من الصفات الاساسية للحركة الصهيونية انها تخطط تخطيطا بعيد المدى .. وانها تقيم تحالفات ( واقعية ) مع دول وقوى وتيارات قد تكون متعارضة معها في بعض الجوانب ولكنها تخدمها في تحقيق اتجاهاتها واهدافها الاساسية ، وهذا ما تحرص عليه الصهيونية التي هي عقيدة انتهازية ولا اخلاقية وتعتمد اعتمادا كليا على ان الغاية تبرر الوسيلة . ايران هي احدى البلدان المهمة المجاورة للوطن العربي ، ومن الطبيعي ان تؤثر الاوصاع فيها ، وطبيعة السياسات التي تنتهجها بصورة مباشرة او غير مباشرة على الاوضاع في الوطن العربي . فأمريكا والصهيونية عندما انتهى دور الشاه واحترقت اوراقه ، جاءوا بالملالي ليكونوا شرطي الخليج تحت غطاء الاسلام والثورة البائسة . محمود احمدي نجاد رئيس جمهورية الثورة البائسة احترف الكذب، ، وبلغ هذا الكذب ذروته وهو يردد ( سنجتث اسرائيل ) . بغض النظر عن جذوره اليهودية ، ونحن كمسلمين نؤمن بالله وكتبه ورسله واليوم الأخر ، ولكن استخدام اوراق للتغطية على الجذور بادعاءات زائفة هو كذب ونفاق يرفضه الاسلام ، وعن جذور هذا الكذاب كتبت جريدة الجارديان البريطانية عن محمود احمدي نجاد وانتماءه لأسرة يهودية ، اسلمت وغيرت اسمها من اسم يهودي لأسم فارسي ، واليكم الخبر الذي نشر : Could Mahmoud Ahmadinejad actually be a Jew?DAMIEN MCELROY AND AHMAD VAHDAT, LONDON HE HAS shocked and angered the world with his calls for Israel to be wiped off the face of the earth, and dismissed the Holocaust as a ''detail''of history. But new evidence uncovered by London's Daily Telegraph suggests there may be a secret behind Mahmoud Ahmadinejad's attacks on the Jewish world.A photograph of the Iranian president holding up his identity card during elections last year shows his family has Jewish roots. A close-up of the document shows that he was previously known as Sabourjian, a Jewish name meaning cloth weaver.The short note scrawled on the card suggests his family changed their name to Ahmadinejad when they converted to embrace Islam after his birth. The Sabourjians traditionally hail from Aradan, Mr Ahmadinejad's birthplace. The name derives from the Jewish for ''weaver of the Sabour'', which is the Jewish Tallit shawl in Persia.
The moniker is even on the list of reserved names for Iranian Jews which is compiled by the country's Ministry of the Interior.Experts last night suggested that Mr Ahmadinejad's track record for hate-filled attacks on Jews could be an overcompensation to hide his past.
Ali Nourizadeh, of the London-based Centre for Arab and Iranian Studies, said: ''This aspect of Mr Ahmadinejad's background explains a lot about him. By making anti-Israeli statements, he is trying to shed any suspicions about his Jewish connections. He feels vulnerable in a radical Shia society.''A London-based expert on Iranian Jewry said the ''jian''ending to the name specifically showed the family had been practising Jews.The Iranian leader has not denied his name was changed when his family moved to Tehran in the 1950s. But he has never disclosed what it was changed from, or directly addressed the reason for the switch.Relatives previously said a mixture of religious reasons and economic pressures forced his father Ahmad, a blacksmith, to change the name when his son was four.) ما ظل مسلما الا وعرف ان خامنئي وقبله دجالهم خميني ،وبوقهم محمود احمدي نجاد ، الا كذابون منافقون ، وان ولاية الفقيه فشلت فشلا ذريعا على كافة الاصعدة ، وعجزت عن وضع اي برنامج اقتصادي و اجتماعي يمكن ان يسير عليه المجتمع ، وان كل مافعلوه هو ما كان الشاه يفعله ، وتركزت افكارهم الشيطانية على نشر دين اسماعيل الصفوي وتدمير الاسلام من داخله ، ونجحوا بأمتياز في التحالف مع امريكا والصهيونية ، و بنشر الدعارة والمخدرات لبلدان المنطقة ، و قدموا خدماتهم الجليلة من اجل تدمير افغانستان والعراق . وان هذه الطغمة طبيعتها عنصرية فاشية ، وانها تنكرت لحقوق الشعوب الايرانية من العرب والاكراد وتشن ضدهم حرب ابادة ، وانهم يمنعون تعمير مساجد الله في ايران ، ويتضح يوما بعد يوم زيف ادعاءاتهم بمعادة ( الشيطان الاكبر واسرائيل ) ، ولم يعد لما يقوله هؤلاء اي مصداقية على الصعيد الداخلي والخارجي . محمود احمدي نجاد ( غوبلز العصر ) مؤمن بالكذب في السياسة والاقتصاد وفي ما يدعيه من عداء لاسرائيل ، شعاره اكذب .. اكذب حتى يصدقك الاشد تخلفا وجهلا من الرعاع وهم السند الوحيد لنظام اباطرة ايران الجدد . وسنظل نسمع اكاذيب ملالي الصفوية الفارسية ، بمحو اسرائيل ، ونرى العصابات الصهيونية تتضاحك وتعرف ان هذا هراء للاستهلاك والتمويه . والصفويين الفرس والصهاينة حلفاء وهدفهم القضاء على المسلمين وقتل بعضهم البعض . اننا لا نستطيع ان نكافح الصفوية الفارسية حلفاء الصهيونية ، وان نحبط اساليبهم في الخداع والارهاب والعنف ، ما لم يكن لدينا ايمان ، ودعم المقاومة والجهاد والتحريرفي العراق قمة الايمان ، وان لا نخشى وضع الايمان والمقاومة المسلحة في مرتبة الصدارة بالنسبة لحرية فلسطين والعراق وكل شبر محتل من ارض العرب ، وان الله قد خلق الانسان لكي يكون اكثر من منتج مادي ، يجب ان نؤمن بان تحرير العراق يعني تحرير فلسطين والارض العربية ، ويجب ان نفهم كذلك بوضوح ان مجتمعا حرا ليس معناه يسعى كل فرد فيه لنفسه ، بل انه مجتمع متناسق . اصوات صفوية فارسية عالية الصوت تزداد على الاذى للعروبة والاسلام والمسلمين الى درجة كبيرة ، وان حضارتنا لا تستطيع الاستمرار في البقاء من الناحية المادية ، الا اذا استردينا روحانيتها ، وسحقنا الهجمة الصفوية الفارسية على امتنا وديننا ، و انتصار الجهاد والتحرير في العراق هو فقط ينهي النكد الصفوي الفارسي ، الذي دمر العراق ويسعى لتدمير الكعبة ، وهذا الشقاء المرير ، وكل هذا الخطر الخطير الذي نعيشه . انتصار الجهاد والتحرير في العراق هو الذي يجيء باالخلاص المرتقب للعروبة والاسلام . وليخرس كوبلز العصر وكل العملاء والخونة والجواسيس والمأجورين من بنو يعرب ويشجب .