نحن هنا بصدد الحديث عن خبر الأسبوع ، وهو ، توغل جيوش غازية محتلة ايرانية في شمال العراق العزيز !؟ ، هاهي جيوشهم تلوث الأرض العراقية الطاهرة ، وهاهي تؤذي وترعب أخوتنا فقراء اكراد العراق ، للتذكير ، اني كتبت مقالا قبل اربعة ايام نشرته مواقعنا الوطنية المجاهدة ، بصدد هذا الخبر وموضوعته وأهميته ، حيث أكدت فيه ، ان العصابات العنصرية الكردية للعميلين جلال ومسعود ، التي تتحكم في شمال العراق بدعم الغزاة وايضا غريمتهما المليشيات الطائفية التي تتحكم ايضا في جنوب العراق وفراته تحديدا وفي غربه ايضا ، هما الأثنان لم ولن يكترثوا لحظة ابدا لهذا التوغل او هذا العدوان او هذا الأنتهاك لسيادة وحرمة العراق وارضه واذى ابنائه الكرد ، العادة ان العميل والخائن والغادر واللص والمؤذي لوطنه وشعبه ، لم ولن يوجد في قاموسه اي معنى ووجود للشرف وللكرامة وللغيرة اوحتى فهما في عقله لسيادة ولكرامة الوطن والدولة ، فهؤلاء قضوا تاريخا طويلا ولازالوا في مقاتلة وخيانة وسرقة واذى بلدهم وشعبهم ودولتهم وثرواتهم ،* وآخرها توجوا خستهم عندما شاركوا ودعموا وبرروا كعلقميون جبناء سادتهم الغزاة المحتلون لتنفيذ جريمة العصر الكبرى ، جريمة غزو واحتلال العراق ، وما انتجا من كوارث ومآسي انسانية فاقت العقل والتصور والخيال بهولها وبشاعتها ومآسيها ،، التأريخ الطويل مع هذا اجار الثقيل ، اكد ليس هناك العن واسوء وأخس وأبشع وأجبن من عنصريوا الفرس ومن عمائمهم تحديدا ومعهم توابعهم هنا وهناك ، فالفرس وحدهم ولازالوا ينافسوا صهاينة اليهود عبر التأريخ في خبثهم ودهائهم وأكاذيبهم وجبنهم وغدرهم وصناعتهم للأكاذيب الكبرى والخطيرة ، وكذلك في اطماعهم وبغضهم وعنصريتهم وعدائهم وأذاهم للأمة العربية ولعنوانها وسيفها العراق العربي تحديدا وكذلك للأسلام والمسلمون ، قلت مرة ولازلت مؤمن بقولي هذا ، وانا اليوم اعيد كتابته ، وهذا يأتي عبر تجربة العراقيون التأريخية الطويلة تحديدا مع هذا الجار الثقيل النذل ، الذي لايعرف الا الخبث والغدر ، لقد قلت :- (( ان الأيرانيون نجحوا بتفوق باهر اخيرا ، بينما فشل الكثير عبر التاريخ وفي مقدمتهم صهاينة اليهود * في تمزيق لحمة الشعب العراقي والمجتمعات العربية والأسلامية ،*// حينما اججوا فيهما نار الفتنة الطائفية الأجرامية الكريهة والتي دفع العراقيون تحديدا ثمنهما غاليا مؤلما جدا ولايزالوا ، دفعوا بملايين من ابنائهم وبالذات عرب العراق ، بين قتيل وسجين ومهجر ومهاجر ، هذا هو ولايزال مسعا اجراميا ايرانيا صهيونيا ، بدء بهمة في العراق منذ ان وطئوا ارضه في 9/4/2003 كمحتلون هذه المرة ،، هاهو التأريخ يعيد نفسه بكل صورته القديمة (( غزو واحتلال وعلقميون )) !؟ الحديث طويل مؤلم وذوا شجون عن غدر وجبن وبشاعة هؤلاء الفرس الصفويون اليوم للعراق ولشعبه ولعرب العراق في المقدمة ولكل احرارهما ووطنييهما ومقاوميهما ولكل رافضا لأحتلال عراقهم ولجرائمهم وسرقاتهم ، كما يعرف الكثير في هذا العالم وخصوصا العراقيون قبل غيرهم ، ان الأيرانيون اليوم هم غزاة ومحتلوا للعراق كما هم الأمريكان والصهاينة واولاد العم ناجي ، كما تتواجد جيوشهم و فيالقهم واجهزتهم ومليشياتهم الشريرة التي ملئتا ارض العراق من جنوبه الى شماله ، فهم صناع وسادة قدامى للعبيد ( المتحكمون )!؟ اليوم في العراق بعد رضى وقرار وارداة ودعم سادتهم المحتلون ، اي ان اكراد جلال ومسعود وصفويوا الحكيم وبدرهم ومجلسهم الأعلى وحزب الدعوة وجيش مقتدى والفضيلة وحزب الله وثار الله الطائفيون المجرمون وغيرهم ، جميعهم صنيعة واداة وخنجر مسموم ومعول تهديم لأيران ، كما هم ادوات اجرامية لأ سرائيل ولأمريكا ولبريطانيا ولعرب خوانون ، هذا تأريخ لايمكن لأحد من هؤلاء الخونة الغائه او تحريفه ، ايران تحديدا بكل اشكال مليشياتها وجيوشها واجهزتها المجرمة ، تتواجد في كل شبر من ارض العراق ، كما هم المحتلون الآخرون ، ولكن كما يعرف العراقيون ان اكثر خسة وجريمة ، هم الأيرانيون اللذين تميزوا بتدمير ونهب وحرق العراق وقتل وتهجير اهله وحرق قدراتهما ،، ايها العراقيون ايها العرب ايها المسلمون كاظمي قمي هو الوالي الفارسي الصفوي لحكم واذلال بغداد الحبيب واهلها الكرام وليس سفيرا كما يصور ويشاع !؟ وأن من ادخل ايران للعراق هي امريكا وحليفتها التأريخية اسرائيل وصهاينتهما ، وعلقميهما هم من في المنطقة الخضراء و في اربيل وفي السليمانية ،، فالغزاة المحتلون وتحديدا منهم الأيرانيون والصهاينة ملتقون متفقون موحدون متعاونون شركاء عبر التاريخ ، واليوم ايضا ، ولم ولن يفرقهم بعد غزوهم للعراق الا تنافسهم ، على من يبتلع الأكثر والأفيد والأهم من كعكعة العراق واذاه واذى شعبه والأسراع بنهبه وبتقسيمه وقبره ،،* انه الهدف والمخطط والمشروع القديم الجديد لهؤلاء المجرمون والمهمة لعبيدهم الحاليون ، الوالي قمي كعادته وعادة اهله الفرس الصفويون غدارون جبناء كذابون تقيون ، لازال ينفي وجود عساكر فرس جبناء في ارض العراق وفي شماله العزيز !؟ ، اما ثرثرة وعربدة وزيف هؤلاء الكذابون " الحكام " !؟ في المنطقىة الخضراء او في اربيل او في السليمانية تبقى مجرد للأستهلاك والتسويف والتخدير ، وهذا الكلام الفائض ما يسمحون به لهم سادتهم الغزاة ومنهم الأيرانيون !؟ عمر الأحتلال المرير اكد ان من تهمه سيادة العراق وطهارة أرضه وكرامة ومصالح شعبه هم رافضي وكارهي الأحتلال وتحديدا رجال مقاومته النشامى --