا العراق على طبق من ذهب لأيران الملالي . بقرار ظالم فرض على العراق حصارا اقتصاديا لمدة 13 عام ، كانت من جراءها خسائر العراق البشرية والاقتصادية والاجتماعية والمعنوية لا تحصى . اشهر والادارة الاميركية والغرب يتباحثون حول انشطة ايران النووية ، ويوم امس ولد الفأر الدولي بفرض مجموعة من العقوبات المتهالكة عديمة التأثير والفاعلية ضد ايران . السؤال الاول ، لماذا لم يفرض حصار على صادرات النفط الايرانية ؟ كما فعلوا مع العراق ! والثاني هل المستهدف ملالي قم وطهران ام الى مزيد من الفقر والتخلف ومزيد من القهر والاضطهاد للشعوب الايرانية ، ليستمر حكم الملالي ؟ والثالث ايران هي تدعي انها تبيع الاسلحة القتالية الثقيلة ، وانظمة الصواريخ كما تدعي علانية عندها ، فما قيمة ما اتخذه مجلس الامن الدولي ؟! والرابع اين مجلس الامن الدولي من الشيطان الايراني الذي دمر العراق ويحتل جزر الامارات العربية ، والاحواز ؟!! و لماذا ممنوع عرب اليقظة والقوة ، ومسموح بالصفوية الفارسية المتحجرة المجرمة الفاشية؟ شنوا الحرب على العراق باسم الشرعية الدولية والقانون الدولي ظلما ، ومع ايران اعلنوا ابواب الدبلوماسية مفتوحة ! انها ازدواجية الغرب الخطيرة . و ما اسهل ان يخترع الغرب المبررات حين يشاء