لولا تعاون الصفويين مع والامبرياليين مع العملاء ومع بائعي الوطن ومع الصهاينة المرتزقة لما استطاعت امريكا احتلال العراق امريكا قدمت العراق الى ايران على طبق من ذهب ، جلال طلباني، واياد علاوي، ونوري المالكي ممن حكموا العراق بعد الاحتلال وغيرهم من دمى امريكا وايران جاءوا الى العراق، على ظهور الدبابات الامريكية، فالحرس الثوري الايران وفيلق القدس وحزب الدعوة برئاسة المالكي يصولون ويجولون في العراق وبمعرفة امريكا والرئيس الحالي المنتهية صلاحيته الكارثة التي حلت بالعراق الشقيق وباهله لم يسجل مثلها التاريخ من قبل. ثمة خلافات على رئاسة الحكومة بين امريكا وايراني، آسفة بين علاوي والمالكي، علاوي زار المرجع الشيعي في النجف علي السيستاني الذي يستوحي سياسته من ايران قبل اسابيع لدعمه في الوصول الى رئاسة الوزراء وبعده بايام زار المرجع الشيعي وفي النجف المالكي وبحث معه رئاسة موضوع الحكومة ثم بعد اللقاء اعلن المالكي بانه لن يتنازل عن رئاسة الحكومة لعلاوي او لغيره من اي قائمة يبدو بان المرجع الديني دعمة وبدعم من الصفويين. الاميركيون جلسوا على منابع النفط وفي القواعد العسكرية، علاوي جاء به المحافظون الجدد على ظهر دبابة واجلسوه على كرسي رئاسة الوزراء وخلال رئاسته حل المدعو «بول بريمر» الجيش العراقي واجهزة الدولة وصدر قانون اجتثاث البعث، وتدمير المؤسسات العراقية التي كانت رائدة في انجازاتها. الامريكيون والايرانيون يتسابقون على السيطرة والهيمنة على العراق علاوي والمالكي ذهبا الى ايران لخطب ود الملالي والى النجف لمباركة السيستاني لكن يبدو بان كفة المالكي هي الارجح لانه ينفذ الاجندة الايرانية، ويعمل على تشييع العراق مجرد اقتراح للمتصارعان على وأد العراق لماذا لا يرأس الحكومة العراقية السفيران الامريكي والايراني في بغداد، وينصب السيستاني رئيسا للجمهورية بدلا من هذه المناورات المكشوفة المخزية...؟! العراقيون لا يطيقون الغرباء على ارضهم والمقاومة الباسلة جعلت الامبراطورية الامريكية في طريقها الى الانهيار وستهزم الصفويين كما هزمتهم في حرب الثماني سنوات...!