تم الاطلاع على مشروعكم والذي تريدون منه خلاص العراق وحسب ... رؤيتكم من الغزاه وباشكالهم المختلفه وتنسوا قوانينه والتزاماته وافعاله على مدى سنين الاحتلال من خراب اقتصادي واخلاقي وتمزيق نسيجه الاجتماعي ... وقد اطلعنا ايضآ على رد وتعقيب الدكتور عبد الواحد الجصاني والذي حدد فيه وبمختصر عيوب مشروعكم وبأرقام فرضتها المنظمه الدوليه ابان دخول العراق منطقه الكويت والالتزامات المجحفه بحق العراقيين وعلى مدى عقدين من الزمن والى يومنا هذا ... هنا اريد ان اختصر تعقيبي على النسبه التي ذكرتوها في مشروعكم الفقير وما هو مغزاه حسب رؤيتكم القصيره سادتي وطنيوا ومثقفوا العراق واود ذكرها على شكل سؤالين اثنين فقط ... 1- ماذا تعنون في نسبه ال 42 .. هل تقصدون الرقم هذا رافض للأحتلال وادواته ومشاريعهم ...؟؟ 2- ام تقصدون هذه النسبه وفق حسابات طائفيه ..؟؟ في الفقره الاولى اذا ما ذهبنا وفق تقديركم ان صح تفسيري ... واعتقد لا تفسير غيره فأن هذا حساب ورؤيه قاصره اذ جعلتم نسبه ال 58 % وحسب احصائيتكم... هم مع الاحتلال ومشاريعه وادواته الظلاميه المجرمه وهذا الفهم هو ام واب وجده الجرائم بحق شعب العراق الأبي والذي اذاق الغزاه وجرذانه الويل والثبور خلال السنين السبع المنصرمه ومن بينكم العديد من الذين لا نشك بوطنيتهم يعرفون ذلك بأمتياز حيث الحقيقه على الارض ياسادتي ياوطنيون يامستقلون ... ان النسبه التقريبيه لمؤيدوا الغزاه وعملائه لا تتجاوز 5 % وانتم منحتموه 58 % كرمآ ام قله معرفه وتصور ام ماذا ..؟؟ اما السؤال الثاني ... وهو الميل الطائفي وهذه الطامه الكبرى حيث اهملتم النسبه الغالبه من وطنيوا واشراف وعرب العراق الرافضين والمتصدين لمشاريع الغزاه واذنابهم ... واكيد هكذا تصور يدفع البعض الوطني باتجاه اخر لا تريده كل قوى التحرر والبناء الوطني وهذه عين الفاجعه والتي تعمل من اجلها قوى الشر من صهاينه وفرس واقزامهم المحليين وزرع هذا الفهم في نسيجنا العراقي ليجعلوا حقيقه مره ودخيله على العمق التاريخي والوطني للعراق المجاهد ... واخيرا سادتي اضع مقترحا بسيطا من اخ لكم يعيش ويعاني في ارض الرباط والجهاد ارض واسط ارض العرب وليس للعراقين فقط ان تعيدوا وتعدوا مشروعكم هذا وبأشراف وتنسيق مع القوى الوطنيه المقاومه الرافضه لاحلام المحتل وديدانه ... لان لديها الرؤى العمليه والفاعله وبما يعيد عراقنا ويخرجه من هذه المحنه وتنعمو ببغدادكم وعراقكم والله اكبر رحم الله شاعر العرب بعد مذابح بغداد و للتدخل الفارسي في مفاصل الدوله العباسيه حين قال من ذا اصابك يابغداد بالعينين الم تكوني زمانآ قره العينين الم يكن فيك قوم كان مسكنهم كان قربهم زينآ من الزين